الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 08-02-2012, 02:04 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي قف بالمنازل إن شجتك ربُوعها

قفْ بالمنَازل إن شجتْكَ ربُوعُها
فلَعلَّ عَيْنكَ تَسْتَهلُّ دُموعُها
واسأَلْ عن الأَظْعانِ أينَ سَرتْ بها
آباؤها ومتَى يكونُ رجُوعُها
دارٌ لعبلةَ شطَّ عنْك مزارُها
ونأْتْ ففارَقَ مُقْلتيك هُجوعُها
فسقَتْكِ يا أرضَ الشَّرِبَّةِ مُزْنةٌ
منْهَلّةٌ يَرْوي ثراكِ هُجوعُها
وكَسا الرَّبيعُ رُباكِ في أزهاره
حُلَلاً إذا ما الأَرضُ فاحَ ربيعُها
كم ليلةٍ عانَقتُ فيها غادةً
يَحيا بها عِنْد المنامِ ضجيعُها
شَمْسٌ إذا طَلَعتْ سَجدْتُ جلاَلةً
لجمالـها وَجَلاَ الظلامَ طلُوعُها
يا عَبلَ! لاَ تَخْشَيْ عليَّ منَ العِدى
يوْماً إذا اجْتَمَعت عليَّ جمُوعها
إنَّ المَنيَّة، يا عُبيلةُ، دَوْحَةٌ
وأنا وَرُمحي أصلُها وفُروعها
وَغداً يمرُّ على الأَعاجم منْ يَدي
كأْسٌ أَمرُّ منَ السُّمُومِ نَقيعُها
وأُذِيقُها طَعْناً تَذِلُّ لوقْعِهِ
ساداتُها وَيَشيبُ منْه رَضيعُها
وإذا جيوشُ الكِسْرَويِّ تبادرَتْ
نحْوي و أَبدَتْ ما تكُنُّ ضلُوعُها
قاتلْتُها حتى تَملَّ و يشتكي
كَرْبَ الغُباِر رفيعُها ورَضيعُها
فيكُون للأُسدِ الضَّواري لحمها
وَلمن صَحِبنا خيْلُها وَ درُوعُها
يا عبلَ! لو أَنَّ المَنيَّةَ صُوِّرتْ
لغَدَا إليَّ سُجُودُها وركُوعُها
وَسَطَتْ بَسَيْفي في النُّفوسِ مُبيدَةً
مَنْ لاَ يُجيبُ مقالَها ويُطيعُها


,
,
,



جازتْ مُلمَّاتُ الزَّمانِ حُدُودَها
واسْتَفْرغَتْ أيَّامُها مجهُودَها
وَقَضَتْ عَلَيْنا بالمَنُونِ فعوَّضَتْ
بالكَرْهِ منْ بيضِ اللَّيالي سُودَها
باللـه ما بالُ الأَحبَّةِ أعْرضَتْ
عنَّا و رامَتْ بالفراقِ صُدودَها
رضِيَتْ مُصاحبَةَ البِلَى واسْتَوْطنتْ
بَعْد البُيُوتِ قُبُورَها ولحُودها
حرَصَتْ على طُولِ البقاءِ و إنما
مُبْدي النُّفوس أَبادَها ليُعيدَها
عبَثَتْ بها الأَيَّامُ حتى أوْثَقَت
أيدي البِلى تحْتَ التُّرابِ قيودها
فكأَنَّما تلك الجُسومُ صَوَارِمٌ
نَحَتْ الحِمَامُ منَ اللُّحودِ غُمودَها
نَسَجَتْ يَدُ الأَيّامِ منْ أكْفانَها
حُلَلاً و أَلْقَتْ بينهُنّ عقودَها
وكسا الرّبيعُ رُبُوعَهَا أَنْوَارَهُ
لما سَقتْها الغَادِياتُ عهُودهَا
وسرى بها نَشْرُ النَّسيمِ فعطَّرتْ
نفحاتُ أرواحِ الشَّمالِ صَعيدَها
هل عيشةٌ طابَتْ لنا إلاّ وقد
أبْلى الزَّمانُ قديمَها وجديدَها
أوْ مُقْلةٌ ذاقتْ كراها ليْلةً
إلاّ وأعقبتِ الخطوبُ هُجُودَها
أوْ بِنْيَةٌ للمجْدِ شِيدَ أساسُها
إلاّ وقد هَدَمَ القضاءُ وطيدَها
شقّتْ على العَليا وفاةُ كريمةٍ
شقّتْ عليها المكْرماتُ بُرُودها
وعزيزَةٍ مفْقودةٍ قد هوَّنتْ
مُهَجُ النّوافلِ بعدها مفقُودَها
ماتتْ و وُسِّدَتِ الفَلاَةَ قتيلةً
يا لـهْفَ نفسِي إذْ رأتْ توْسيدَها
يا قيْسُ إنّ صدُورَنا وَقَدتْ بها
نارٌ بأَضْلُعنا تَشُبُّ وقودَها
فانْهَضْ لأَخْذِ الثار غير مُقصِّرِ
حتى تُبيدَ منَ العِداةِ عديدَها


,
,
,



إذَا جَحَدَ الجميلَ بنُو قُرادٍ
وجازَى بالقَبيح بَنو زيادِ
فَهُمْ ساداتُ عَبْسٍ أيْنَ حَلُّوا
كما زعمُوا و فَرْسانُ البلادِ
وَلا عَيْبٌ عليَّ ولا مَلامٌ
إذا أصلَحْتُ حالي بالفسادِ
فإنَّ النَّارَ تُضْرَمُ في جمادٍ
إذا ما الصَّخْرُ كَرَّ على الزِّنادِ
ويُرْجَى الوصْلُ بعدَ الـهَجْر حيناً
كما يُرجى الدُّنوُّ منَ البعادِ
حَلُمْتُ فما عَرَفتُمْ حقَّ حِلمي
ولا ذكرَتْ عشيرَتكُمْ ودادي
سأَجْهلُ بعدَ هذا الحلم حتى
أُريقَ دَمَ الحواضِر والبَوادي
وَيشكُو السَّيفُ منْ كَفيّ ملالاً
وَيسْأَمُ عاتقي حَمْلَ النّجاد
وقد شاهدْتُمُ في يوْم طَيٍّ
فعالي بالمُهنَّدةِ الحدادِ
رَدَدتُ الخَيْلَ خاليَةً حَيارَى
وسُقْتُ جيادَها و السَّيفُ حادِي
ولو أنّ السِّنانَ لـهُ لِسانٌ
حكَى كَمْ شكَّ دِرْعاً بالفُؤَاد
وكم داعٍ دعا في الحرْب باسمي
وناداني فَخُضتُ حَشا المنادي
لَقَدْ عَادَيتَ يا بْنَ العَمِّ لْينا
شُجاعاً ، لاَ يَمَلُّ من الطِّرادِ
يَرُدُّ جَوابهُ قولاً و فِعلاً
ببيضِ الـهنْد و السُّمْرِ الصعّاد
فكن يا عمْرُو منه على حَذَارٍ
ولا تملأْ جفُونَكَ بالرُّقاد
ولولا سَيِّدٌ فينا مُطاعٌ
عَظيمُ القَدْرِ مُرْتَفِعُ العماد
أقَمْتُ الحقَّ في الـهنديِّ رغْماً
وأظهَرْتُ الضَّلال منَ الرَّشاد


,
,
,



نَفّسُوا كَرْبي وَ داوُوا عِلَلي
وابرِزوا لي كلَّ لَيثٍ بطل
وانْهلُوا منْ حَدِّ سَيْفي جُرعاً
مُرَّةً مثْلَ نَقيعِ الحنْظل
وإذا الموتُ بدا في جحفلٍ
فدَعُوني لِلقاءِ الجحْفل
يا بَني الأَعْجامِ ما بالُكُم
عن قِتَالي كلُّكُمْ في شُغُلِ
أيْنَ مَنْ كَانَ لِقَتْلي طالباً
رَامَ يَسْقَيني شَرَابَ الأَجل
أبْرِزُوهُ وانْظرُوا ما يلْتقي
مِن سِناني تحتَ ظِلِّ القسْطل
قَسَماً يا عبَلَ يا أختَ المهَا
بثَنَايَاكِ العِذابِ القُبَلِ
وبعَيْنَيْكِ وما قد ضَمِنَتْ
مِنْ دَواهي سِحْرِها والكُحَلِ
إنني لولاَ خَيالٌ طارقٌ
مِنكِ ما ذُقتُ هجُوعَ المُقل
أَتُرى تُنْبيكِ أروَاحُ الصَّبا
باشْتياقي نحْو ذاكَ المنْزل
فَسَقى اللـه لياليكِ التي
سَلفتْ صَوْبَ السّحابِ الـهَطِلِ

,
,
,



جفُونُ العذَارى منْ خِلال البرَاقع
أحدُّ من البيضِ الرِّقاق القواطعِ
إذا جُرّدَتْ ذَلَّ الشُّجاعُ وأصْبحتْ
محاجرهُ قرْحى بفَيض المدَامِعِ
سقى اللـه عمِّي من يَدِ المَوْتِ جَرعةً
وشلَّتْ يدَاهُ بعد قَطْعِ الأَصابعِ
كما قادَ مثْلي بالمحالِ إلى الرَّدى
وعلّقَ آمالي بذَيْل المطامع
لقد ودّعتني عبلةٌ يوْم بَيْنها
وداعَ يقين أَنني غيرُ راجع
وناحتْ و قالت: كيف تُصْبح بعدَنا
إذا غبتَ عنَّا في القِفار الشّواسع
وحقّكَ لا حاولتُ في الدَّهر سلوةً
ولا غيّرتني عنْ هواكَ مَطامِعي
فكنْ واثِقاً منّي بحُسنِ مودّةٍ
وعِشْ ناعماً في غبْطَةٍ غير جازع
فقلْتُ لـها: يا عَبلُ إني مسافرٌ
ولو عَرَضَتْ دوني حُدُودُ القواطعِ
خُلِقْنا لـهذا الحبِّ منْ قبل يومِنا
فما يدْخُل التَّفْنيدُ فيهِ مسامِعي
أيا عَلَمَ السّعْدي هل أنا راجعٌ
وأنظُر في قُطْريكَ زَهْرَ الأَرَاجِعِ
وتُبصِرُ عَيْني الرَّبوَتيْن وحاجراً
وسكانَ ذاكَ الجزْعِ بين المَراتع
وتجْمَعُنا أرْضُ الشَّربَّةِ واللِّوى
ونَرتَع في أكْنافِ تلكَ المرابع
فيا نَسماتِ البانِ باللـه خبِّري
عُبَيلَةَ عنْ رَحلي بأَيِّ المَواضِعِ
ويا بَرْقُ بلّغْها الغدَاةَ تحيَّتي
وحيِّ دياري في الحمى ومَضاجعي
أَيا صادِحاتِ الأَيْكِ إنْ متُّ فانْدُبي
على تُرْبتي بين الطُّيور السَّواجع
ونُوحي على منْ ماتَ ظُلماً ولم ينَلْ
سِوى البُعدِ عن أحْبابِهِ والفَجائع
ويا خَيْلُ فابكي فارساً كان يلْتقي
صدورَ المَنايا في غُبار المَعَامع
فأْمْسى بعيداً في غرامٍ وذِلَّةٍ
وقَيْدٍ ثَقيلٍ منْ قُيودِ التَّوابع
ولَسْتُ بباكٍ إنْ أتَتْني منيَّتي
ولكنَّني أهْفو فتَجري مدَامِعي
وليس بفَخْر وصْفُ بأْسي وشِدّتي
وقد شاع ذكْري في جميع المجامع
بحقّ الـهوَى لا تَعْذِلُونيَ و اقْصِرُوا
عن اللّوْم إنّ اللّوم ليسَ بنافع
وكيفَ أُطيقُ الصَّبْرَ عمَّنْ أحبُّه
وقد أُضْرمَتْ نارُ الـهوَى في أضالعي


,
,
,


صحا مِنْ بعْدِ سكرته فؤَادي
وعاود مقْلتي طِيبُ الرُّقاد
وأصْبحَ مَنْ يُعَانِدُني ذَليلاً
كَثيرَ الـهَمّ لا يَفْدِيهِ فادي
يَرى في نَوْمِهِ فَتَكَاتِ سَيْفي
فَيَشْكُو ما يَرَاهُ إلى الوِسادِ
ألا يا عَبْلَ! قد عاينْتِ فِعلي
وبانَ لكِ الضَّلالُ منَ الرَّشاد
وإنْ أبْصَرْتِ مِثْلِي فاهْجُريني
ولا يَلْحَقْكِ عارٌ مِنْ سَوادي
وإلاَّ فاذْكُري طَعني وَضَربي
إذا ما لَجّ قَوْمُك في بِعادي
طَرَقْتُ ديار كِنْدَةَ وهي تدْوي
دويَّ الرَّعْدِ منْ ركْضِ الجياد
وبَدَّدْتُ الفَوارِسَ في رُباها
بطعْنٍ مِثْلِ أفْواهِ المَزاد
وَخَثْعَمُ قد صَبَحْناها صَباحاً
بُكُوراً قَبْلَ ما نادى المُنادي
غَدَوْا لما رَأَوا منْ حدّ سَيْفي
نَذِيرَ الموْتِ في الأَرواحِ حادِي
وعُدْنا بالنّهابِ وبالسَّرايا
وبالأَسرَى تُكَبَّلُ بالصَّفاد



عنتر بن شداد


,







رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألا قف بالمنازل و الربوع أشجع منتدى الشعر 0 12-15-2011 06:36 AM


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 06:20 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران