الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 07-26-2012, 08:08 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
Talking بانوا ولم يقضِ زيدٌ منهمُ وطراً


جَرَّده الحَمّامُ عن فِضَّه
بُيِّضَ منها عُكَنٌ بَضَّهْ
كأنما الماء بأعطافِهِ
طَلٌّ على سوسنةٍ غَضَّهْ
قد جمع الأنوارَ في خدِّه
كأنه من حُسنه روضَهْ
يا ليت لي من فمه قُبلةً
وليت لي من خدِّه عَضَّهْ
,
,
,
وما جفاني مَن كان لي أُنُساً
أنستُ شوقاً ببعض أسبابهْ
كمثل يعقوب بعد يوسف إذ
حنَّ إلى شَمِّ بعض أثوابِهْ
دخلتُ بابَ الهوى ولي بَصَرٌ
وفي خروجي عميتُ عن بابِهْ
,
,
,

قل للذي ينكر سبي له
واللَهِ ما خنتُك في الغَيبِ
وإنما أحببتُ ستر الهوى
فعِبتُ ما ليس بذي عَيبِ
وسَله لي عن مَثَلٍ قد مضى
لِم رقع البزّازُ في الثوبِ
,
,
,
إذا ما استبدل الوامقُ
بُعدَ الدار بالقربِ
ولم يبق سوى الأخبار
والرُّسل مع الكُتبِ
فقد رَثَّت قُوى العهدِ
كما رثَّت قوى الحُبِّ
ومَن غاب عن العَينِ
فقد غاب عن القلبِ
,
,
,
قالوا ولو صحَّ ما قالوا لفُزتُ به
مَن لي بتصديق ما قالوا بتكذيبِ
عَليَّ واللَه فيما شيَّعوا كذبوا
ككذْبِ أولاد يعقوبٍ على الذيبِ
أستودع اللَهَ أحباباً حُسِدتُ بهم
غابوا وما زوَّدوني غير تثريبِ
بانوا ولم يقضِ زيدٌ منهمُ وطراً
ولا انقضت حاجةٌ في نفس يعقوب
,
,
,
لا أستطيع من الضنَّى شكوى الضَّنى
ويكاد ما بي أن يرقَّ لِما بي
لا صبر لي أنَّى عليك تصبري
والتيهُ دابُكَ والتذلُّل دابي
فخلعتُ في خلع العذول تجملي
ولبستُ ثوبَ السقم تحت ثيابي
لا تمزجوا كأسي فإن مدامعي
تكفي وتفضل عن مزاج شرابي
,
,
,
أخي لا تؤاخذني وإن كان لي ذنبُ
فليس على العشاق في فعلهم عتبُ
وعدتُك وعداً عاقني عنه عائق
وللناس أسباب لها يُقلَبُ القلبُ
لقد فاتني كلُّ المنى حين فاتني
مشاهدُك الحسنى ومنطقُك العذبُ
لئن كان لي خل عليك مقدَّماً
إذا ذُكِر الخلّانُ عنديَ والصحبُ
لخالفتُ توحيدي وعفت أئمتي
وملتُ الى الجِبتِ المضلل والنصبِ
ولولا التصابي كان في الحسن مذهبي
فلاحاً ولكن ليس يفلح من يصبو
تحيَّرتُ في تركِ الحبيب وترككم
ففي تركه لهو وفي ترككم ذنبُ
وقال فؤادي ليس يعذرك الإخا
على جفوةٍ إذ ليس يعذرك الحِبُّ
ولما رأيتُ القلبَ سهَّل سخطكم
ليرضى الهوى أيقنتُ أن الهوى صعبُ
ولمّا خشيت الموتَ كذبت وعدَكم
فقولوا أكان الموتُ خيراً أم الكذْبُ
ولم تتغالب شهوةٌ ومُرُوَّةٌ
فيفترقا إلا وللشهوة الغلبُ
ولم يثنني التقصير عنكم وإنما
ثنى عزمتي لما انثنى الغُصُنُ الرطبُ
لقد ذُبتُ إذ أبدى إليَّ مضاحكاً
كما ذاب شيطانٌ تقض له شهبُ
إذا زاد في التقبيل زدتُ تحشُّماً
فذاك نِهابٌ في الوصال وذا نَهبُ
ويبذل لي بشراً وأُعطيه غيره
فبعض المنى عطبٌ وبعض المنى عصبُ
ومال إلى سخف فملتُ ولم أكن
سخيفاً ولكن كلُّ شيءٍ له طبُّ
فحلت عقود إذ تحلل محكه
ودارت رحى الكذّان إذ رُكِّب القطبُ
وفزتُ بشيءٍ بين جدٍ ولعبةٍ
ويا رُبَّ جدٍ كان أوَّلَه اللّعْبُ
فلو أنني كنتُ استشرتك لم تشر
عليَّ ببُعد الإلف إذ أمكن القربُ
ولولا ارتقابي في رضاك لما اعتدت
بكشف أمورٍ كان في دوِّها حجبُ
من العذل أخشى أنَّ من كان موجعاً
له العذلُ يوماً ليس يؤلمه الضَّربُ
وقد يخلص الإخوان من بعد عثرة
كما تستهبُّ الخيل من بعد ما تكبو
وأيّ جواد لم تكن منه هفوة
وأي حسام في الأحايين لا ينبو
تراني يطيف الغدر عندي لصاحبٍ
له الكرم المأثور والخلق الرحب
فإن قلت هل يُجفَى الصديق لأمرد
فلا عجب إذ كان يعصى به الربُّ
فلا تُدْنِسَنْ أخلاقَك الغرَّ بالقلى
فحيث يكون الجور لا يحمد الخصبُ
وما الأنس إلا حيث يستطلع الرضا
وما الرعي إلا حيث يستعذب العشبُ
وما شاني الإخلاص في الود والهوى
وما الأكل من شاني هناك ولا الشربُ
ولست أُحبُّ الفضل من غير وجهه
كما لا تُحَبُّ الشمس مطلعها الغربُ
فدونك أمثالاً من الدرِّ نُظِّمت
سموطاً ولكن ما تخلَّلها ثقبُ
ستذكر قولي عند كل طريفةٍ
بذكرك (( للداري )) اذا استطرف النعبُ
,
,
,
صار التغزُّل في هواه عتابا
فهواه يمزج بالنعيم عذابا
ما ضرَّ مَن أخلصتُ في دين الهوى
لرضاه لو جعل الوفاءَ ثوابا
نقض العهودَ وحلَّ عقدَ ضمانِهِ
من بعد ما عذب الوصالُ وطابا
وأمنتُه فأتاح لي من مأمني
غدراً كذا مَن يأمن الأحبابا
فإذا أردتُ عتابَه لجنايةٍ
جعل التقطُّبَ للعتاب جوابا
خدَعُ الوساوسِ لم تزل لي حيلةً
حتى أمنتُ على الغزال كلابا
إن السلوَّ لَرَاحةٌ وصيانة
للحرِّ لو أن السلوَّ أجابا
ومن العجائب أن يُذيبَ مفاصلي
مَن لو جرى نَفسي عليه لذابا
إلفٌ يعاقبني لأني محسن
أرأيتَ إحساناً يجرُّ عقابا
جرَّبتُ أيماناً له فوجدتها
كذباً فصرتُ بصدقها مُرتابا
فَدَع التصابي للشباب فإنه
وَصمٌ على ذي الشيب أن يتصابى
وامدح رئيسَ بلاغةٍ وكتابةٍ
زانَ الولاةَ وشرَّف الكُتّابا
يا أحمد بن عَليّ الباني العلا
والمُستعدُّ لكل خطبٍ نابا
أملي إليك تطلَّعت أسبابُهُ
والجاه منك يولِّدُ الأسبابا
وإليك أبواب الرجاء تفتَّحت
فافتح لهنَّ من العناية بابا
وأثرِ رياحَ وسائلٍ لمؤمِّلٍ
فعسى يُثِرنَ من النجاح سحابا
واقصِد بأذرعك الذريعة إنها
تكسوكَ من حُسن الثناء ثيابا
واعلم يقيناً أنه لم ينتصب
لشفاعةٍ إلا الكريم نصابا
هذا النبيُّ مُكرَّماً بشفاعة
للناس إذ لا يملكُون خطابا
ولقوله صلّى عليه إلهُهُ
وكفى بما قال النبيُّ صوابا
نعم عليكم ذي الحوائج عندكم
واللهُ أوجَبَ شكرَها إيجابا
وإذا أحَبَّ اللّهُ عبداً منكم
أجرى على يدِهِ النجاحَ مثابا
وكفى بآداب المبارك قدوةً
وهُدىً لمَن يتخيَّرُ الآدابا
فافهم هديتَ وأنتَ غيرُ مفهَّمٍ
إن الصَّنائع يمتلكنَ رقابا
وإذا الخلائق في الرقاب تفاضلت
كانت فضائلهم لها أنسابا
واللَهُ عن علم أتاك مواهباً
إذ كنتَ تُحسِن تشكر الوهّابا
فبسطتَ للحاجات نفساً رحبةً
لو قُسِّمت خِطَطاً لَكُنَّ رِحابا
وخلائقاً لك عذبة لو أنها
ماءٌ لَجُرِّدَ للملوك شرابا
وقريحةً نوريَّةً لو جُسِّمت
كانت لأقراط الذكاء شهابا
ومواعداً لك ينبجسن ينابعاً
إذ وعد غيرِك يستحيل سرابا
ومكارماً تابعتَهنَّ كأنما
تقرا بهنَّ على الأنام كتابا
واللَه يعلم حيث يجعل فضلَه
وكفى بذلك للحسود جوابا
هذا مقال من فعالك يحتذى
فاسمعه لا لغواً ولا كِذّابا
يمتاز فعلُك بين أفعال الورى
تبراً ويترك ما سواه ترابا
خُذها إليك أبا الحسين عروسةً
زَفَّت إليك علا النهود شبابا
فإذا بدت من خدرها جُعلت لها
حركات أفهام الرجال نهابا
فيظن سامعُها لحُسن نظامها
أن قد نثرتُ لسامعيه سِخابا
ويظن منشدها لعذب كلامها
أن قد ترشَّف للحبيب رضابا
لا زلتَ مبسوط اليدين بنعمةٍ
وبسطوةٍ كي تُرتجَى وتهابا
,
,
,
بات الحبيبُ منادمي
والسكر يصبغ وجنتَيهِ
ثم اغتدى وقد ابتدا
صبغ الخمار بمقلتَيهِ
وهبت له عيني الكرى
وتعوَّضت نظراً إليهِ
شكراً لإحسان الزمان
كما يساعدني عليه



الخُبز أرزي


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 09:37 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران