الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 10-25-2012, 03:25 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي إنّ المُهاجِرَ حِينَ ييَبْسُطُ كَفَّهُ،


إنّ المُهاجِرَ حِينَ ييَبْسُطُ كَفَّهُ،
سبطُ البنانِ طويلُ عظمِ الساعدِ
قَرْمٌ أغرُّ إذا الجدودُ تَواضَعتْ،
سامى منَ البزري بجدٍّ صاعدِ
يا ابنَ الفُرُوعِ يَمْدّها طِيبُ الثّرى َ
وابنَ الفَوارِسِ والرّئيسِ القائدِ
حَامٍ يَذُودُ عَنِ المحارِمِ والحِمى َ
لا تَعْدمُنّ ذِيَادَهُ مِنْ ذائِدِ
و لقد حكمتَ فكانَ حكمكَ مقنعاً
وَخُلِقْتَ زَيْنَ مَنَابِرٍ ومَسَاجِدِ
وَإذا الخُصُومُ تَبَادَرُوا أبْوابَهُ
لَمْ يَنْسَ غائبَهُمْ لخَصْمٍ شَاهِدِ
و المعتدونَ إذا رأوكَ تخشعوا
يَخْشَوْنَ صَوْلَة َ ذي لُبُودٍ حارد
أُثني عَلَيكَ إذا نَزَلْتَ بأرْضِهِمْ،
و إذا رحلتَ ثناءَ جارٍ جامدِ
أعطاكَ ربي منْ جزيلِ عطائهِ
حتى رَضِيت فَطَالَ رَغْمُ الحاسِدِ
آباؤكَ المُتَخَيَّرُونَ أُولو اللُّهَى ،
وَرِيَتْ زِنادُهُمُ بكفّيْ مَاجِد
تَرَكَ العُصَاة َ أذِلّة ً في ديِنهِ،
و المعتدينَ وكلَّ لصٍ ماردِ
مُسْتَبْصِرٍ فيها على دينِ الهُدى َ،
أبْشِرْ بِمنَزْلَة ِ المُقِيمِ الخاَلِدِ
أبلى بِبُرجَمَة َ المخُوفِ بها الرّدى
أيّامَ مُحْتَسِبِ البَلاءِ مُجاهِدِ
كَمْ قدْ جَبَرْتَ وَنِلْتَني بكَرَامة ٍ
و ذببتَ عني منّ عدوّ جاهدِ
لو يقدرونَ بغيرِ ما أبليتهمْ
لسُقيتَ سُمَّ أراقمٍ وأساودِ
يا قاتلَ الشتواتِ عنا كلما
بردَ العشيَّ منَ الأصيلِ الباردِ

,
,
,


طربتَ وهاجَ الشوقَ منزلة ٌ قفرُ
تراوحها عصرٌ خلا دونهُ عصرْ
أقولُ لعمروٍ يومَ جمدي نعامة
بكَ اليومَ بأسٌ لا غزاءٌ ولا صبرْ
ألا تسألانِ الجوَّ جوّ متالعٍ
أما برحتْ بعدي يجودة ُ والقصر
أقولُ وذاكمْ للعجيبِ الذي أرى
أمالَ ابنَ مالٍ! ما رَبيعَة ُ والفَخْرُ؟
أسَاءوا فكانَتْ مِنْ رَبِيعَة َ عَادَة ً
بانْ لا يزالو نازلينَ ولا يقروا
يحالفهمْ نقرٌ قديمٌ وذلة ٌ
و بئسَ الحليفانِ المذلة ُ والفقرُ
فصبراً على ذلٍ ربيعَ بنَ مالكٍ
وَكُلُّ ذَليلٍ خَيرُ عادَتِهِ الصّبرُ
و أكثرَ ما كانتْ ربيعة ُ أنها
خِبَاءانِ شَتى لا أنِيسٌ وَلا قَفْرُ
بأي قديمٍ يا ربيعَ بنَ مالكٍ
وَأنْتُمْ ذُنَابَى لا يَدانِ وَلا صَدْرُ
إذا قيلَ يوماً يالَ حنظلة ً اركبوا
نزلتَ بقرواحٍ وطمَّ بك البحر

,
,
,



عَفَا ذُو حُمَامٍ بَعْدَنَا وَحَفِيرُ،
وَبالسّرّ مِبْدى ً مِنهُمُ وَحُضُورُ
تَكَلّفتْهَا لا دانِياً مِنْك وَصْلُها،
وَلا صَرْمُها شَيءٌ عَلَيْكَ يَسيرُ
لئنْ يسلمِ اللهُ المراسيلَ بالضحى
و مرُّ القوافي يهتدي ويحور
تُبَلِّغْ بَني نَبْهَانَ منّي قَصَائِداً،
تَطالَعُ مِنْ سَلْمَى وَهُنّ وُعُورُ
وَأعْوَرَ مِن نَبْهَانَ يَعْوِي وَدُونَهُ
منَ الليلِ بابا ظلمة ٍ وستور
دَعا وَهوَ حَيٌّ مِثْلَ مَيْت وَإن يمتْ
فَهَذا لَهُ بَعْدَ المَمَاتِ نُشُورُ
رَفَعْتُ لَهُ مَشْبُوبة ً يُهتَدَى بها،
يكادُ سناها في السماءِ يطير
فَلَمّا استَوَى جَنْبَاهُ ضَاحِكَ نارَنا
عَظِيمُ أفَاعي الحَالِبَيْنِ، ضَرِيرُ
أخو البؤس أما لحمهُ عن عظامهِ
فَعَارٍ، وأمّا مُخُّهُنّ فَرِيرُ
فقلتُ لعبدينا أديراً رحاكما
فقدْ جاءَ زحافُ العشى جرورُ
أبُو مَنزِلِ الأضْيافِ يَغْشَوْنَ نَارَهُ
وَيَعْرِفُ حَقَّ النّازلِينَ جَرِيرُ
إذا لم يُدِرّوا عَاتِما عَطَفَتْ لَهُمْ
سَرِيعَة ُ إبْشَارِ اللّقَاحِ دَرُورُ
و جدنا بني نبهانَ أذنابَ طئٍ
وَللنّاسِ أذْنَابٌ تَرَى وَصُدُورُ
ترى شرطَ المعزى مهورِ نسائهمْ
و في قزمِ المعزى لهنَّ مُهُورُ
إذا حَلّ مِنْ نَبْهانَ أذْنَابُ ثَلّة ٍ،
بأوشالِ سلمى دقة ٌ وفجور
وَأعْوَرَ مِنْ نَبْهَانَ، أمّا نهارُهُ
فأعْمَى ، وَأمّا لَيْلُهُ فبَصِيرُ


,
,
,


جرير


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 03:34 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران