عند زيارتي لمنطقة نجران لاحظت إقبال كبير على صالونات الحلاقة ليس للتحسين المطلوب للوجه والطهارة من زوائده ولكن رغبة من الزبائن لأجل التدليك فعند زيارتي لتلك الصالونات رغبة للاستطلاع فقد تفاجئت بلافتات ولاصقات تحمل تلك الشعارات وتخرج من الذوق العام للمنطقة قمت بعدها بسؤال الحلاق عن التسعيرة فوجدتها تضاهي تكلفة الحلاقة وتهدر الوقت لإيجاد صالون حلاقة لغرض الحلاقة فقط
الإستياء الآن ليس على التسعيرة أو خلافها ولكن تبعات إستراتيجية فتح تلك الصالونات بجانب بعضها البعض وشعارات التدليك التي تمنع منعاً باتاً لأنظمة البلديات حسب معلوماتي وكلكم تعلمون ماذا أصاب بعض الأشخاص من شلل ووفاة عندما قام بتدليك جزء من أعضاء الجسم كذلك ملامسة الجسم بشكل غير طبيعي ونقل العدوى من شخص لآخر
ليس لنا صلاحية بإدارج أسماء الصالونات وأين تقع بالتحديد ولكن أمنياتنا بإزالة اللاصقات ومن هناك حرية شخصية لممتهني تلك الظاهرة ولكن ليس تحت أنظار المجتمع ويجب إمتهانها في مكان غير ذلك المكان ولكي نتمكن من إختيار البديل الذي لا يسلك ذلك السلوك الغير محبذ للأغلبية حتى لو لديه موافقة من جهة رسمية وأخرى .
كنا نستاء من أدوات الحلاقة في استخدامها من طرف لآخر ولكن لم تقصر أمانات المناطق في إجبار الصالونات باستخدام أغراض تستخدم لمرة واحدة
أيضاً لدي تنويه لأجل الصحة العامة
كثير من الحلاقين لا يغسل يداه بالمعقمات بعد الانتهاء من زبونه بل يباشر الحلاقة من غير مبالاة لانتقال العدوى البكتيرية وأخرى