الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
التسجيل مشاركات اليوم البحث
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 06-24-2012, 01:59 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي فلعلَّ الدموعَ تطفيءُ ناراً


قفْ بذاتِ الأراكِ واندبْ طلولا
أقفرتْ عنْ نوارِ دهرا طويلا
و رسوماً بالأبلقِ الفردِ أضحتْ
لمها الرملِ مسمراً ومقيلاَ
واسقها منْ عريضِ دمعٍ غزيرٍ
دائمَ السكبِ لا يغبً مسيلاَ
فلعلَّ الدموعَ تطفيءُ ناراً
منْ فؤادٍ صبا وتشفي غليلاَ
إنّ َ بينَ الأراكِ فالبانِ فالريانِ
للظاعنينَ رسماً محيلا
أنكرتْ ربعهُ الرياحُ جنوباً
و شمالاً شامية ً وقبولاَ
و أحالتْ منهُ المعالمَ فالآثارَ
فالربعَ فالكثيبَ المهيلا
يا خليلي عساكَ تعذرُ ذو الوجدِ
كما يعذرُ الخليلُ الخليلاَ
لا تسلني عنِ الغويرِ وأهليهِ
و سلهمْ هلْ خلفوني قتيلاَ
فالفريقُ الذينَ حلوا بنجدِ
ما يزالونَ في الفؤادِ حلولا
ما على الناسِ منْ بقية ِ روحٍ
أسكنتهُ الهمومُ جسماً نحيلاَ
و فؤادٍ يرضى بهجرِ المحبينَ
ويستعذبُ العذابَ الوبيلا
إنَّ دعجَ العيونِ منْ غيرِ عيبٍ
آلفتهُ الضنا قليلاُ قليلاَ
أيها الراكبُ المجدُّ ارتحلْ منْ
شجرٍ واقطعْ الفيافي ذميلا
واطوِ أرضَ الجنوبِ غوراً ونجداً
فرسخاً فرسخاً وميلاً فميلاَ
لا تملْ بالمطيِّ عنْ ذروة ِ العزِّ
بعزِّ المنيعِ تنعمْ مقيلا
في رياضِ شرفنَ بالأشرفِ الفردِ
الذي جازَ الأرضَ عرضاً وطولاَ
تبعيّ َأتى به ِ اللهُ للإسلامِ
والمسلمينَ ظلاً ظليلاَ
واسألِ الحيَّ عنْ محبٍّ صحبناهُ
قديماً وكانَ براً وصولاَ
حيَّ عبدَ الرحمنِ أعني وجيهَ الدينِ
سيفَ الهدى الجرازَ الصقيلا
أكرمُ الخلقِ منْ بني أكرمَ الخاقِ
فروعاً منيفة َ وأصولا
الإمامُ الذي يدلُّ على الحقِّ
بآثارهِ ويهدي السبيلا
و الجوادُ الجوادُ والأمجدُ الأمجدُ
والسيدُ النبيلُ النبيلاَ
الفتى الماهرُ المهذبُ فرداً
في بني الدهرِ إنْ طلبتْ مثيلاَ
فاقتبسْ منْ هداهُ علماً و حلماً
واستنلهُ تلقى فراتاً و نيلا
و تيمَّمهُ سائلاً تغنَ جوداً
دونهُ الزاخرُ العريضُ الطويلاَ
أيها القادمونَ منْ أرضِ نجدٍ
و هلْ وجدتمْ بهمْ قلبي نزيلاَ
إن قوماً أحبهمْ هجروني
بعدَ وصلٍ فصارَ قلبي عليلا
يا حبيبي لو ساعدتني الليالي
بالتلاقي لجئتُ سعياً عجولاَ
غرضي أن أجددَ العهدَ لكنْ
لمْ أجدْ منْ عثارِ دهري مقيلاَ
إنْ تكنْ حلتُ عن ودادي فقلبي
لا يرى عنْ ودادكمْ أنْ يحولاَ
أوْ تناسيتني فلستُ بناسٍ
أو مللتَ الهوى فلستُ ملولاَ
طالما هبتِ الجنوبُ فأهديتُ
إليكمْ معها السلامَ الجزيلاَ
شفني الشوقُ نحوكمْ واستحالتْ
أنعمٌ ما رضيتَ أنْ تستحيلاَ
كيفَ يا سيدي بلغتَ قريباً
منْ بلادي وما استطعتَ وصولاَ
لا تعنفْ عليَّ بالهجرِ فاللهُ
تعالى يقولُ صبراً جميلاَ
لي حولانِ أرتجي بثَّ أشوا قي
إليكمْ فما وجدتُ رسولا
واختصرتُ العتابَ وهوَ كثيرٌ
خشية َ إنْ سرحتهُ أنْ يطولاَ
و تلطفتُ في السؤالِ رجائي
أنْ ترى للجوابِ فيهِ دليلاَ
فبحقِّ الذي هداكَ وأعطاكَ
هدى ً شافياً وقولاً ثقيلاَ
أذكرُ الشارفيَّ بالخيرِ مهما
قمتَ تدعو البرَّ الرحيمَ الوكيلاَ
و عليكمْ مني السلامُ إلى أنْ
ينفدَ الدهرُ بكرة ُ وأصيلاَ

,
,
,

,
,
,
ألفَ التذكرَّ مبدئاً ومعيداَ
أملاً لبعدِ الظاعنينَ بعيداَ
دنفٌ يبيتُ يحنُّ في آثارهمْ
ويظلُّ يندبُ دمنة ً وصعيداَ
ذكرَ الفريقَ المنجدينَ فباتَ منْ
ذكرِ الفريقِ المنجدينَ عميدا
رحلوا عشية َ فارقوهُ بعقلهِ
و قضوا عليهِ بأنْ يموتَ شهيدا
يسقى الغرامَ بعبرة ٍ مسفوحة ٍ
جعلتْ محاجرَ خدهِ أخدودا
لو حملتْ هوجُ المطيِّ غرامة ً
ما جاوزتْ وادي الأراكِ وجودا
يا صائدَ الظبياتِ باعكَ قاصرٌ
كمْ رامَ غيركَ أنْ يصيدَ فصيدا
تمسي سميرَ النجمِ وحدكَ ساهراً
والركبُ دونكَ في الرحالِ هجودا
و تظلُّ تنشدهمْ فؤاداً لمْ يكنْ
معَ غيرِ غزلانِ الحمى منشودا
فتعالَ نسمعكَ السجوعَ برامة ٍ
سحراً ونذكركَ النقا وزرودا
و اسنحْ نقصُّ عليكَ منْ أنبائها
ما كانَ منها قائماً وحصيدا
يا ليتَ شعري هلْ لعيشٍ بالحمى
زمنٌ تألفَ شملهُ فيعودا
وطنٌ عهدتُ بهِ حبيباً زائراً
و هوى ً يطيبُ ومعهداً معهودا
و زمانُ أنسٍ بالوصالِ وجيرة ٍ
كانوا فبانوا منزلاً و صدودا
نزلوا زبيدَ فليتَ كلَّ غمامة ٍ
تسقى منازلَ نازلينَ زبيدا
أرضٌ غدا روضَ المروءة ِ ناضراً
فيها وطلعُ المكرماتِ نضيدا
و بلادٌ اشتملتْ جوانبها على
أملِ العناة ِ صوادراً و ورودا
قمرُ الفتوة ِ عصمة ُ العربِ الذي
لولاهُ لمْ يكنِ الجدا موجودا
إنَّ ابنَ إسماعيلَ أحمدَ لمْ يزلْ
في سلكِ أربابِ الوفا معدودا
زرهُ تجدهُ العالمينَ ودارهُ
الدنيا و سائرَ منْ لقيتَ وفودا
متفيئينَ ظلالَ كلِّ كرامة ٍ
في ريفِ رأفة ِ منْ سما فيسودا
أعلى الورى شرفاً و أطولهمْ يدا
و أمدهمْ ظلاً و أصلبَ عودا
ما زالَ في شرفِ الولاية ِ جوهراً
يسمو بهِ شرفُ الوجودِ وجودا
يا ظاميءَ الآمالِ في طلبِ الغنى
قفْ حيثُ تلقى الطالعَ المسعودا
وانزلْ على الكرمِ العريضِ فربما
أغنتكَ دجلة َ عنْ ثمادِ ثمودا
بموطإِ الأكنافِ تمطرُ كفهُ
للسائلينَ ملابساً و نقودا
خلقٌ أرقُّ منَ النسيمِ ونفحة ٌ
تغنى العديمَ وتنجدُ المجهودا
و سريرة ٌ مرضية ٌو عزيمة ٌ
علوية ٌسمتِ السماءَ صعودا
اللهُ أكبرُ ذا الذي منْ أمهُ
لنداهُ ولي َ الفقرُ عنهُ شريدا
ذا البحرُعلماً ذا النجومُ طلائعاً
ذا الصخرُ حلماً ذا الغمامة ُ جودا
ذا العالمُ السنيُّ ذا العلمُ الذي
بالعلمِ و الحلمِ استقامَ رشيدا
قسطاسُ قسطِ حقيقة ٍو شريعة ٍ
قبسُ الرضا قبسُ الهدى توحيدا
كنزُ المعارفِ منبعُ الحكمِ الذي
آراؤهُ شهبٌ يقدنَ وقودا
حبرُ المناظرة ِ المحيطِ فراسة ً
بالعلمِ علماً منهُلا تقليدا
في سيرهِ سيرٌ وفي تبريزهِ
إبريزُ مكرمة ٍ يلوحُ فريدا
عشقَ المعاني الغرُّ وهوَ مراهقٌ
فاقتضَّ أبكارَ الفنونِ وليدا
مولايَ جئتكَ والخطوبُ وجوهها
سودٌ و لولا الفقرُ لمْ تكُ سودا
وافيتُ منْ أرضِ المذابِ ولمْ أزلْ
في الأرضِ نحوَ زبيدَ أطوى البيدا
أنا من علمتَ رهينُ فضلٍ فائضٍ
و حليفُ ودٍ يبتغى تجديدا
أنهى إليكَ صروفَ دهرٍ خانني
ومودداً بالصدقِ عادَ حسودا
و خصاصة ً تفنى النفوسُ لها وإنْ
تكنِ النفوسُ حجارة ً وحديدا
فانظرْ إليَّ بعينِ عطفكَ ربما
ألفى بكَ الحظَّ الشقيِّ سعيدا
فلأنتَ بعدَ أبي أبٌ أحببتني
في اللهِ حبَّ الوالدِ المولودا
و قرنتني بعلاَ علاكَ و رشتني
منْ فيضِ فضلكَ طارفاً وتليدا
فاسلمْ ودمْ في أرفعِ الدرجاتِ يا
ركناً لمنْ يأوى إليهِ شديدا





البرعي


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أهدِ الدموعَ إلى دارِ وما صحها أشجع منتدى الشعر 0 06-23-2012 11:58 PM


   
 
 
 
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 10:41 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران