الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 06-23-2012, 11:58 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي أهدِ الدموعَ إلى دارِ وما صحها


أهدِ الدموعَ إلى دارِ وما صحها

فَلِلْمَنَازِلِ سَهْمٌ في سَوَافِحَهَا

أشلى الزمانُ عليها كلَّ حادثة ٍ

وفرقة ٍ تظلمُ الدنيا لنازحها

حَلَفْتُ حَقّاً، لقَدْ قَلَّتْ مَلاَحتُهَا

بمنْ تخرمُ عنها منْ ملائحها

إِنْ تبْرَحَا وتَبَاريحي على كَبدٍ

ما تستقرُّ، فدمعي غيرُ بارحها

دَارٌ أُجِلُّ الهَوَى عنْ أن أُلِمَّ بها

في الركبِ إلاَّ وعيني منْ منائحها

إذا وصفتُ لنفسي هجرها جمحتْ

ودائعُ الشوقِ في أقصى جوانحها

وإنْ خَطَبْتُ إِليْهَا صَبْرَها جعَلَتْ

جِرَاحَة ُ الوَجْدِ تَدْمى في جَوَارِحِهَا

ما للفيافي وتلكَ العيسُ قد خزمتْ

فلمْ تظلمْ إليها منْ صحاصحها؟

فُتْلٌ إِذا ابْتَكَرَ الغَادي على أَمَلٍ

خلفنهُ يزجرُ الحسرى برائحها

تُصْغي إلى الحَدْوِ إصْغَاءَ القِيان إلى

نَغْمٍ إِذَا استغْرَبَتْهُ مِنْ مُطَارِحِهَا

حتَّى تَؤُوبُ كأَنَّ الطَّلْحَ مُعْتَرِضٌ

بشوكهِ في المآقي من طلائحها

إلى الأكارمِ أفعالاً ومنتسباًَ

لمْ يَرْتَعِ الذَّمُّ، يَوْماً، في طَوائِحها

آسَاسُ مَكَّة َ والدُّنْيا بِعُذْرِتِها

لَمْ يَنزِلِ الشَّيْبُ في مَثْنَى مسَائِحِها

قومٌ همُ أمنوا قبلَ الحمام بها

من بينِ ساجعها الباكي ونائحها

كانُوا الجِبالَ لها قَبْلَ الجِبالِ وهُمْ

سالوا ولمْ يكُ سيلٌ في أباطحها

والفَضْلُ إِنْ شَمِل الإظلامُ سَاحَتَها

مصباحها المتجلي منْ مصابحها

منْ خيرها مغرساً فيها وأوسعها

شِعْباً تُحَطُّ إليه عِيرُ مادِحِها

لا تَفْتَ تُزْجِي فَتِيَّ العِيسِ سَاهِمَة ً

إلى فَتَى سِنها مِنْهَا وقَارِحِها

حتى تناولَ تلكَ القوسَ باريها

حقّاً وتُلقي زِنَاداً عنْدَ قَادِحِها

كأنَّ صاعقة ً في جوفِ بارقة ٍ

زئيرهُ واغلاً في أذنِ نابحها

سِنَانُ مَوْتٍ ذُعَافٍ مِن أَسَنَّتها

صفيحٌ تتحامى من صفائحها

ذُر تُدْرَإِ وإِبَاءٍ في الأُمورِ وهَلْ

جَواهِرُ الطَّيْرِ إلاَّ في جَوارِحِهَا!

هشماً لأنفِ المسامي حينهُ فسما

لهاشمٍ، فضلها فيها ابنُ صالحها

ياحَاسِدَ الفَضْلِ لا أَعْرِفْكَ مُحْتَشِداً

لِغَمْرَة ٍ أَنْتَ عِنْدِي غَيْرُ سَابِحها

لكوكبٍ نازحٍ من كفٍّ لامسهِ

وصخرة ٍ وسمها في قرنِ ناطحها

ولاتَقُلْ إنَّنَا مِن نَبْعَة ٍ فلقَدْ

بانَتْ نَجائِبُ إبْلٍ مِنْ نَواضِحِها

سَميْدَعٌ يَتَغَطَّى مِن صَنائِعِه

كما تَغَطّى رجالٌ مِن فَضَائِحها

وفارة ُ المسكِ لا يخفي تضوعها

طولُ الحجابِ ولا يزري بفائحها

للّه دَرُّكَ في الخَوْدِ الَّتي طَمَحَتْ

مَا كَانَ أرقَاكَ يا هَذَا لِطَامِحِها

نقية ُ الجيبِ لا ليلٌ بمدخلها

في بَابِ عَيْبٍ ولاصُبْحٌ بِفَاضِحِها

أخذتها لبوة َ العريس ملبدة ً

في الغَابِ والنَّجْمُ أَدْنَى مِنْ مَنَاكِحِهَا

لَوْ أَنَّ غَيْرَ أبِي الأَشْبَالِ صافَحَها

شَكَّتْ بِمَخْلَبها كَفَّيْ مُصافِحِها

جاءتْ بصقرينِ غطريفينِ لو وزنا

بهضبِ رضوى إذاً مالا (( براجحها ))

بِهَاشِميَّيْنِ بَدْريَّيْنِ إِن لَحَجَتْ

مغَالِقُ الدَّهْرِ كانا مِن مَفَاتِحِها

نصلانِ قدْ أثبتا في قلبِ شائنها

نارينِ أوقدتا في كشحِ كاشحها

وكذبَ اللهُ أقولاً قرنتَ بها

بِحُجَّة ٍ تُسْرَجُ الدُّنْيَا بِوَاضِحها

مُضِيئَة ٍ نَطَقتْ فينا كما نَطقَتْ

ذبيحة ُ المصطفى موسى لذابحها

لئنْ قلبيكَ جاشتْ بالسماحة ِ لي

لقَدْ وَصَلْتُ بِشُكْرِي حَبْلَ ماتِحِهَا

وقدْ رأتني قريشٌ ساحباً رسني

إليْكَ عَنْ طَلْقها وَجْهَاً وَكالحها

إِذَا القَصَائِدُ كانَتْ مِنْ مَدَائِحهمْ

فأَنت لاشَك عِنْدي مِنْ مَدَائِحِها

وإنْ غرائبها أجدبنَ منْ بلدٍ

كانَتْ عَطاياكَ أَنْدَى مِنْ مَسارِحِها


,
,
,

عَسَى وَطَنٌ يَدْنُو بهِمْ ولَعَلَّما

وأنْ تعتبَ الأيامُ فيهمْ فربَّما

لهمْ منزلٌ قد كان بالبيض كالمها

فَصِيحُ المَغَاني ثُمَّ أصبحَ أعجمَا

ورَدَّ عُيُونَ النَّاظِرينَ مُهَانَة ً

وقد كانَ مما يرجعُ الطرفُ مكرما

تبَدَّلَ غاشِيهِ بريمٍ مُسَلمٍ

تردى رداءَ الحسن طيفاً مسلِّما

ومن وشي خد لم ينمنمْ فرندُه

معالمَ يذكرنَ الكتابَ المنمنا

وبالحلْي إِنْ قَامَتْ تَرَنَّمَ فَوْقَها

حَماماً إذا لاقى حَمَاماً تَرَنَّما

وبالخَدْلة ِ السَّاقِ المُخَدَّمة ِ الشَّوَى

قَلائِصَ يَتْبَعْنَ العَبنَّى المُخَدَّما

سَوَارٍ إذا قاتَلْنَ مُمْتَنِعَ الفَلا

جَعَلْنَ الشَّعَارَيْنِ الجَدِيلَ وشَدْقَما

إلى حائِطِ الثَّغْرِ الذي يُورِدُ القَنَا

من الثغرة ِ الريا القليبَ المهدَّما

بسابغ معروف الأمير محمدٍ

حدا هجماتِ المال منْ كانَ مصرِما

وحطَّ الندى في الصامتينَ رحلَه

وكانَ زَمَاناً في عَدِي بن أخْزَما

يرَى العَلْقَمَ المَأْدُومَ بالعِز أريَة ً

يمانِيَة ً والأريَ بالضَّيْم عَلقَمَا

إذا فرشوهُ النصفَ ماتتْ شذاتُه

وإن رتُعوا في ظُلْمِهِ كانَ أظلَما

لقَدْ أصبحَ الثُّغْرَان في الدَّينِ بَعْدَما

رأوا سرعان الذلِّ فذاً وتوءمَا

وكنتَ لِنَاشيهمْ أَباً ولِكَهْلِهِم

أخاً ولذي التقويس والكبرة آبنما

ومَنْ كان بالبيض الكواعِب مُغْرَماً

فمَا زلْتَ بالبيض القَواضِب مُغْرما

ومنْ تيمت سمرُ الحسان وأدمُها

فمَا زلْتَ بالسُّمْر العَوالي مُتَيَّمَا

جدعتَ لهمْ أنفَ الضلال بوقعة ٍ

تَخَرَّمتَ في غَمَّائِها مَنْ تَخرَّمَا

لئنْ كانَ أمسى في عقرقسَ أجدَعا

لمنْ قبلُ ما أمسى بميمذ أخرما

ثَلِمْتَهُمُ بالمشْرَفي وقلَّما

تثلَمَ عزُّ القومِ إلا تهدَّما

قطعتَ بنانَ الكفرِ منهمْ بميمذٍ

وأتبعتها بالرومِ كفاً ومعصما

وكم جَبلٍ بالبذ مِنْهُمْ هدَدْتَه

وغاوٍ غوى حلَّمْتَه لو تحلَّما!

ومُقْتَبَلٍ حَلَّتْ سُيُوفُكَ رَأْسَهُ

ثغاماً ولولا وقعُها كانَ عظلما

فلمَّا أَبَت أحكَامَه الشيْبَة ُ اغتَدَى

قناكَ لما قدْ ضيعَ الشيبُ محكما

إذا كنت للألوى الأصمِّ مُقوماً

فأوردْ وريديهِ الأصمَّ المقوَّما

ولما التقى البشرانِ أنقعَ بشرُنا

لِبشْرِهِمِ حَوْضاً مَنَ الصَّبْرِ مُفْعَما

وسَاعدَه تحتَ البَياتِ فَوارسٌ

تخالُهمُ في فحمة ِ الليلِ أنجُما

وقد نثرتهُمْ روعة ٌ ثمَّ أحدقوا

به مثلما ألفتَ عقداً مُنظَّما

بسافِر حُر الوَجْهِ لَوْ رَامَ سوْءَة ً

لَكانَ بجلباتِ الدُّجَى مُتَلثَّما

مثلتَ له تحتَ الظلامِ بصورة ٍ

على البعدِ أقنتهُ الحياءَ فصمَّما

كَيُوسُفَ لَمَّا أَنْ رَأَى أَمْرَ رَبه

وقدْ همَّ أن يعروريَ الذنبَ أحجمَا

وقدْ قالَ إما أن أغادرَ بعدَها

عظيماً وإما أن أغادرَ أعظُما

ونعمَ الصريخُ المستجاشُ محمدٌ

إذا حَنَّ نَوْءٌ لِلمَنايا وأرزَما

أشاحَ بفتيان الصباحِ فأكرهُوا

صدورَ القنا الخطيِّ حتى تحطما

هو افترع الفتحَ الذي سارَ معرِقاً

وأنجَدَ في عُلو البلادِ وأتْهَمَا

لَهُ وقْعة ٌ كانتْ سَدى ً فأنَرْتَها

بأخرى وخيرُ النصرِ ما كانَ مُلحَمَا

هُما طرفَا الدهر الذي كان عهدُنا

باوَّلهِ غُفْلاً فَقد صَارَ مُعْلَما

لقَدْ أذكرَانا بأْسَ عَمْروٍ ومُسْهرٍ

وَما كانَ مِنْ إسْفِنْدِيَاذَ ورُسْتَما

رأَى الرُّومُ صُبْحاً أنَّها هيَ إذْ رَأَوْا

غَداة َ التَقَى الزَّحْفَانِ انَّهما هَما

هزبرا غريفٍ شدَّ منْ أبهريهما

ومتنيهما قربُ المزعفرِ منهما

فأُعطِيتَ يَوْماً لَو تَمَنَّيْتَ مِثْلَه

لأعجَزَ رَيْعَانَ المُنى والتَّوهُّما

لحقتهما في ساعة ٍ لو تأخرتْ

لقدْ زجرَ الإسلامُ طائرَ أشأما

فلَوْ صَحَّ قَوْلُ الجَعْفَريَّة ِ في الذي

تنصُّ من الإلهامِ خلناك مُلهما

فإِنْ يَكُ نْصرَانِيّاً النَّهْرُ آلِسٌ

فقَدْ وَجَدُوا وَادِي عَقَرْقُسَ مُسْلِما

به سبتوا في السبتِ بالبيض والقنا

سُبَاتاً ثَوَوْا مِنه إلى الْحَشْرِ نُوَّما

فلوْ لمْ يقصرْ بالعروبة ِ لم يزلْ

لنَا عُمُرَ الأيامِ عِيداً ومَوْسِما

وما ذكر الدهرُ العبوسُ بأنَّه

له ابنٌ كيومِ السبتِ إلا تبسما

ولَمْ يَبْقَ في أرضِ البقلاَّر طائرٌ

ولا سَبُعٌ إِلاَّ وقَدْ بَاتَ مُولِما

ولا رَفَعُوا في ذلكَ اليَوْم إِثْلباً

ولا حَجَراً إلاَّ رأَوْا تَحْتَه دمَا

رُمُوا بابن حَرْب سَلَّ فيهمْ سُيُوفَه

فكانت لنا عرساً وللشركِ مأتما

أَفَظُّ بَني حَوّاءَ قَلْباً عليهمِ

ولم يقسُ منه القلبُ إلا ليرحما

إذا أجرموا قنا القنا من دمائهم

وإن لمْ يجدْ جُرما عليهم تجرَّما

هوَ الليثُ ليثُ الغابِ بأساً ونجدة ً

وإِنْ كان أحْيَا مِنْه وَجْهاً وأكرَمَا

أشدُّ ازدلافاً بينَ درعينِ مُقبلاً

وأحسنُ وجهاً بين بردينِ مُحرما

جَديرٌ إذا ما الْخَطْبُ طَالَ فلَمْ تُنَلْ

ذؤابته أنْ يجعل السيفَ سُلما

كَريمٌ إذا زُرْنَاهُ لَمْ يقتَصِرْ بنا

على الكرمِ المولودِ أو يتكرَّمَا

تَجَشَّمَ حَمْلَ الفَادِحَاتِ وقَلَّما

أقيمتْ صدور المجدِ إلا تجشما

وكنتُ أخَا الإعدَامِ لَسْنَا لِعَلَّة ٍ

فكم بكَ بعدَ العُدمِ أغنيتُ معدِما

وإذْ أَنَا مَمْنُونٌ عليَّ ومُنْعَمٌ

فأصبحتُ من خضراءِ نعماكَ منعما

ومنْ خدمَ الأقوامَ يرجُوا نوالهمْ

فإنِّي لمْ أخدمكَ إلا لأخدَما!




ابو تمام


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 08:46 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران