اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكريم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
هذا إهداء للأخت هيا العتيبي (نظاره) اعتذر عن اكمال اللقب لأنه يسبب لي الاشمئزاز ليس بسبب صاحبه فهو ابن قبيلتي ولكن لأنه لايرقى لحسها المرهف واصلها وورث جدودها وخاصه وانها اتحفتنا بقصيده خاصه بنجران واخرى للمنتدى والله اعلم ان الجايه فيني (هجاء طبعا) . المهم اهدي لها هذه السالفه والقصيده من احد اجدادها تعرض لها شجاعتهم ومحبتهم لربعهم. ولا تلومني انا في الدفاع عن منتدى ربعي عن كل ماقد يمس احترامه. وطبعا اعتقد الان انها فهمت أننا قبيله لاتقبل مايخالف العرف والتقاليد كحال قبيلتها.
السالفه:
يقول العتيبي الراوي للسالفه عندما كنت صبيا في بيت جدي عايض بن عمير الروقي في المعابدة في مكه المكرمه كان رحمة الله عليه يتغنى بأمجاد قبيلته عتيبه وقصائد ابن عمه وصديقه موهق بن عجاج الذي باعدت الغربه بينه وبين جماعته وهو في مصر وكان من الابيات التي كان رحمه الله يرددها:
البارحة داخل(ن) قلبي مرابيع \ واثر حلام الليال أكبر مصيبه
واجهت ربعي بعيدين المفازيع \ واصبحت من دونهم دارن غريبه
فكاكة البل ليا لحقوا مصاليع \ لو حال من دونها عج وحطيبه
يامل قلب(ن) عليهم زاع تزويع \ تزويعة الطير من راس ارقيبه
مالي بدار(ن) عذارها مفاريع \ يموت رجالهم ماشيف طيبه
كان ابو مطر رحمه الله يجهش بالبكاء قبل ان يتم هذه الابيات لأنه يتذكر صاحبه الذي قد توفي في حوالي العام 1370هجري
ضحك الله يرحمه بسخريه وقال انه كان رحمه الله "يدرهم على البارود" وروى قصه تدل على شجاعته. فعندما قام الشريف الحسين بثورته على الاتراك كانت احدى الحاميات التركيه صامده ولم تسقط وعندما وصلها جيش الشريف بقيادة ابنه الشريف عبدالله بن الحسين كان الجنود الاتراك مستميتين في الدفاع عنها فامطروا جيش الشريف بالرصاص وهنا بدأ الشريف في إثارة الحميه في رجاله واخذ ينخى القبائل بأسمائها والرجال الشجعان المشاهير فقام أحد جنوده وركض نحو الباب حتى وصله ثم قام من خلفه رجال وهنا سأل الشريف من هذا المقدام فقيل له بأنه موهق ابن عجاج الروقي.
كم تمنيت اني عتيبي وان اسمي في المنتدى "رمح موهق"
او "سيف موهق" او "ورث موهق"
تحياتي للجميع
|
حياك الله اخوي ويعطيك العافيه مشكور , هذه سالفه لأحد شعراء عتيبه في الحجاز وانا من عتبان نجد وتحديدا" الحوميات يعني انا من برقا ولاأنتمي لقبيلة روق ولكن يجمعنا مسمى العتيبي , سالفه جميله فعلا" والله كان بودي ان أذكر شيئ من قصائد والدي رحمه الله ولكنها كلها ( هجاء وقوي جدا" ) ولم يكتب شيئ في اي غرض سوى الهجاء ولكن سأذكر لكم سالفه له رحمه الله حين كان في سن السابعة عشر جاءت أحدى النساء وتعدت على امه التي هي مرضعته وليست أمه الحقيقيه أمه توفيت أثناء ولادته تعدت عليها وضربتها ضربا" شديدا" بعمود الخيمه حتى أغشيت ولكن أبي رجل لايستطيع ان يضرب أمرأة ولم يكن أمامه إلا الهجاء فكتب فيها قصيدة حوالي 300 بيت وكلها من الهجاء القوي الذي يمس العرض والشرف وهذه المرأة لها أبن وحيد فقط وعند سماعه لقصيدته ابي في أمه أخذ البندق ووضعها في رأسه وقتل نفسه وهو يقول لاأستطيع ان أواجه فلان ولاأستطيع أن أراه على قيد الحياة وبذلك فقدت أبنها الوحيد , الله يسامح الوالد ويرحم أموات المسلمين اجمعين , شكرا" لك اخي الكريم على هذا الإهداء الجميل