اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AbersabeelN
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يسعدني أطباء المنتدى الأفاضل أن أزور صفحتكم هذة النبيلة وأسأل لإفادتي وإفادة زوار المنتدى الشامخ فحين نتعرض لمرض الأنفلونزا والسعال والزكام هذا الداء الذي يصيب الصغير والكبير وينشر العدوى بطرق غير مباشرة رغم الوقاية منه فنود أن نحمي انفسنا ونضاده بأنواع مختلفة من المواد الغذائية الطبيعية بغض النظر عن حملها أي مواد أثناء الزراعة وهدفنا الوقاية طبيعياً بدلاً من الادوية المتنوعة وآثارها الجانبية في تدهور بعض أعضاء الجسم بمحتوياتها المركبة كيميائياً.
تحياتي ونتمنى السلامة للجميع
|
مرحباً بك أخي الفاضل عابر سبيل
أحب أن أوضح لك أخي الفاضل أن الزكام أو الأنفلونزا هما بسبب فيروسات تصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي مما يؤدي إلى الاحتقان للأغشية المخاطية ورشح في الأنف وعطاس وسعال وارتفاع في درجة الحرارة
وبما أن المسبب هو فيروس فليس للفيروسات علاج (عقار ..دواء) محدد بخلاف الالتهابات البكتيرية فالمضادات الحيوية تقضي على البكتريا ولا تقضي على الفيروسات بل أن المضادات الحيوية قد تضر في علاج الزكام لان الفيروس يقلل المناعة وكذلك المضادات الحيوية تقلل المناعة
ولكن الحماية من فيروسات الزكام والأنفلونزا هو العلاج التحفظي وليس المضادات الحيوية
فالوقاية منها ما نوجزه فيما يلي(الوقاية_ ومنع المضاعفات_ والتخفيف من الأعراض)
1- هناك لقاحات أو تطعيم للأنفلونزا الموسمية قد تقي من أو تقلل من الإصابة ولان عدد أنواع الفيروسات المسببة كثيرة العدد والأنواع فقد يستحيل تغطيتها بأنواعها ولكن قد تفيد بصفة محدودة
2- لان الفيروس هذا يهاجم ذوي المناعة الضعيفة وهو بنفسه قد يضعف المناعة فيجب تجنب الزحام ويمكن يتضح ذلك إصابة الناس في الحج بكثرة لوجود الزحام وان لم يستطع الشخص تجنب الزحام فيغطي مجرى التنفس بكمامة
ومن تقوية المناعة فيتامين (c)المتوفر في الليمون والبرتقال وفي معظم الخضار والفواكه لتقوية المناعة ولتعويض ما يهرى من الأنسجة المخاطية
3- ولأنه ليس له علاج لذا وجب تخفيف الأعراض فمثلا من الأعراض السخونة يؤخذ مخفض الحرارة وخاصة عند الأطفال الأقل من خمس سنوات فقد تسبب السخونة فوق (39) درجة إلى التشنج الحراري الذي قد يتلف الدماغ فهنا تخفيض الحرارة بعلاج خافض الحرارة من أهم خطوة في العلاج
ومن تعويض ما يفقد من الرشح والسخونة ففيهما يفقد كثير من السوائل وتعوض تلك السوائل بالعصيرات الغير باردة وخاصة تلك التي يتوفر بها فيتامين (c) مثل عصير الليمون والبرتقال فهي تعوض بالفيتامين والسوائل معاً وتكون المنفعة مزدوجة وتناول الفواكه والخضار وتعويض فقد السوائل أيضا بالشوربة الدافئة وشرب الزنجبيل
والعناية بتدفئة الجسم لان الجسم يفقد سعرات حرارية في الجو البارد وفقد الجسم للسعرات يضعف المناعة مما تجعل الفيروس يستفحل الذي بينه وبين الجسم حرب أن تغلبت مناعة الجسم قضي على الفيروس وان ضعفت مناعة الجسم زاد مهاجمة الفيروس
وتقوية مناعة الجسم بالغذاء الجيد المتكامل والمتوازن(البروتينات والنشويات وقليل من الدهون والخضار والفواكه ) والبعد عن الوجبات السريعة
ومن الأعراض احتقان الأغشية المخاطية وصعوبة استنشاق الهواء يمكن التقليل من تلك الأعراض بأخذ قطرات الأنف القابضة لأوعية الأنف لتقليل وذمة الغشاء المخاطي وفتح مجرى الهواء وهنا (الفكس) قد يساعد
أرجو وان قد أوضحت ما ورد من تسآل
وأنا في الاستعداد في إيضاح ما قد يراد توضيحه
وأتمنى الصحة الجيدة للجميع ويحفظنا الله جميعاً بحفظه