بسم الله الرحمن الرحيم
كثرت واختلفت الروايات عن من هو اول من وضع التاريخ الهجري او اول من اقترح التأريخ بالهجري
فبعدما اختلف المسلمين كثيرا واحتاروا في تحديد الاحداث في عهد الخليفه عمر فكانوا ينسبون التاريخ الى حدث في الماضي فيقولون حدث هذا في عام كذا او حدث هذا في زمن كذا مثل عام بناء الكعبه وعام نار ابراهيم اوالفيل او الطاعون او عام الرماده فاحيانا يقولون حدث في محرم ولكنهم لايعلمون اي محرم لأي سنه وبعد مشاورات واقتراحات كثيره كان منها الاقتراح بمولد النبي او بعثته او العمل بتقويم الروم او الفرس أشار علي بن ابي طالب كرم الله وجهه الى التأريخ بهجرة النبي صلى الله عليه واله وسلم من مكه الى المدينه المنوره فأخذوا المسلمين بمشورته وعملوا بها حتى الان ولكن ما اختلفوا فيه ايضا في ذلك الحين هو بداية السنه هل سيكون ربيع اول اللذي هاجر فيه النبي ام محرم الذي اعتادت العرب على ان يكون هو اول شهر في السنه !!
كما قيل في بعض الروايات ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤرخ بالتاريخ الهجري والله اعلم
ويذكر أن أسماء الأشهر المستخدمة تعود لأيام الجاهلية، وأول يوم للتقويم هو: الجمعة 1 محرم/ سنه 1 هجري قمري الموافق /16 يوليو عام 622 م.
يتكون التقويم الهجري من 12 شهر قمري أي أن السنة الهجرية تساوي 354 يوم تقريباً، ويتكون الشهر في التقويم الهجري من 29 أو 30 يوماً.
1- محرم : لا يستحلون فيه القتال
2- صفر : تصفر الديار أي تخلو منهم لخروجهم للحرب
3- ربيع الأول : شهر العشب والخضار والمطر
4- ربيع الآخر: سمي لنفس السبب
5- جمادى الأولى : التسمية من الجمد لأنه يقع في فصل الشتاء
6- جمادى الآخرة: التسمية لنفس السبب
7- رجب : المعظم أو المهاب
8- شعبان : لانشعاب القبائل فيه إلى طلب الغارات
9- رمضان : رمض الحر شدته
10- شوال : تشول النقاة ترتفع ذنبها طلباً للقاح
11- ذو القعدة : لقعودهم فيه عن القتال
12- ذو الحجة : موسم الحج
وفارق عدد الأيام بين السنة الميلادية" الشمسية" والسنة الهجرية " القمرية" هو 11 يوم . أي أن السنة الشمسية أكثر من الهجرية ب11 يوم وذلك يعود لأن قترة دوران القمر حول الأرض 12 مرة يبلغ 354 يوماً، في حين أندورة الأرض حول الشمس مرة واحدة هو 365 يوماً.
يقول الله جل شأنه في محكم كتابه الكريم ] إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ! إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ