الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 06-27-2012, 06:19 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي ناصَيَة ٌ تَنْأَى عنِ السَّافِعِ


ها إنَّ هذا مَوْقَفُ الجَازِعِ

أقْوى وسُؤْرُ الزَّمن الفَاجعِ

دَارٌ سَقَاها بَعْدَ سُكَّانها

صَرْفُ النَّوَى منْ سَمَّه الناقِعِ

ولا تَلُوما ذَا الهَوَى إِنَّها

لَيْسَتْ بِبِدْعٍ حَنَّة ُ النَّازِعِ

لَوْ قيلَ ما كانَ مَزُوراً بها

إذاً لسرَّ الربعُ بالرابعِ

فاعتبرا واستعبرا ساعة َ

فالدَّمْعُ قِرْنٌ للجَوَى الرَّادِعِ

أخْلَتْ رُبَاها كُلُّ سَيْفَانَة ٍ

تَخْلَعُ قَلْبَ المَلِكِ الْخَالِعِ

يصبحُ في الحبَّ لها ضارعاً

مَنْ لَيْسَ عِنْدَ السيْفِ بالضَّارِعِ

رُودٌ إِذَا جَرَّدْتَ في حُسْنِها

فكركَ دلتكَ على الصانعِ

نوحٌ صفا مذْ عهدِ نوحٍ له

شِرْبُ العُلى في الحَسَبِ الفَارِعِ

مُطَّرِدُ الآباءِ في نِسْبَة ٍ

كالصُّبْحِ في إشراقِه السَّاطِعِ

مَناسِبٌ تُحسَبُ مِنْ ضَوْئِها

منازلاً للقمرِ الطالعِ

كالدلوِ والحوتِ وأشراطهِ

والبَطْنِ والنَّجْمِ إلى البَالِعِ

نوحٌ بنُ عمرو بنِ حويَّ بن عمـرِو

بنِ حُوَي بن الفَتَى ماتِعِ

السكسكيّ المجدِ كنديهُ

وأدديُّ السؤددِ الناصعِ

للجدبْ في اموالهِ مرتعٌ

ومقنعٌ في الخصبِ للقانعِ

قدْ أَشْرَقَت في قَوْمِهِ مِنْهُمُ

ناصَيَة ٌ تَنْأَى عنِ السَّافِعِ

كم فَارسٍ فيهمْ إذا استُصرِخُوا

مِثْلِ سِنَانِ الصَّعْدَة ِ اللامِعِ

يُكْرِهُ صَدْرَ الرُّمْحِ أو يَنْثَنِي

وقدْ تروى منْ دمٍ مائعِ

بطعنة ٍ خرقاءَ تأتي على

حَزامَة ِ المُسْتلِئِم الدَّارِعِ

ينفذُ في الآجالِ أحكامهُ

أَمْرَ مُطاعِ الأَمْرِ في طائِعِ

يُخْلَى لهَا المأْزِقُ يَوْمَ الوَغَى

عنْ فرجة ٍ في الصفَّ كالشارعِ

إنَّ حوياً حاجتي فاقضها

ورُدَّ جَأْشَ المُشفِقِ الْجَازِعِ

فَتًى يَمَانٍ كاليَمانِي الذي

يعرمُ حراهُ على الوازعِ

في حليهِ النابي وفي جفنهِ

وفي مَضَاءِ الصَّارِم القَاطِعِ

يُجاوِزُ الْخَفْضَ وأفْيَاءَهُ

إلى السرى والسفرِ الشاسعِ

أدلُّ بالقفرِ وأهدى له

منَ الدعيميصِ ومنْ رافعِ

يَعْلَمُ أَنَّ الدَّاءَ مُسْتَحْلِسٌ

تحتَ جَمَامِ الفَرَسِ الرَّائِعِ

والطائِرُ الطائِرُ في شَانِهِ

يلوي بخطِّ الطائرِ الواقعِ

أخفَقَ فاستَقْدَمَ في هِمَّة ٍ

وغادرَ الرتعة َ للراتعِ

ترمي العلى منهُ بمستيقظِ

لا فَاتِرِ الطَّرْفِ ولا خاشِعِ

وإنَّما الفَتْكُ لِذِي لأْمَة ٍ

شبعانَ أو ذي كرمٍ جائعِ

أُنْشُرْ له أُحْدُوثة ً غَضَّة ً

تُصْغِي إليها أْذُنُ السَّامِعِ

إنْ يرفعِ السجفُ لهَ اليومَ

يرْفَعْهُ غداً في المشْهَدِ البَارعِ

فَرُبَّ مَشْفُوعٍ له لم يَرمْ

حتى غداً يشفعُ للشافعِ

إن أنتَ لم تنهضْ بهِ صاعداً

في مسترادِ الزاهرِ اليانعِ

حتّى يُرَى مُعتدلاً ظَنُّهُ

بعد التِياثِ الأَمَل الظَّالِعِ

أكدى الذي يعتدهُ عدة ً

وضاعَ منْ يرجوهُ للضائعِ


,
,
,

يومَ الفراق لقدْ خلقتَ طويلا

لم تُبقِ لي جلداً ولا معقولا

لَوْ حارَ مُرتَادُ المَنِيَّة ِ لَمْ يُرِدْ

إلا الفراقَ على النفوسِ دليلا

قالوا الرَّحِيلُ فَما شَككْتُ بأُنَها

نفسي عن الدنيا تريد رحيلا

الصَّبرُ أَجمَلُ غَيْرَ أَن تَلَدُّداً

في الحُب أَحرَى أَنْ يكونَ جَمِيلا

أتظنني أجدُ السبيلَ إلى العزا

وجدَ الحمامُ إذاً إليَّ سبيلا !

ردُّ الجموحِ الصعبِ أسهلُ مطلباً

من ردِّ دمعٍ قدْ أصابَ مسيلا

ذكرتكم الأنواءُ ذكري بعضكمْ

فبكتْ عليكمْ بكرة ً وأصيلا

وبنفسيَ القمرُ الذي بمحجَّر

أمسى مصوناً للنوى مبذولا

إني تأمَّلْتُ النَّوى فوجَدتُها

سَيْفاً عَليَّ معَ الهَوَى مسْلُولا

لا تأخذيني بالزمان، فليسَ لي

تبعاً ولستُ على الزمانِ كفيلا

مَنْ زَاحَفَ الأّيَّامَ ثُمَّ عَبَا لَها

غيرَ القناعة ِ لمْ يزلْ مفلولا

من كانَ مرعى عزمِهِ وهمومِهِ

رَوضُ الأَماني لَم يَزَل مَهْزُولا

لَوْ جَازَ سُلطانُ القُنُوعِ وحُكْمُهُ

في الْخَلْقِ ما كانَ القَلِيلُ قَليلا

الززْقَ لا تَكْمَدْ عليهِ فإنَّهُ

يَأْتي ولَمْ تَبْعَثْ إِليهِ رَسُولا

للّهِ دَرُّكِ أَيُّ مَعْبَرِ قَفْرَة ٍ

لا يُوحشُ ابنَ البيضة ِ الإجفيلا

بِنْتُ الفَضَاءِ متى تَخِدْ بِك لا تَدَعْ

في الصَّدْرِ مِنكَ على الفَلاة ِ غلِيلا

أو ما تراها، ما تراها، هزَّة ً

تشأى العيونَ تعجرفاً وذميلا!

لوْ كانَ كلفها ****ٌ حاجة ً

يوماً لأنسيَ شدقماً وجديلا

بالسَّكْسكي المَاتِعي تَمَتَّعتْ

هممٌ ثنتْ طرفَ الزمان كليلا

لا تدعونْ نوحَ بن عمروٍ دعوة ً

للخطبِ إلا أنْ يكونَ جليلا

يَقِظٌ إذا ما المُشكلاتُ عَرَوْنَهُ

ألْفَيْنَهُ المُتَبَسَّمَ البُهْلُولا

ما زَالَ يُبرِمُهُنَّ حتَّى إِنَهُ

لَيُقالُ، ما خَلَقَ الإِلَهُ سَحِيلا

ثَبْتُ المَقَامِ يرَى القَبيلَة َ واحِداً

ويرى فيحسبُه القبيلُ قبيلا

كَمْ وَقْعَة ٍ لكَ في المَكارِمِ فَخْمَة ٍ

غادرْتَ فيها ما ملكتَ فتيلا

أوطأتَ أرضَ البُخلِ فيها غارة ً

تَركَتْ حُزونَ الْحَادَثات سُهُولا

فَرَأّيْتَ أكثَرَ ماحَبَوْتَ مِنْ اللُّهى

نَزْراً وأصغَرَ ما شُكِرْتَ جَزِيلا

لَمْ يَتَّرِكْ في المَجْدِ مَنْ جَعَلَ النَّدى

في مالِهِ لِلمُعتَفِينَ وَكِيلا

أَولَيسَ عمْروٌ بَثَّ في الناسِ النَّدَى

حتّى اشتَهَينا أَن نُصِيبَ بَخِيلا

أشدُدْ يديك بحبلِ نوحٍ مُعصماً

تلقاه حَبلاً بالندى موصُولا

ذَاكَ الَّذي إِنْ كَانَ خِلَّكَ لم تَقُلْ

يا لَيْتَني لَمْ أَتَّخِذْه خَليلا


,
,
,

ابو تمام

,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 11:53 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران