الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 09-27-2012, 10:18 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي أجدْتَ أبا عمروٍ فجوّدْ لنا الخمرا فصَدّقَ ظَنّي، صَدّقَ الله ظنّهُ

وفتيةٍ كامصابيح الدُّجى غُررٍ
شُم الأنوف من الصيد المصا ليت
صالوا على الدهر باللهو الذي وصلوا
فليس حبلهم منه بمبتوت
دار الزمان بأفلاك السُعود لخم
وعاج يحنو عليهم عطاف الليت
نادمتهم قرقف الإسفنط صافيةً
(( على جنب ههه وافيه ))
مشمولةً سبيت من خمر تكريت
من اللّواتي خطبناها على عجلٍ
لما عججنا بربّات الحوانيت
في فيلقٍ للدُّجى كاليمَّ ملتطمٍ
طامٍ يحارُ به من هوله النوتي


باقي القصيده في الديوان


,
,
,


وبِكْرِ سُلافَة ٍ في قَعْرِ دَنٍّ ،

لها دِرْعانِ من قارٍ وطينِ

تَحَكّمَ عِلْجُها ، إذ قلْتُ سُمْنِي ،

على غيرِ البَخيلِ ، ولا الضّنينَ

شكَكْتُ بُزَالَها ، واللّيلُ داجٍ ،

فَدَرَّتْ دِرَّة َ الوَدَجِ الطّعينِ

بِكَفِّ أغَنٍّ ، مُخْتَضِبٍ بَناناً ،

مُذالِ الصّدغِ، مضفورِ القرونِ

لَنا منهُ بعَيْنَيهِ عِداتٌ،

يخاطِبُنا بها كسرُ الْجُفونِ

كأنّ الشّمسَ مُقبِلَة ٌ علَينا،

تَمَشّى في قَلائِدِ ياسَمينِ

أقولُ لناقَتي، إذ بلغتني:

لقَدْ أصبحتِ عنديَ باليَمينِ

فلَمْ أجعَلْكِ للقربانِ نَحراً،

ولا قُلْتُ اشْرَقي بِدَمِ الوَتينِ

حَرُمْتِ على الإزِمَّة ِ والوَلايَة ،

وأعْلاقِ الرِّحالة ِ والوَضِينِ


,
,
,


وفتيانِ صِدْقٍ قد صَرَفْتُ مَطيّهُمْ

إلى بيْتِ خمّارِ نَزَلْنا بهِ ظُهْرَا

فلمّا حكَى الزُّنَّارُ: أنْ ليس مسلماً،

ظَنَنّا به خيْراً ؛ فظنّ بنا شَرّا

فقلنا: على دينِ المسيحِ بن مرْيمٍ؟

فأعْرَضَ مُزْوَرّاً، وقال لنا كُفرَا

و لكنّ يهوديّ ، يحبّك (( ظاهراً ، ))

ويُضْمِرُ في المكْنونِ منه لكَ الخترَا

فقلنا له: ما الاسمُ؟ قال: سَمَوألٌ،

على أنني أُكْنى بعَمْروٍ ولا عَمْرَا

و ما شرّفَتني كُنْيَة ً عَرَبيّة ٌ ،

و لا أكْسَبَتْني لا سناءً ولا فَخْرَا

و لكنّها خَفّتْ ، وقَلّتْ حروفُها،

و ليستْ كأخرَى إنمّا خُلِقتْ وَقْرَا

فقلنا لهُ عُجْباً بظرْفِ لِسانِهِ:

أجدْتَ ، أبا عمروٍ ، فجوّدْ لنا الخمرا

فأدبَرَ كالمزْوَرِّ ، يقسم طرْفَهُ:

لأرْجُلِنا شطْراً، وأوْجُهِنا شَطْرَا

و قال : لَعَمْري لوْ أحطْتُمُ بأمرنا

لَلُمْناكُمْ ، لكنْ سنوسِعكمْ عذرَا

فجاءَ بها زيتيّة ً ، ذهبية ً ،

فلم نستطِعْ دون السّجودِ لها صَبرَا

خرجنا، على أنّ الْمُقَامَ ثلاثَة ٌ،

فطابتْ لنا حتى أقمنا بها شهرا

عصَابَة ُ سُوءٍ لا يرى الدهرُ مثلهمْ،

و إنْ كنْتُ منهمْ لا برياً، ولاصِفْرَا

إذا ما دَنَا وقْتُ الصّلاة ِ رَأيْتَهُمْ

يحثّونها، حتى تفوتَهُم سكْرَا


,
,
,


أما تَرَى الشمْسَ حلّتِ الْحَمَلا،

وقامَ وزْنُ الزّمَان ، فاعْتَدَلا

وغنّتِ الطّيْرُ بعد عُجْمتها ،

واسْتَوْفَتِ الخمرُ حَوْلَها كمَلا

واكْتَسَتِ الأرضُ من زخارِفِهَا

وشْيَ نباتٍ، تَخَالُهُ حُلَلا

فاشْرَبْ على جدّة ِ الزّمانِ ، فقَدْ

أصْبَحَ وجْهُ الزمانِ مقْتَبِلا

كَرْخِيّة ً تترُكُ الطّويلَ من

الــعَيْشِ قصيراً ، وتبْسُطُ الأمَلا

تلعبُ لِعْبَ السّرَابِ في قَدحِ

الـقوْمِ، إذا ما حَبابُها اتّصَلا

يقول: صَرّفْ! إذا مزجْتَ لهُ،

منْ لم يكنْ للكثير مُحتمِلا

عُجْناً بثِنْتَيْنِ من طبائِعِها

حُسْنا، وطيباً ترى به المثلا


,
,
,

أسقني يا أبن أذِينِ
من شراب الزّرجُون
اسقني حتى ترى بي
جِنَّةٍ غير جنون
قهوةً عُمّي عنها
ناظرا ريب المنون
عُتقت في الدَّن حتى
هي في رقة ديني
ثم شُجتْ فأدارت
فوقها مثل العيون
حدقاً ترنو إلينا
لمّ تُحجّر بجفون
ذهباً يُثمرُ دُرَّا
كلَّ إبانٍ وحين

(( بكل عيبان بلا ساعدان وراسهم mbc ))

بيدي ساقٍ عليهِ
حلةٌ من ياس مين
وعلى الأُذْنين منه
وردتا آذريُون
غايةٌ في الشكلِ والظَّرْفِ
وفردٌ في المجون
غنني يا ابن أذينِ
(( ولها بالماطرون ))

,
,
,


لمنْ طلَلٌ عاري المحلّ، دفينُ،
عَفَا آيَهُ إلاّ خَوالِدُ جُونُ
كمَا اقترَنتْ عندَ المَبيتِ حَمائمٌ ،
غريباتُ مُمْسى ً، ما لهنّ وُكُونُ
ديارُ التي أمّا جَنى رَشَفاتِها
فيَحلُو، وأمّا مَسُّها فيَلينُ
وما أنصَفَتْ ، أمّا الشّحوبُ فبيّنٌ
يوَجهي ، وأمّا وَجهها فمَصونُ
وَدَوّيّة ٍ للّرّيحِ بينَ فُروجِها
فُنونُ لغاتٍ مُشكِلٌ ومُبينُ
رَمَيتُ بها العيديّ حتى تحَجّلتْ
نواظرُ منها، وانطَوَينَ بُطُونُ
وذي حِلفٍ بالرّاحِ قلتُ له اصْطبحْ،
فلَيسَ على أمثالِ تِلكَ يَمينُ
شُمولاً ، تَخَطّتْها المَنونُ ، فقد أتَتْ
سِنون لها في دَنّها ، وسِنونُ
تَراثُ أُناسٍ عن أناسٍ تَخَرّموا ،
تَوارَثَها بَعدَ البَنين بَنُونُ
فأدرَكَ منها الغابرونَ حُشاشَة ً،
لها هَيَجانٌ، مَرّة ً، وسكونُ
كأنّ سُطوراً فوْقَها فارسيّة ً،
تكادُ ، وإنْ طالَ الزّمانُ ، تبينُ
لدَى نَرْجَسٍ غَضِّ القطافِ ، كأنّهُ
إذا ما منَحْناهُ العيونَ عُيونُ
مخالِفَة ٍ في شكْلِهِنّ ، فَصُفْرة ٌ
مكانُ سَوادٍ ، والبياضُ جفونُ
فلمّا رَأى نَعْتي ارْعَوى ، واسْتَعاذَني ،
فقلْتُ : خَليلٌ عَزّ ثمّ يهونُ
فصَدّقَ ظَنّي، صَدّقَ الله ظنّهُ
إذا ظنّ خيراً، والظّنونُ فنونُ




ابو نوااس


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حمود صالح العمري _لعنه الله يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم قلب نابض المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي 13 02-26-2012 11:09 PM
الأمير محمد العبد الله الفيصل إلى رحمة الله AbersabeelN المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي 3 08-23-2011 01:36 AM
ماجد حلوش الى رحمة الله الله يرحمه ويعافي الي معه سيف ميسان اخبار قبيلة بالحارث 28 07-14-2011 12:34 PM
عظّم الله أجركم وأحسن الله عزاءكم وفرصة سعيدة ...! دموع الورد الحوار والنقاش الساخن 14 11-04-2010 08:48 AM


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 05:15 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران