قصيدة الشاعر / سالم بن حمد جلعان
في زواج المهندس / ابراهيم بن محمد ال برمان
يوم الاثنين الموافق 6 شوال 1437هـ
بارق الفرحه شعق بين المخال =
والقوافي منسكب هملولها
وسال وادي الشعر بالعذب الزلال =
وارتوت مما يفيض محولها
شاعر ٍ يهوى الطواريق الجزال =
من عميق الغب يكسب لولها
للقوافي في سما الفكر اشتعال =
وفي وجيه اهل الوفاء مرسولها
فرحة ابراهيم تمت باكتمال =
جية اللي يحتظى لوصولها
مرحباً ترحيبه كنها الهمال =
من سحابه نقضت مجدولها
عن بني عمي عريبين الخوال =
مرحبا بضيوفنا مدبولها
ال ثروان رفعوا فوق الطوال =
مرحبا عرض الديار وطولها
واسمحو لي دام حاصل لي مجال =
كلمتين اقولها واصغوا لها
المدايح في كريمين السبال =
مفخره للشاعر انه يقولها
شاعر ما مقصده كسبه لمال =
لو من اللي مالك ن بترولها
والله اني ما مدحت الا رجال =
تستحق المدح لاجل فعولها
شوق عيني يا ال برمان الثقال =
لا اقبلت بقعا تدق طبولها
يا سلامي يا الرواسي يا جبال =
شامخات تذري اللي حولها
ياهل الوقفات في يوم النزال =
ما حد ن وقفاتكم يسمو لها
درع جنبي ياكريمين السبال =
يالسيوف اللي لمع مصقولها
يا ارهف من السيف وامضى م السلال =
لا القبايل اعتزت بزحولها
يا سلايل شيخنا ذرب الفعال =
من له الشيخه تعن خيولها
عمي حسين اذكره في كل حال =
له مواقف ما الدهور تزولها
كان للرجله مثل وابلغ مثال =
كل حجه ما تحل* .. فهو لها
وقفته وقفه ولا من قال طال =
ما نوا قمه سوا ويطولها
ينضج الحجه ولو كانت محال =
والنوايف خطوته بقذولها
لا اعتزا ما مال فيه الا العقال =
يوم غيره ما تعدل ميولها
بالعزوم يحقق اللي استحال =
والعقارب سمها بذيولها
وقفته .. بشته .. عصاه .. اخو العيال =
فقدته كنها من امس بهولها
جعله الفردوس في ظل الظلال =
ورحمتك يارب جعل ينولها
ما يهونها سوى ان عقبه جمال =
الحمول الكايده وقفوا لها
هو بذر فيهم من خصاله خصال =
وربعهم يجنون من محصولها