كثيراً ما أغط في سبات عميق بعد إن تلاحقني دموعي و غصات الأيام التي لم تجعل لي في حياتي الهناء ..
فكان الألم لصيقاً بي ..
أستشعر بهِ .. فلم أجد في حياتي الفرح ..
بل الدموع والحزن الذي تكابد على الفؤاد ..
يرتل في كل ليل دعاء أستعجال الرحيل ..
و سرعان ما يبرق بريق الأمل ..
يضيء فؤادي ..
فأراه يحمل لي بعد مرور عامين من المستقبل المجهول
ماكنت أحلم فيه ..
فأسعى بكل صبر و تحمل ( فـالصبر مفتاح الفرج )
لتحمّل الألم على حساب الأمل
أخي أكسبلور ..
حينما يمتزج الألم و الأمل .. كزفير و شهيق ..
تنبثق " زفة " مفجعة من أعماق الذاكرة !
تُرى ما رائحة الأمل بدون ألم ..
أتدري ؟ .. لا شيء !
فـ أنا .. ،،
لازلتُ مؤمنة بإن للألم لذُة ..
و ما الأمل سوى "عروس" عُجنت من وحي الألم
أمل العالم ..
لا أراك الله سوء ..
لحظة أخذتني للبعيد الجميل المُعتم
دمت بخير ..