الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 11-04-2012, 03:41 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي مِثَالُكَ مِنْ طَيْفِ الخَيَالِ المُعَاوِدِ،


مِثَالُكَ مِنْ طَيْفِ الخَيَالِ المُعَاوِدِ،
ألَمّ بِنَا مِنْ أُفْقِهِ المُتَبَاعِدِ



يُحَيّي هُجُوداً مُنْتَشِينَ مِنَ الكَرَى،

وَمَا نَفْعُ إهْدَاءِ السّلاَمِ لِهَاجِدِ

إذا هيَ مالَتْ للعِنَاقِ تَعَطّفَتْ،

تَعَطُّفَ أُمْلُودٍ، منَ البَانِ، مائدِ

إذا وَصَلَتْنَا لمْ تَصِلْ عَنْ تَعَمّدٍ،

وإنْ هَجَرَتْ أبدَتْ لَنَا هَجرَ عامِدِ

تُقَلّبُ قَلْباً مَا يَلينُ إلى الصّبَا،

وَمَنْزُورَ دَمعٍ عن جَوَى الحبّ جامد

تَمَادَى بها وَجدي، وَمُلّكَ وَصْلَهَا

خَليُّ الحَشَا، في وَصْلِها جِدّ زَاهِدِ

وَمَا النّاسُ إلاّ وَاجِدٌ غَيرُ مالِكٍ

لِمَا يَبتَغي، أوْ مَالِكٌ غَيرُ وَاجِدِ

سَقَى الغَيثُ أكنافَ الحِمَى مِنْ مَحَلّةٍ

إلى الحِقْفِ من رَملِ اللوى المُتَقاوِدِ

وَلاَ زَالَ مُخْضَرٌّ منَ الرّوْضِ يَانِع

عَلَيهِ، بمُحْمَرٍّ من النَّورِ جاسِدِ

يُذَكّرُنَا رَيّا الأحِبّةِ، كُلّمَا

تَنَفّسَ في جُنْحٍ مِنَ اللّيلِ بَارِدِ

شَقَائِقُ يَحمِلْنَ النّدَى، فكأنّهُ

دُمُوعُ التّصَابي مِنْ خُدودِ الخَرَائِدِ

وَمِنْ لُؤلُؤٍ في الأُمحُوَانِ مُنَظَّمٍ،

عَلى نُكَتٍ مُصْفَرّةٍ، كالفَرَائِدِ

كأنّ جَنى الحَوْذانِ، في رَوْنَقِ الضّحَى،

دَنانيرُ تبرٍ مِنْ تُؤَامٍ وَفَارِدِ

رِبَاعٌ تَرَدّتْ بالرِّيَاضِ، مَجُودَةٌ

بكُلّ جَديدِ الماءِ عَذبِ المَوَارِدِ

إذا رَاوَحَتْهَا مُزْنَةٌ بَكَرَتْ لَهَا

شآبيبُ مُجْتَازٍ عَلَيْهَا، وَقَاصِدِ

كأنّ يَدَ الفَتحِ بنِ خَاقَانَ أقْبَلَتْ

تَليهَا بتِلْكَ البَارِقَاتِ الرّوَاعِدِ

مَلِيّاً، إذا ما كانَ بادىءَ نِعْمَةٍ،

بكَرّ العَطَايَا البَادئَاتِ العَوَائِدِ

رَأيتُ النّدَى أمْسَى شقيقاً مُنَاسِباً

لأخْلاَقِهِ، دونَ الحَليفِ المُعَاقِدِ

تَلَفّتَ فَوْقَ القَائِمِينَ، فَطَالَهُمْ،

تَشَوُّفَ بَسّامٍ إلى الوَفْدِ قاعِدِ

جَهيرُ الخِطَابٍ يَخْفِضُ القَوْمُ عنده

مَعَارِيضَ قَوْلٍ كالرّياحِ الرّوَاكِدِ

يَخُضُونَ بالتّبجِيلِ أطْوَلَهُم يَداً،

وأظْهَرَهُمْ أكْرُومَةً في المَشاهِدِ

وَلَمْ أرَ أمثَالَ الرّجَالِ تَفاوَتَتْ

إلى الفَضْلِ حتّى عُدّ ألْفٌ بوَاحِدِ

وَلاَ عَيبَ في أخْلاقِهِ، غَيرَ أنّهُ

غَرِيبُ الإسَى فيها قَلِيلُ المُسَاعِدِ

مَكَارِمُ هُنّ الغَيْظُ بَاتَ غَليلُهُ

يُضَرَّمُ في صَدْرِ الحَسُودِ المُكايِدِ

وَلَنْ تَستَبِينَ الدّهْرَ مَوْضِعَ نِعْمَةٍ،

إذا أنتَ لمْ تُدْلَلْ عَلَيها بحاسِدِ

كَفَى رأيُهُ الجُلّى، وَألقى سَمَاحُهُ

نَفَاقاً على عِلْقٍ مِنَ الشِّعْرِ كاسِدِ

وإنّ مَقَامِي، حَيثُ خَيّمتُ، مِحنةٌ،

تُخَبّرُ عَنْ فَهْمِ الكِرَامِ الأجاوِدِ

وكاْئِنْ لهُ في ساحَتي منْ صَنِيعَةٍ،

قَطَعْتُ لَهَا عُقْلَ القَوَافي الشّوَارِدِ

وإنّي لَمَحْقُوقٌ ألا يَطُولَنِي

نَداهُ، إذا طَاوَلْتُهُ بالقَصَائِدِ

يَحُكْنَ لَهُ حَوْكَ البُرُودِ لزِينَةٍ،

وَيَنْظِمْنَ عَنْ جَدوَاهُ نَظمَ القَلائِدِ

وَحَسْبُ أخي النُّعمى جَزَاءً إذا امتطى

سَوَائِرَ مِنْ شِعْرٍ على الدّهرِ خالِدِ

مَلَكْتُ بهِ وِدّ العِدى، وَأجَدّ لي

أوَاصِرَ قُرْبَى في الرّجَالِ الأباعِدِ

جَمَالُ اللّيَالي في بَقَائِكَ، فَليَدُمْ

بَقاؤكَ في عُمْرٍ عَلَيْهِنّ زَائِدِ

وَمُلّيتَ عَيْشاً مِن أبي الفَتحِ، إنّهُ

سَليلُ العُلا، وَالسّؤدَدِ المُتَرَافِدِ

مَتى مَا يَشِدْ مَجداً يَشِدْهُ بهِمّةٍ

تَقَيّلَ فيها ماجِداً بَعْدَ مَاجِدِ

وإنْ يَطّلِبْ مَسْعَاةَ مَجدٍ بَعيدَةً،

يَنَلْهَا بِجَدٍّ أرْيَحيٍّ وَوَالِدِ

كَما مُدّتِ الكَفُّ المُضَافُ بَنانُها

إلى عَضُدٍ، في المَكْرُمَاتِ، وَسَاعِدِ

يَسُرّكَ في هَدْيٍ إلى الرّشدِ ذاهِبٍ،

وَيُرْضِيكَ في هَمٍّ إلى المَجْدِ صاعِدِ

لَهُ حَرَكَاتٌ مُوجِبَاتٌ بِأنّهُ

سَيَعْلُو، علو البدر بين الفراقد

مَوَاعِدُ لِلأيّامِ فيهِ، وَرَغْبَتِي

إلى الله في إنجازِ تِلْكَ المَوَاعِدِ

أأجْحَدُكَ النَّعْمَاءَ، وهيَ جَليلَةٌ،

وَمَا أنَا للبِرّ الخَفيّ بِجَاحِدِ

مَتَى ما أُسَيِّرْ في البِلادِ ركَائبي،

أجِدْ سائقي يَهْوِي إلَيكَ، وَقَائِدِي

وأكرَمُ ذُخْرِي حُسْنُ رَأيِكَ، إنّهُ

طَرِيفي الذي آوِي إلَيهِ، وَتَالِدِي


,
,
,


تمادى اللائمون وفي فؤادي

جوى حب يلج به التمادي

أرَى الأهوَاءَ يُنفِدُها الليَالي،

وَما لِهَوَى البَخيلَةِ مِنْ نَفَادِ

يَبيتُ خَيالُها مِنْهَا بَديلاً،

وَيَقرُبُ ذِكْرُها، عندَ البِعادِ

لقَدْ أجرَى الوَزِيرُ إلى خِلالٍ

منَ الخَيرَاتِ، زَاكِيَةِ العِدادِ

تَوَخّى الرّفقَ غَيرَ مُضيعِ حَزْمٍ،

وَلا مُتَنَكِّبٍ قَصْدَ السَّدادِ

وَلمّا دَبّرَ الدّنْيَا اسْتَعَاضَتْ

جَوَانِبُها الصّلاحَ مِنَ الفَسَادِ

تُحَلُّ بذِكْرِهِ عُقَدُ النّوَاحي،

وتُفْتَحُ باسْمِهِ أقصَى البِلادِ

إذا أمْضَى عَزِيمَتَهُ لخَطْبٍ،

كَفَاهُ العَفْوُ دونَ الإجْتِهادِ

سأشكُرُ، مِنْ عُبَيدِ الله، نُعمَى

تَقَدَّمَ عائِدٌ مِنْها، وَبَادِ

إذا أبَتِ الحُقوقَ نُفُوسُ قَوْمٍ،

وَمَلّوا رَجْعَ وَاجِبها المُعَادِ

تَقَدَّمَ قِدْمَةَ القِدْحِ المُعَلّى،

وَزَادَ زِيادَةَ الفَرَسِ الجَوَادِ

وَمَنْ يأمُلْ أبا الحَسَنِ المُرَجّى

يَبِتْ، وَمُرَادُهُ خَيرُ المُرَادِ

فِداؤكَ مِنْ صُرُوفِ الدّهرِ نفسِي،

وَحَظّي مِنْ طَرِيفٍ، أوْ تِلادِ

أتُبعِدُ حاجَتي، وَإلَيكَ قَصْدي

بها، وَعلى عِنايَتِكَ اعتِمادِي

سيَكفيني مَقَامٌ مِنْكَ فيها،

حَميدُ الغِبّ مَحمُودُ المبادي






الــبــحــتــري








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أكْفَالُهَا مِنْ رُجَّحِ الأَكَفَالِ أشجع منتدى الشعر 0 06-27-2012 05:55 PM
مِنْ رِقْبَةٍ، أدَعُ الزّيارَةَ عَامِدَا، أشجع منتدى الشعر 0 03-20-2012 09:02 PM
> *&)( صَرخَــه مِنْ بَيَن الأنفآس ..! )(&* نواف بلحارث همسات وخواطر 5 11-09-2010 09:27 PM
||,,مِنْ ورآءْ القضبَآنْ يرقد إنسَآنْ,,|~|| دموع الورد المنتدى العام 2 05-05-2010 05:15 PM
عَذِرٍأ يَازمِنْ سَأبدأ مِنْ جَديد .. دموع الورد الكــاتب الحـر 2 01-26-2010 01:53 PM


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 12:32 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران