الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 02-22-2012, 10:04 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي نورها في أفقها

إذا ما تأملت القوام المهفهفا
تأملت سيفا بين جفنيه مرهفا
بليت بقاسي القلب لا عطف عنده
أما شيمة للغصن أن يتعطفا
وذي صلف يغريه بالتيه صمته
إذا سمته رد السلام تكلفا
وطرف تجلى عن سقامي سقامه
فهلا شفى من بات منه على شفا
أحب اقتضاء الوصل من كل هاجر
وإن مطل الدين الغريم وسوفا
وأقنع من وعد الحبيب بخلفه
ومن كلفي أن أسأل الوعد مخلفا
وما زلت موقوف الغرام على هوى
يجدد لي من عهد ظمياء ما عفا
أخا كلف لا يرهب الليل زائرا
إذا ضل نهج الحي عنه تعسفا
سقى الله أيام التهافت في الصبا
جنى كل جنان الأصائل أوطفا
ليالي أضللت الرقيب مواقفا
أغازل فيهن الغزال المشنفا
إذا بت أستجلي الحسان محاسنا
تروحت أستجلي البنان المطرفا
أودع لبي ذاهل القلب مغرما
وأودع قلبي فاتر الطرف أهيفا
تقضى الصبا إلا تذكر ما مضى
وإلا سؤالا عن زمان تسلفا
وإلا شبابا فلل الشيب حده
إذا ما هفا نحو التصابي تلهفا
وعاد علي الدهر فيما سخا به
فنغص ما أعطى وكدر ما صفا
على أنني خلفت خلفي نوائبا
كفاني مجد الدين منهن ما كفى

,
,
,

ترى الإبريق يحمله أخوه
كلا الظبيين يلثمه ارتشافا
يظل كمطرق في القوم يبكي
دما أو ناكس يشكو الرعافا
بكف مهفهف الكشحين ينمي
إلى الغصن اعتدالا وانعطافا
يدير الكأس من يده دهاقا
ويسقي الراح من فمه سلافا
ويهدي الورد لا من وجنتيه
فيأبى أخذه إلا قطافا
ومسمعنا الأغن إذا تغنى
خلعت على محبته العفافا
يضاعف من سرور القلب حتى
يكاد يشق للطرب الشغافا

,
,
,

وقد اختصرت لك الثناء وربما
وافاك بالمقصود صدر ملطف
((هذا الحساب يفوت أوهام الورى
ويحوزه الهندي بتسعة أحرف))

أ ب ت ث ج ح خ د ذ
,
,
,

أما آن أن يزهق الباطل
وأن ينجز العدة الماطل
إلى كم يغب ملوك الضلال
سيف بأعناقها كافل
فلا تحفلن بصول الذئاب
وقد زأر الأسد الباسل
كذا ما انثنت قط صم الرماح
أو يتثنى القنا الذابل
هو السيف إلا تكن حاملا
لبزته بزك الحامل
وهل يمنع الدين إلا فتى
يصول انتقاما فيستاصل
أبا جعفر أشرقت دولة
أضاء لها بدرك الكامل
فإما نصبت لرفع اسمها
فإنكما الفعل والفاعل
بك انقاد جامحها المصعبي
وأخصب جانبها الماحل
ليهنك ما أفرج النصر عنه
وما ناله الملك العادل
فتوح الفتوحات نظم القناة
أعلى أنابيبها العامل
فقل للحقاق الطريق الطريق
فقد دلف المقرم البازل
وجاهد في الله حق الجهاد
محتسب بالعلى قافل
بجيش إذا أم ورد الثغور
يروى به الأسل الناهل
إذا شمر البأس عن ساقه
مضى وهو في نقعه رافل
فيا نعمة شمل الشاكرين
فضلك إفضالها الشامل
تمخض عزم لها منجب
فيا سعد ما وضعت حامل
غداة ولا رمح دون الطعان
إلا وعقربه شائل
ولا نصل إلا له بارق
دماء الطلى تحته وابل
وقد قلدوا السيف تحصينهم
ولكنه الناصر الخاذل
وهل يمنع السور من طالع
يشايعه القدر النازل
شققتم إليها بحار الحديد
ملتطما موجه الهاطل
وخضتم غمار الردى بالردى
وعن نفسه يدفع القاتل
فإن يك فتح الرها لجة
فساحلها القدس والساحل
فهل علمت علم تلك الديار
أن المقيم بها راحل
أرى القمص يأمل فوت الرماح
ولا بد أن يضرب السابل
يقوي معاقله جاهدا
وهل عاقل بعدها عاقل
وكيف بضبط بواقي الجهات
لمن فات حسبته الحاصل
برأيك في الحرب أم لفظك
استفاد إصابته النابل
وعن حد عزمك في المشكلات
قضى فمضى الصارم القاصل
نشرت الفضائل بعد الخمول
ألا ربما نبه الخامل
وحطت البلاد على نأيها
كأنك في كلها نازل
أتعفو الممالك من حافظ
وصدرك من حفظها آهل
ولم لا تحيط بآفاقها
وفي يدك الصامت القائل
إذا ما علا الخمس في حومة
ففارس بهمتها راجل
يفيض على الطرس سحر البيان
كأن بنانته بابل
متى ترك الحمد والمرهفات
فأحمدها القاطع الواصل
بسابقة العلم فت الأنام
وهل يدرك العالم الجاهل
إذا خطب الأكرمون الثناء
فأكرم أصهارك الفاضل
أعز الكفاة وتاج العراق
من كفه بالندى حافل
((تأمل مطالع هذا الكلام
وإلا فكوكبه آفل))
أرى القوم تلقح آمالهم
وحالي من دونه حائل
فهل لي على البعد من قربة
يديل بها فضلك الدائل
فإن الغمام بعيد المنال
وفي كل فج له نائل
وأنت الزمان وأنت الأمان
من كل ما يفرق الذاهل
وأنت الحلي على المكرمات
فلا وصفت أنها عاطل

,
,
,

أقدك الغصن أم الذابل
ومقلتاك الهند أم بابل
سحران هذا طاعن ضارب
وتلك فيها خبل خابل
واكبدي من فارغ لم يزل
لي من هواه شغل شاغل
ظبي متى خاتلته قانصا
رجعت والمقتنص الخاتل
لمته أم أرقم هائج
وصدغه أم عقرب شائل
وطرفه الفاتك أم لحظه
ذا سائف طورا وذا نابل
يشرب كأسا طلعت في يد
كوكبها في قمر آفل
كأنه والجام في كفه
بدر الدجى في شفق ناهل
غصن النقا يحمل شمس الضحى
يا حبذا المحمول والحامل
أسمر كالأسمر من لحظه
له سنان جيده العامل
ملاحة بالبخل مقرونة
كل مليح أبدا باخل
إذا نأى مثله في الكرى
هواه فهو القاطع الواصل
أشكو ضنى جسمي إلى خصره
وكيف يشفي الناحل الناحل
ينكر ما ألقاه من صده
وأي فعل ماله فاعل
من لي على البعد بميعاده
وإن لواني ديني الماطل
وكيف لي بالوصل من طيفه
وذو الهوى يقنعه الباطل
أرى دماء الأسد عند الدمى
انظر من المقتول والقاتل
من كل لاهي القلب من ذاهل
به فسل أيهما الذاهل
يا صاح ما أحلى مذاق الهوى
لو كان فيه عاذل عادل
ما لي لا ألحظ عين المها
إلا دهاني سربها الخاذل
وماله ينفر من لمتي
كأنه من أسد جافل
ما زال ينسي نأيه هجره
حتى لأنسى عامه القابل
قضية جائرة مالها
غير مجير الدين مستاصل
وكيف أخشى من لطيف الحشا
ظلما وتاج الدولة الدائل
كثر حسادي حتى لقد
تنبه الهاجد والغافل
وكاد يعطي في نداه الصبا
لو أن شيبا بالندى ناصل
القائد الخيل مغافيرها
يزأر فيها الأسد الباسل
مشمر للبأس عن ساقه
والجيش في عثيره رافل
ماض فما أورد صادي القنا
إلا تروى الأسل الناهل
يناهز الأعداء من عرفه
غاز بأنفال العلى قافل
لم ينج من سطوته عاند
ولم يخب في ظله آمل
يزجي الندى حتى إذا ما اعتدى
فالدم من سطوته هاطل
ما ساجلته المزن إلا انثنى
مستحييا من طله الوابل
لا يتناهى فيض معروفه
وأي بحر ماله ساحل
سما به نابه آبائه
حين أسف النسب الخامل
وامتاز بالعلم على أهله
وهل يساوي العالم الجاهل
يا محيي العدل ويا مسرف
البذل فأنت الجائر العادل
يا أنصت الناس إلى حكمة
يقبلها من سمعه قابل
علا بك الفضل ذرى همة
عن غرة الشعرى لها كاهل
لولا سنا فضلك يجلو الدجى
ما عرف المفضول والفاضل
ولم يغامر جودك المقتفي
ولم يجانب مجدك العادل
فهل المحامد ضامنات عنك لي
معنى على هذا البيان بيانه
وهي القوافي ما تناظر بالندى
إلا وقام بفضلها برهانه
ما كان بيت فضيلة في فارس
إلا ومن عربيتي سلمانه
فمن يكن خص بمعروفه
فأنت من إحسانه شامل
بوركت من غيث إذا ما همى
روض منه الأمل الماحل
إن هزك العزم فيا طالما
أرهف منك الصارم القاصل
سيف متى أم نفوس العدى
صمم والنصر بها كافل
فكنت كالشمس سمت إذ سمت
ونورها في أفقها ماثل
وأين ينأى من قلوب الورى
من حبه في كلها نازل
فابق حيا ينبت روض المنى
وأين من أفعالك القائل
ودم فما دمت منار الهدى
فللمعالي سنن سابل

,
,
,

ابن القيسراني العصر العباي

,
,







رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 11:18 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران