علم البحرين هو العلم الوطني لمملكة البحرين. يتألف العلم من لونين هما الأبيض والأحمر، ويفصل بينهما خمسة مثلثات.
اللون الأحمر الذي يتواجد في أعلام بعض دول الخليج العربية الأخرى يقال بأنه يشير إلى المعارك، في حين يمثل اللون الأبيض السلام كما هو متعارف عليه. أما بالنسبة للمثلثات الخمسة، فهي تمثل عدد أركان الإسلام الخمسة.
علم دولة قطر:
أما الرؤوس التسعة الموجودة في علم دولة قطر فإنه من الواضح أنها ترمز إلى أن دولة قطر هي العضو التاسع في الإمارات المتصالحة في دول الخليج العربية، فقد أضيفت إلى عدد الإمارات المتصالحة بعد إبرام الاتفاقية القطرية البريطانية في عام 1916 م. وقد ذكر ذلك في ملفات وزارة الخارجية البريطانية في عام 1931 م بشأن تصميم علم دولة قطر ولونه.
علم دولة الكويت:
علم الكويت رفع في 24 نوفمبر 1961 بعد إعلان استقلال الكويت، وصمم شكل علم الكويت الحالي على شكل مستطيل أفقي بحيث يكون طوله يساوي ضعفي عرضه، وهو مقسم إلى ثلاثة أقسام أفقية متساوية ملونة، أعلاها الأخضر فالأبيض فالأحمر، ويحتوي على شبه منحرف أسود قاعدته الكبرى جهة السارية ومساوية لعرض العلم والقاعدة الصغرى مساوية لعرض اللون الأبيض وارتفاعه يساوي ربع طول العلم.
والألوان الأربعة التي يتكون منها العلم قد أستوحيت من بيت شعر عربي لصفي الدين الحلي.
وإنا لقوم أبت أخلاقنا كرما أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا
علم الكويت معلق على مبنى مدرسة من مدارس الكويت في يوم العيد الوطنيوقام في 14 مايو 1963 وزير خارجية الكويت آن ذاك الشيخ صباح الأحمد الصباح برفع العلم أمام مبنى الأمم المتحدة بعد انضمام الكويت للأمم المتحدة [1]، وكان الشيخ صباح الأحمد الصباح قد شارك في الجلسة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي وافقت على انضمام الكويت للمنظمة [
علم الإمارات العربية المتحدة اعتمد بتاريخ 2 ديسمبر 1971.
يتضمن العلم الألوان الأحمر والأخضر والأبيض والأسود، التي ترمز للوحدة العربية. وعرضه نصف طوله. وقد صممه في ذلك الوقت شاب إماراتي اسمه عبد الله محمد المعينة تقدم بستة عروض ضمن مسابقة شارك فيها المئات لتصميم العلم، وبحافز جائزة نقدية قيمتها 4,000 درهم للتصميم الفائز. ويشغل هذا الشاب اليوم منصب وزير مفوض بوزارة الخارجية في الإمارات.
والألوان حسب ما صرح لصحيفة الإمارات اليوم الصادرة في 2 ديسمبر 2008 استند فيها إلى ألوان الوحدة العربية التي تتمثل ببيت الشعر الشهير لصفي الدين الحلي:
بِيضٌ صَنَائِعُنا سُودٌ وَقائِعُنا خُضرُ مَرابِعُنا حُمرُ مَوَاضِينا