السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرت علينا تلك الأيام الجميلة وليت الزمان يعود بنا الى الليالي والأوقات الماضية كل مناسبة لها ذوق خاصة ومتعة خلاف ما نشاهده في وقتنا الحاضر وقت المكابرة والمبالغة والتبذير وبتفتقد ألوان الفرح والمتعة الحقيقية والله زمان يا سيف ميسان.
في الوقت الماضي القريب كان الجميع يفرح عندما يسمع مراسيم أي مناسبة تجد الناس متحابين ومتعاونين وأجوائهم تعم بالسعادة وكانت المناسبات قليلة وليست كوقتنا الحاضر الليلة الواحدة تجد فيها عدت مناسبات روتينها ممل ووقتها محدود جداً الذهاب الى صلات الأفراح الله لا يزيدنا بها بعد صلاة العشاء ومغادرتها بعد ساعة أو ساعتين من الحضور لا طعم فرح ولا لون سعادة كل واحد منزوي له في مكان والحديث خارج عن أجواء الفرح والمناسبة روتين ممل.
زمان يا سيف ميسان والله تحس بمعنى حقيقي ومتعة في مناسبة الزواج والمناسبات الأخرى كذلك تلتمس فرحة الناس وتعيش بأجوائهم وتنتظر ميعاد السعادة القادم.
من وجهة نظري الزواج في وقتنا الحاضر ومراسيمه يسيطر عليه النساء خلاف ما كان يحكمه الرجال في وقتنا الماضي والنساء أصبحن من يقرر كيف ومتى وأين يقام حفل الزوج أتلفن أجواء المتعة والسعادة ولا أحد يجامل وينكر أو يأخذ على خاطره أو يجعل من هذا الكلام تحامل على بنات حوى الصدق ينقال عشت بنفسي أفراح ومناسبات ليالي زمان وها أنا أعيشها في وقتنا الحاضر كفانا الله وأياكم شره.