الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي
 
   
المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي يختص بالاخبار العامه والسياسيه ..اقتصاد واسهم

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 12-04-2009, 03:29 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كاتب مميز

الصورة الرمزية الحارثي

إحصائية العضو






 

الحارثي غير متواجد حالياً

 


المنتدى : المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي
افتراضي قراءه لزياره الملك عبدالله لجازان

صنعاء والرياض.. خيارات حتمية تدفن الآمال الحوثية بزيارة ملكية لجازان
الجمعة, 04-ديسمبر-2009
نبأ نيوز- خاص/ كتب: نزار العبادي -
شهدت المواجهة اليمنية- السعودية مع الحوثي خلال الـ36 ساعة الماضية منعطفاً نوعياً قلب طاولة الحسابات الحوثية والقوى التي تقف وراءها من خلال موقفين ترجمتهما صنعاء والرياض، وما ترتب عنهما من تداعيات.



فزيارة العاهل السعودي أمس الأول إلى "جازان" لم تكن بالأساس زيارة روتينية تفقدية، وإنما- بحسب مصادر مطلعة- جاءت على خلفية إختلالات أمنية استثمرتها الجماعات الحوثية في التسلل إلى مناطق داخلية أثارت حفيظة خادم الحرمين الشريفين، الذي آثر بحث الخطط الأمنية مع القادة الميدانيين أنفسهم، وعلى مشارف مسرح الأحداث.



وخلال الزيارة فجر الملك عبد الله بن عبد العزيز المفاجأة الأولى التي أصابت الحوثيين بمقتل.. فقد وجه ببناء (10) آلاف وحدة سكنية للنازحين، على أن يتم الانتهاء منها في غضون عام.. وكان من الطبيعي لنا- كمراقبين- أن نتساءل: لمــــاذا؟ لنضع أيدينا في النهاية على ثلاث مسائل:



فالتوجيه الملكي يؤكد: أولاً- أن زمن الحرب سيطول.. وثانياً- يكشف النقاب عن ما يبدو أنه قرار سياسي اتفقت عليه الرياض وصنعاء بان الحرب لن تنتهي بالانتصار العسكري، بل باجتثاث الحوثيين حتى آخرهم، لقطع دابر أي أمل لدى أي قوة إقليمية بالرهان على كيان سياسي مذهبي في الحدود الجنوبية للمملكة، مماثل لحزب الله في جنوب لبنان.. وثالثاً- يكشف عن نية المملكة العربية السعودية بتحويل المنطقة الحدودية "وحتى عمق معين" إلى منطقة مفتوحة، خالية من المباني والحياة البشرية، بما يسهل على أجهزتها مراقبتها الكترونياً ورصد أي عمليات تسلل أو تهريب.



أيــن المفاجـأة بالنسبـة للحوثي!؟
لا شك أن الحوثي عندما اتخذ قرار توسيع رقعة الحرب إلى الأراضي السعودية لم يكن يراهن على نهاية للحرب بنصر عسكري على جيوش دولتين، بل إخراج حركته من صفتها المحلية إلى الإطار الدولي الذي يمنحها ثقلاً، وصبغة جديدة تطمس هويتها السابقةـ كجماعة خارجة عن قانون الدولة- ثم الدفع بأقطاب عديدة من المجتمع الدولي لتقديم مبادرات التسوية للحرب على طاولة الحوار التي ستمنحه اعترافاً رسمياً.



ومن هنا، فإن المفاجأة تكمن في اتفاق الرياض وصنعاء على إسقاط خيار التحاور والتفاوض مع الحوثيين، وزجهم في مأزق خيار الحسم العسكري لا غيره- والذي يعد بمثابة حكماً بالإعدام- وهو نفس المعنى الذي فهمته طهران حال إعلان العاهل السعودي بدء الخطوة العملية الأولى ببناء مساكن للنازحين.. فبادرت بعد بضع ساعات من ذلك بإجراء اتصالاتها مع صنعاء للترتيب لموعد زيارة وفد رفيع برئاسة وزير خارجيتها "منوشهر متكي" في محاولة في "الوقت الضائع" لإنقاذ الحوثيين بمبادرة تسوية للحرب. وقد تزامن التحرك الإيراني مع إصدار العلامة إبراهيم الوزير بيان مناشدة لقيادتي اليمن والسعودية وأطراف أخرى لوقف الحرب.



ولكن يبدو أن قرار صنعاء والرياض كان قطعياً، لذلك رفضت صنعاء استقبال الوفد الإيراني، لتوصد بذلك أبواب المبادرات، وتدفن آمال الحوثي في الجلوس يوماً ما إلى طاولة المفاوضات، جنباً إلى جنب صناع القرار في الدولتين.



البدائل المحدودة للحوثي
لم يخف الحوثي حالة اليأس التي بلغها جراء المنعطف المصيري الجديد، فقد وجه رسالة مفتوحة- نشرت "نبأ نيوز" تحليلاً لها- حملت استغاثته بمن يعتقد أنهم "حلفــاء" قادرون على فتح جبهات متعددة وتفجير الساحة الداخلية، بما يدفع السلطات أما للتراجع عن خيارها العسكري، أو تأجيل "تنفيذ الإعدام"، فيكسب مع أربابه الداعمين بعض الوقت للبحث عن بدائل ومخارج..!



وبدا جلياً أن الحوثي يعول على "القاعدة" والجماعات الانفصالية في "الحراك" في تلبية مطلبه، لذلك حصر موضوع رسالته على ما وصفها بـ"الجرائم السعودية"، لأن كلا الطرفين على خصومة شديدة مع السعودية، ويكنان لها الكراهية ورغبة الانتقام لأسباب كثيرة، علاوة على أن كلاهما له خلايا نائمة على الأراضي السعودية.. وهو بذلك يسعى لاستقطاب أنصار جدد، يعوضون النقص الشديد بالعنصر البشري.



وفي ظل الحالة المصيرية التي آل إليها وضعه، فإن الحوثي سيحاول اللعب بعدة أوراق– نعتبرها ثانوية- منها: الأعمال الإرهابية الاحترافية النوعية؛ إذكاء الفتنة المذهبية، تثوير المدن بالنسبة لليمن عبر حلفائه، والتحركات في الأروقة الدولية.. أما ورقته الرئيسية فتتمحور حول هدف واحد فقط وهو (منع اجتثاث الحركة الحوثية).. وذلك من خلال إعادة سحب فلوله من المواقع المنتشرة فيها، وتحصينها داخل معقلين، في الجانبين اليمني والسعودي، بما يكفل لها قدرة المقاومة والبقاء لأطول فترة ممكنة، وهناك مؤشرات ميدانية ترجح "جبل الدخان" و"صعده القديمة".



مؤشرات المواجهة العسكرية
إن الرهان اليمني- السعودي على الخيار العسكري قد يكون ممكناً لإنهاء الحرب، إلاّ أنه يبدو صعباً في اجتثاث الحركة الحوثية، طالما وهذه الحركة استمدت أسباب نشأتها من: عوامل مذهبية، وأطر مناطقية.. لذلك ظلت السلطات السعودية تواجه مشكلة اعتداءات داخلية يومية تنفذها عناصر سعودية تحمل ذات الثقافة الحوثية.



وكان لتزايد أنشطة هذه العناصر في الآونة الأخيرة أن اضطر خادم الحرمين للوصول إلى "جازان" والوقوف على الوضع بنفسه، ليس لهذا السبب وحده، بل أيضاً لأن القيادة العسكرية أدركت مؤخراً أنها ارتكبت خطأ فادحاً بعمليات الإخلاء الواسعة للقرى الحدودية، بعد أن فوجئت مطلع هذا الأسبوع بأن هذه القرى تحولت- بمساعدة سعوديين- إلى أوكار حوثية تتحصن داخل بيوتها مئات العناصر التي كانت تستعد لتوجيه ضربة موجعة للمملكة، لولا أن مشيئة الله فضحت أمرها في الوقت المناسب، فتولت المارينز مهمة التطهير بإسناد الطيران والمدفعية، التي ألحقت خراباً هائلاً بالبيوت، كان في مقدمة الأسباب وراء مبادرة بناء الوحدات السكنية، مقابل مسح بعض القرى من الخارطة.



ورغم وجود مثل هذه التداخلات والإشكاليات، إلاً أن كل المؤشرات الميدانية تؤكد أن العمليات الأمنية والعسكرية اليمنية- السعودية نجحت في ضرب طوق محكم على خطوط الإمداد التمويني للحوثيين على المستويين البري والبحري.. وضرب الجزء الأعظم من مخازن السلاح والذخيرة والوقود، ومخابيء الآليات والمركبات، وتدمير المعاقل والأوكار الأشد تحصيناً، وقتل وإصابة أعداد كبيرة من القوى البشرية التي تقاتل في صفوفها.، علاوة على دحر فلول التمرد من غالبية المواقع الإستراتيجية التي كانت تتحصن فيها.. وقد أسهم كل ذلك في تجريد الحركة الحوثية من مقومات بقائها الطويل.



وعليه يتوجب على القوات اليمنية والسعودية في هذه المرحلة تكثيف هجماتها العسكرية على عدة محاور في آن واحد بهدف: إرهاق الفلول الحوثية، واستنزاف اعتدتها، ومواردها التموينية، وإجبارها على الخروج من أوكارها، ودفعها لمضاعفة تحركاتها بما يتيح فرصاً أكبر لأعمال الرصد الاستخباري والتعقب.. والأهم من كل ذلك هو حرمانها من إمكانية الاستفادة من الزمن، إذ أن التباطؤ في العمليات العسكرية قد يمنحها الوقت الكافي للعثور على خطوط تموين بديلة، أو خرق الحصار بطريقة أو أخرى، أو تجنيد المزيد من المقاتلين، أو الاستفادة من أي ظرف سياسي- قطري أو دولي- قد تواجهه مستقبلاً اليمن أو السعودية.







التوقيع

قال الإمام علي (عليه السلام):أن من أعون الأخلاق على الدين الزهد في الدنيا
***
جميع فوائد الدنيا غرور *** ولا يبقى للمسرور سرور
فـقـل للشامتـيـن افـيقـوا *** فان نــوائب الــدنيا تــدور




رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 11:17 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران