الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
التسجيل مشاركات اليوم البحث
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 07-15-2012, 08:17 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
Talking لأَبي الصَّقْرِ دَولةً


صُنْتُ نَفْسِي عَمّا يُدَنّس نفسي،

وَتَرَفّعتُ عن جَدا كلّ جِبْسِ

وَتَماسَكْتُ حَينُ زَعزَعني الدّهْــرُ

التماساً منهُ لتَعسِي، وَنُكسي

بُلَغٌ منْ صُبابَةِ العَيشِ عندِي،

طَفّفَتْها الأيّامُ تَطفيفَ بَخْسِ

وَبَعيدٌ مَا بَينَ وَارِدِ رِفْهٍ،

عَلَلٍ شُرْبُهُ، وَوَارِدِ خِمْسِ

وَكَأنّ الزّمَانَ أصْبَحَ مَحْمُولاً

هَوَاهُ معَ الأخَسّ الأخَسّ

وَاشترَائي العرَاقَ خِطّةَ غَبْنٍ،

بَعدَ بَيعي الشّآمَ بَيعةَ وَكْسِ

لا تَرُزْني مُزَاوِلاً لاخْتبَارِي،

بعد هذي البَلوَى، فتُنكرَ مَسّي

وَقَديماً عَهدْتَني ذا هَنَاتٍ،

آبياتٍ، على الدّنياتِ، شُمْسِ

وَلَقَدْ رَابَني نُبُوُّ ابنِ عَمّي،

بَعد لينٍ من جانبَيهِ، وأُنْسِ

وإذا ما جُفيتُ كنتُ جديَرّاً

أنْ أُرَى غيرَ مُصْبحٍ حَيثُ أُمسِي

حَضَرَتْ رَحليَ الهُمُومُ فَوَجّهْـتُ

إلى أبيَضِ المَدائنِ عُنْسِي

أتَسَلّى عَنِ الحُظُوظِ، وَآسَى

لَمَحَلٍّ من آلِ ساسانَ، دَرْسِ

أذَكّرْتَنيهمُ الخُطُوبُ التّوَالي،

وَلَقَدْ تُذكِرُ الخُطوبُ وَتُنسِي

وَهُمُ خافضُونَ في ظلّ عَالٍ،

مُشرِفٍ يُحسرُ العُيونَ وَيُخسِي

مُغْلَقٌ بَابُهُ عَلى جَبَلِ القَبْـقِ

إلى دَارَتَيْ خِلاطٍ وَمَكْسِ

حِلَلٌ لم تكُنْ كأطْلالِ سُعدَى

في قِفَارٍ منَ البَسابسِ، مُلْسِ

وَمَسَاعٍ، لَوْلا المُحَابَاةُ منّي،

لم تُطقها مَسعاةُ عَنسٍ وَ عبسِ

نَقَلَ الدّهرُ عَهْدَهُنّ عَنِ الجِدّةِ

حتّى رجعنَ أنضَاءَ لُبْسِ

فكَأنّ الجِرْمَازَ منْ عَدَمِ الأُنْـسِ

وإخْلالهِ، بَنيّةُ رَمْسِ

لَوْ تَرَاهُ عَلمْتَ أن اللّيَالي

جَعَلَتْ فيهِ مأتَماً، بعد عُرْسِ

وَهْوَ يُنْبيكَ عَنْ عَجائِبِ قَوْمٍ،

لا يُشَابُ البَيانُ فيهم بلَبْسِ

وإذا ما رَأيْتَ صُورَةَ أنْطَاكيَةَ

ارْتَعْتَ بَينَ رُومٍ وَفُرْسِ

والمَنَايَا مَوَاثِلٌ، وأنُوشَرْوانَ

يُزْجي الصّفوفَ تحتَ الدِّرَفْسِ

في اخضِرَارٍ منَ اللّباسِ على

أصْـفَرَ يَختالُ في صَبيغَةِ وَرْسِ

وَعِرَاكُ الرّجَالِ بَينَ يَدَيْهِ،

في خُفوتٍ منهمْ و إغماضِ جَرْسِ

منْ مُشيحٍ يُهوي بعاملِ رُمْحٍ،

وَ مُليحٍ، من السّنانِ، بتُرْسِ

تَصِفُ العَينُ أنّهُمْ جِدُّ أحيَاءَ

لَهُمْ بَينَهُمْ إشارَةُ خُرْسِ

يَغتَلي فيهمُ ارْتِيابيَ، حَتّى

تَتقَرّاهُمُ يَدايَ بلَمْسِ

قَد سَقَاني، وَلمْ يُصَرِّدْ أبو الغَوْثِ

على العَسكَرَينِ شُرْبَةَ خَلسِ

منْ مُدَامٍ تظنهَا هيَ نَجْمٌ

أضوَأَ اللّيْلَ، أوْ مُجَاجةُ شَمسِ

وَتَرَاها، إذا أجَدّتْ سُرُوراً،

وَارْتياحاً للشّارِبِ المُتَحَسّي

أُفْرِغَتْ في الزّجاجِ من كلّ قلبٍ،

فَهْيَ مَحبُوبَةٌ إلى كلّ نَفْسِ

وَتَوَهّمْتَ أنْ كسرَى أبَرْوِيـزَ

مُعَاطيَّ، و البَلَهْبَذُ أُنْسِي

حُلُمٌ مُطبِقٌ على الشّكّ عَيني،

أمْ أمَانٍ غَيّرْنَ ظَنّي وَ حَدْسي؟

وَكَأنّ الإيوَانَ منْ عَجَبِ الصّنْــعَةِ

جَوْبٌ في جنبِ أرْعَنَ جِلسِ

يُتَظَنّى منَ الكَآبَةِ أنْ يَبْــدُو

لعَيْني مُصَبِّحٌ، أوْ مُمَسّي

مُزْعَجاً بالفَراقِ عن أُنْسِ إلْفٍ

عَزّ أوْ مُرْهَقاً بتَطليقِ عِرْسِ

عكَسَتْ حَظَّهُ اللّيالي وَباتَ

الـمُشتَرِي فيهِ، وَهو كوْكبُ نَحسِ

فَهْوَ يُبْدي تَجَلّداً، وَ عَلَيْهِ

كَلكلٌ من كَلاكلِ الدّهرِ مُرْسِي

لمْ يَعِبْهُ أنْ بُزّ منْ بُسُطِ الدّيــباجِ

وَاستُلّ من سُتورِ الدِّمَقْسِ

مُشْمَخِرٌّ تَعْلُو لَهُ شَرَفاتٌ،

رُفعتْ في رُؤوسِ رَضْوَى وَقُدْسِ

لابسَاتٌ من البَيَاضِ فَمَا

تُبْــصِرُ منها إلاّ غَلائلَ بُرْسِ

لَيسَ يُدرَى: أصُنْعُ إنْسٍ لجنٍّ

سَكَنوهُ أمْ صُنعُ جنٍّ لإنْسِ

غَيرَ أنّي أرَاهُ يَشْهَدُ أنْ لَمْ

يَكُ بَانيهِ في المُلُوكِ بنِكْسِ

فَكَأنّي أرَى المَرَاتبَ والقَوْمَ

إذا ما بَلَغتُ آخرَ حسّي

وَكَأنّ الوُفُودَ ضاحينَ حَسرَى،

من وقُوفٍ خَلفَ الزِّحامِ وَخُنْسِ

وَكأنّ القِيَانَ، وَسْطَ المَقَاصِيرِ

يُرَجّعنَ بينَ حُوٍّ وَلُعسِ

وَكَأنّ اللّقَاءَ أوّلُ مِنْ أمْــسِ

وَوَشْكَ الفرَاقِ أوّلُ أمْسِ

وَكَأنّ الذي يُرِيدُ اتّبَاعاً

طامعٌ في لُحوقهمْ صُبحَ خمسِ

عَمَرَتْ للسّرُورِ دَهْراً، فصَارَتْ

للتّعَزّي رِبَاعُهُمْ، وَالتّأسّي

فَلَهَا أنْ أُعِينَهَا بدُمُوعٍ،

مُوقَفَاتٍ عَلى الصَّبَابَةِ، حُبْسِ

ذاكَ عندي وَلَيستِ الدّارُ دارِي،

باقترَابٍ منها، ولا الجنسُ جنسِي

غَيرَ نُعْمَى لأهْلِهَا عنْدَ أهْلِي،

غَرَسُوا منْ زَكَائِها خيرَ غَرْسِ

أيّدُو مُلْكَنَا، وَشَدّوا قُوَاهُ

بكُماةٍ، تحتَ السّنَوّرِ، حُمسِ

وأعَانُوا عَلى كتَائِبِ أرْيَاطَ

بطَعنٍ على النّحورِ، وَدَعْسِ

وأرَانِي، منْ بَعدُ، أكْلَفُ بالأشْــرافِ

طُرّاً منْ كلّ سِنْخٍ وَإسّ


,
,
,

كم ليلة ذات أجراس وأروقة

كاليم يقذف أمواجاً بأمواج

فالزو و الجوسق الميمون قابله

غنج الصبيح الذي يدعى بصناج

بسر مرا سرى همي و سامرني

لهو نفي الهم عن قلبي بإخراج

سامرتها برشا كالغصن يجذبه

حقفان من هائل بالرمل رجراج

كأنما وجهه و الشعر يلبسه

بدر تنفس في ذي ظلمة داج

وسنان يفتر عن سمطين من برد

صاف وفي الصدر تفاح من العاج

يسعى بمثل فتيت المسك صافية

كأن مستنها من شخب أوداج

ما زلت في حسنات الليل في مهل

حتى اساءت عيون الصبح إزعاجي

أردت غرته و السكر يوهمه

أن قد نجا وهو مني غير ما تاج

فظل يسقي بماء المزن من أسف

ورداً و يلطم ديباجاً بديباج

,
,
,

لأَبي الصَّقْرِ دَولةً

مِثْلهُ في التَّخَلُّفِ

مُزْنَةُ حِينَ خَيَّلَتْ

آذَنَتْ بالتَّكشُّفِ

عَلِمَ النَّاسُ بَرْدَهُ

بَعْدَ طولِ التَّشَوُّفِ

فَهُمُ بيْنَ خَائفٍ

وَمَرُوعٍ ومُرْجِفِ

,
,
,


البحتري


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 02:00 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران