الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
التسجيل مشاركات اليوم البحث
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 07-18-2012, 03:48 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي قبة الأطلس برجا مشمخر

قل لبني الآداب والفهم
ما مدينة في قطرها قاعدة
طيبة لا البق فيها ولا
البرغوث موجود ولا واحدة
حروفها مبسوطة تسعة
وهي إلى أربعة عائدة
بها رديف البحر والريّ
مهما تم من أطرافها فاقدة
كَلامِها اجعل فائها تلقها
أم نبي الرحمة الماجدة
إذا نزعت الصدر كانت به
نعت ظباء المحجر الشارده
وإن قلعت العين منها تكن
قبيلة من مرة السائدة
وإن تقل زدها بياناً فخذ
حسابها كي تكمل الفائدة
ست مئين عدها واطرح
العشرة من مضموم ده يازده


,
,
,


في البرايا وخلقهم أطواراً
حكمة تترك العقول حيارى
فحليماً منهم ترى وسفيهاً
وجباناً وباسلاً مغوارا
ومصيباً ومخطئاً وقوياً
وضعيفاً ومستجيراً وجارا
ودعاهم ليعبدوه فما
زالوا منيباً وفاجراً كفّارا
سنة الله في العباد اختلاف
بينهم يملأ الصدور نفارا
ولهذا تحزبوا وادعا العاقل
والأحمق الصواب ومارى
ومن المضحك الغريب اقتحام
البغل بين الفوارس المضمارا
قال لي بعض مدعي العلم ممن
أضرم الحمق بين جنبيه نارا
هل ترفضت قلت لم أدر ما
الرفض لديكم حقيقة واعتبارا
فرفيع مقام قومي وسام
أن يجاروا السفيه والمهذارا
غير أن الضرورة اقتضت
الإيضاح فالصمت يوهم الإقرارا
فاستمع ما أقوله ثم قل
ما شئت بعد اعتذاراً أو إنكارا
إن لي من تمسّكي بكتاب الله
ما أتّقي به الأخطارا
ولما صاح من حديث أبي القاسم
انقاد راضياً مختارا
لا أعاني التأويل فيها اتباعاً
للهوى أو تعصّباً أو ضرارا
مذهبي مذهب الوصي أبي
السبطين فالحق دائر حيث دارا
أعلم الصحب للمدينة باب
كم به الله أرغم الكفارا
وتمسكت بالشهيدين إني
سائر في عقيدتي حيث سارا
أشرف العالمين أما وجدا
أطيب الناس عنصراً ونجارا
والمثنى وابن الحسين علي
من به كل مقتد لن يضارا
وعلى الباقر اعتمادي وزيد
في سبيلي فلست أخشى العثارا
حصنوا العلم إذ بنو عبد شمس
خبط عشواء يخبطون سكارى
غيروا بدّلوا طغوا وتعامى
حاملوا العلم خيفة واضطرارا
ألف شهر تمتّعوا ثم حقت
نقمة الله فاستحقوا الدمارا
وبأقوال جعفر حيث صحّت
عنه نقضي ونتبع الآثارا
ولموسى ابن جعفر والعريضي
ومن خلَّفا نرى الخلف عارا
كابن عيسى المهاجر الملتقي
عن أبيه العلوم والأسرارا
وبنيه الأئمة العلويين الأولى
حولوا العتيم نهارا
سالكي المنهج الذي لم تجد
فيه انعطافاً ولست تلقى اوزارا
كالفقيه المقدم ابن علي
سابق القوم خيله لا تجارى
واتخذنا السقاف كوكب مسرانا
وحبل اعتصامنا المحضارا
والذي أسكرته راح التجلّي
وابنه العيدروس غوث الأسارى
وبشيخ الحقيقة ابن أبي بكر
عليّ نأتَم فيما أشارا
هؤلاء الأعلام أشرف بيت
في الورى بيتهم وأعلا منارا
أيها الغمر هل سؤالك إياي
لجهل أم خفّه واغترارا
إننا أيها المغفل نقفو
هؤلاء الأئمة الأطهارا
ولنا الشافعي خير إمام
إن وجدنا في النقل عنهم غبارا
إن يطوفوا نطف ونستلم الركن
ونرمي كما رموها الجمارا
أعلم الناس بالكتاب وبالسنة
حيث الهدى هناك استنارا
بالذي صح عنهم الأخذ أحرى
فاقرأ الكتب وافحص الأخبارا
عن تقل ما به يدينون رفض
فهو ديني عقيدة وائتمارا
أو تقل أخطؤا المحجّة فاذهب
خاسئاً لا تعد إلا حمارا
أعلى الحق تجتري أم عليهم
كيف تسري سرى النسور الحبارى
عن أبيهم أتى الهدى ثم عنهم
يتلقى ويودع الأسفارا
فهو في دورهم وفيهم عريق
ولدى غيرهم يرى مستعارا
ما من الشام جاء أو أرض طوس
أو سمرقند أو أتى من بخارى
ديننا حب أهل بيت رسول الله
حبّاً يكفر الأوزارا
وكذا حب صاحبيه الضجيعين
العليين عنده مقدارا
بهما رب فتنة أخمد الله
أزاغت لهولها الأبصارا
ولعثمان نعرف الفضل لما
جاد بالفضل حين نال اليسارا
والأولى بشروا بأن لهم
في جنة الخلد مستقراً ودارا
ونحب المهاجرين وأَصحاب
النبي الخيار والأنصارا
ضاعف الله أجرهم وعليهم
صيب العفو والرضا مدرارا
وأحل الجميع في جنة الخلد
وأجرى من تحتها الأنهارا
هذه السنة التي أمر الله بها
الناس صبية وكبارا
ونهاهم عن التولي لمن
نافق أو جدّ في الفساد وجارا
ما تريدون بعد أنّا شرحنا ما
الصدور انطوت عليه مرارا
هل تسوموننا انتقاص علي
فنغيظ المهيمن القهارا
أو على ابنيه نجتري وسخيف
من يعيب الشموس والأقمارا
أم تريدون أن نحب ابن هند
وعن النص مثلكم نتوارى
لم تجد مؤمناً كما أخبر الله
محّباً من حارب الجبّارا
وحديث النبي أقوى عرى الإيمان
في الله بغضنا الأشرارا
فهو باغ ولا كرامة للباغي
ومن النار الشرار استطارا
حارب المرتضى وسمّم سبط المصطفى
بئس ما ارتضاه قرارا
يقتل الصالحين صبراً كحجر
يأكل الفيء يلعن الكرّارا
وتمادى يعيث فيهم فساداً
وعلوّاً في الأرض واستكبارا
خاض لج الضلال عشرين عاماً
ثم ولّى يزيده الخمارا
وتقولون باجتهاد مثاب
يا لهذا معرة وشنارا
لو يكون الذي زعمتم صواباً
لا رعوى بعد قتله عمارا
هل ترى عالم الخفيات يرضى
ما صنعتم ويقبل الأعذارا
ومن المخجل احتجاج أناس
بأحاديث تشبه الأسمارا
ساقهم نصبهم إليها افتراها
ورواها من يعبد الدينارا
ولهم كم مقلّد رام ربحاً
لم يزده التقليد إلا خسارا
أين ربح الذي يرى القار مسكاً
يقتنى أو يرى النحاس نضارا
ربّنا افتح بين الجميع بحق
وارفع الخلف بيننا والشجارا
واهدنا أقوم السبيل ولا
تحمل علينا إصراً ولا إصرارا
وارفع الضنك عن عبادك
والبأساء وأرحم وأرخص الأسعارا
وصلاة على نبيّك طه
أعظم الرسل رتبه وفخارا
وعلى العترة الكرام أمان الأرض
من أن تميد أو تنهارا
وعلى الصحب من لنصر رسول الله
ساموا النفيس والأعمارا
وعلى التابعين ما غرد القمري
أو ناوح الحمام الهزارا
,
,
,
غلت يد العادي إلى صدره
ورد كيد الخصم في نحره
والله جلت ذاته حافظ
حافظ دين الله في عصره
خليفة الحق الذي اختاره
في برّه الباري وفي بحره
يدبر الكافر مكرا به
وأين مكر الله من مكره
شلت يد القاصد بالسوء من
تنفيذ أمر الله في أمره
ما لبغات الطير في جوّها
تطمع في نيل أَذى نسره
وذلك الغادر لا بد أن
يكرع من مر جنى غدره
أفٍ له أفٍ وتفٍ لمن
أغراه أو ساعد في نكره
أهكذا يصنع من يدعي
شهامة النفس لدى فخره
كلاّ ولكن هذه شيمة ٌ
لِلائث الخمر على شعره
لو أنهم ممّن يروم العلى
لا قوه يوم الروع في مجره
يستنصرون الصفر وهو الذي
في بيضه النصر وفي سمره
أعجزهم ليث الشرى في الوغى
فاعملوا الحيلة في ختره
وما دروا أن الذي حاولوا
أذاه لا يطمع في ضره
عليه من كيد العدا جنة ٌ
صائغها الرافع من ذكره
إثم تولت كبره أمة ٌ
يعرفها العالم من أسره
من شانها بث بذور الشقا
في الأرض والنفخ على جمره
إن تذر بغياً في حمى حاكم
ظنت منال الربح في خسره
قبحاً لها مدت خياناتها
في عامر الملك وفي قفره
آمنة من أن تجازى بما
من جمه جاءته أو نزره
علماً بأن الحر مستنكف
عن فعلها السوء وعن أصره
إن أدركت ما أدركت غيلة
فالليث لا يهجع عن وتره
والبحر قد يجزر لكنه
في مده بحر وفي جزره
إيهاً أمير المؤمنين أتئّد
بالدين واحملهم على يسره
واضرب بسيف الحق واخضد به
شوكة من يَعْمَه في شره
وكن بحبل الله مستعصماً
وثق بما عوّدت من نصره
واحمده واجعل شكره ديدنا
إن مزيد الفضل في شكره
ولنرفع الأيدي وندعو الذي
لا بر إلا وهو من برّه
أن يمنح الإسلام عزاً به
يعلو شعاع الحق من زهره
يعنو له البوذي في داره
ويخضع الراهب في ديره
وينصر السلطان نصراً به
يجتث عرق البغي من جذره
مخلّداً أيامه منعماً
ما شاء في مد مدى عمره
بحق روحانية المصطفى
وآله عمد الهدى غره


,
,
,


روق الخمرة صرفاً وأدر
واسقنيها في الظلام المتعكر
روح الأرواح بالراح فما
ذاق طيب العيش إلا من سكر
رقية الحزن يرى شاربها
نفسه مثل مليك مقتدر
رق مرآها ومرأى جامها
فهي والجام ضمير مستتر
رائد الأعين عن إدراكها
قاصر لولا اللهيب المستعر
رقصت في جبهة الكاس لدى
صبّها حور الحباب المعتور
راح أنس إن بدت في مجلس
يعبق النادي برياها العطر
رونق الجسم بها منتعش
ولها في اللب سحر مستمر
ربما أنكرها ذو شرعة
ما درى قصة موسى والخضر
ردّه الجهل بها عنها وهل
يعرف الجوهر غير المختبر
رأيه في العذل عنها فاسد
إنما العاذل كذاب أشر
رب ليل بته معتكفاً
بين كاسات وساقٍ مسبكر
رشأ يغبطه غصن الربا
ان تثنى والغزال المنذعر
رنّة الأوتار تصبيه وعن
مثله الصبر كما قالوا صبر
رام إكرامي فعاطاني الطلا
وسقانيها لأمر قد قدر
رشفة بعت بها نفسي وما
ملكت بتاً فهل من مدّكر
ربح البيع ولكن قلت
للمشتري قول المسيء المعتذر
رد روحي إنها مملوكة
للعزيز ابن العزيز المنتصر
رافع الألوية الباني على
قبة الأطلس برجا مشمخر
راجح الآراء توفيق الندى
من به العرب جميعاً تفتخر
ركن بيت الجود والمجد له
قاصد الحج أتى والمعتمر
رجل الدنيا الذي ليس إلى
غير مولاه تعالى يفتقر
رِيْعَ كبش البغي من غاراته
حين يغدُو لابساً جلد النمر
ركضت في حومة الحرب به
صافنات الخيل في اليوم العسر
رافلات تترك القتلى كأنهم
أعجاز نخل منقعر
رُحْ إلى أكناف محروسته
فنجاح السعي فيها منحصر
روضة الجنة في ساحاتها
وبها ماء الحياة المنهمر
رتعت في ظلّه سكانها
حيث مات الظلم في وقبر
راية العدل بها منصوبة
ولواء الحق فيها مستقر



ابن شهاب


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 12:47 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران