السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
بعد عملية المخاض الصعبه تكللت نتائجها بهذا الموضوع .. والأهم هو أن يستقبله القراء
بفكر راقي حتى تصل المعلومه والهدف بالشكل السليم وهذا مما يؤرقني كثيرا فأنتم
اعزاء على قلبي ولكم الاحترام والتقدير .
لم يخلق الله سبحانه وتعالى الداء الا و معه الدواء وهذه من رحمة رب
العالمين على عبــيده وخلقه . لو يلاحظ اخي القاريء ان الفرق بين الداء والدواء هو
حرف (( الواو ))
وقد حاولت ان استشف هذه الحكمه واوصلها لكم بما يراه فكري وربما اكون مخطيء
ولكن هو اجتهاد . لو تتبعنا اللغه العربيه جيدا لوجدنا ان حرف الواو هو حرف
للمعيه
اذن الداء لابد ان يكون معه الدواء . هنا وجدت المعيه متمثله في حرف الواو .
ولا يوجد عيب ان نأخذ العبره والموعظه من هذا الحرف في حياتنا ,, حيث لابد من ان
نجد لحياتنا وعلاقتنا وتعاملنا في المعيه ... لابد من وجود الاعتقاد مع العمل ولابد من
وجود الاخلاق مع التعامل ولابد من وجود الحذر مع العدو كلها تمثل حالة الدواء لوصول
الى الهدف الجميل . وهنا يتضح ان الله خلق لكل داء دواء بوجود المعيه .
ننتقل الى اهميه اخرى لـــ حرف الواو .. وهو العطف .
العطف على كل من لا يملك قوه والحنيه لكل من يحتاجها .
كذلك تلاحظون بان حرف الواو يستخدم لرمز الواسطه .. وهذه نوع من العطف ولكن
لأبتعاد حرف الواو (( المعيه )) حولت واو (( العطف )) الى عنصريه غير محبوبه .
في النهايه .. أقول يا لعظمة هذا الحرف يا لجمال اللغه العربيه وحروفها ..
مما انتقاه فكري وسطره قلمي
تحيـــــــــــــاتي ..