●
في أحد صباحات الشتاء البــأردهـ
اشرقت الشمس الدافئه من نافذه غرفتي الصغيره
على ذيل ذالك الفستان ا لأخضر. اللذي استغرق تطريزه وتزيينه
مني مايقرب عامً أو أكثر من ذالك . لقد أصبح جاهزاً لأرتديه
وهو بالرغم من تواضع قماشه إلا أنني أشعر
بأنه أروع ثوب في الدنيا لأنني أنا فقط من سوف ترتديه
هذا ماصوره لي خيالي الحالــم؟؟؟؟؟
تفننت بألوان الزهور المخمليه على اكمامه
وطبقاته السفليه المزينه
بالدانتيل الفرنسي الأبيض .المزخرف.
\
أنني أسمع صوت عزفً يأتي من بعيد .....كم اعشقه
هاهو قد أتى أنني أسمع انغام تلك المعزوفه
اللتي يجيد عزفها على أورتار القلوب ذالك الرجل الغريب والغاامض
ولاكنه بارغم من غموضه إلا أنه
يثير أهتمامي واعجابي
ولاكن
ماأن خرجت من باب المنزل حتى تلبدت السماء
بالغيوم وبدأت تمطر
تساقطت حبات المطر متخلخلة خصلات شعري
السمراء لتصل إلى وجهي
وترسم أجمل خطوطها البيضاء على بشرتي
اللتي اكتست باللون المائل للأحمرار
فهذا مافعله بي الشوق والغرااآم ...
كم أنا مغرمة بهـ!!!
ويستمر هطول المطر
ويستمر تفكيري به
فانا اهوواه عدد قطرات المطر
ذهبت مسرعة إليه
لقد رفعت اطراف ثوبي الأخضر المتواضع
حتى لاتتلطخ بالطين اللذي خلفته تلك الأمطار
المنهمره
وماأن وصلت إليه أبتسمت له وحييته ولاكنه
لم يكن ينظر إلي.. كان ينظر إلا جهةً أخرى
حيث كانت تقف أمامه فتاةً شقراء قد تكون
بالغلة الجمال ولاكنها في قرارة نفسي لاتباهيني
جمالاً .. لاأنكر انها احدى حيل عقلي الباطن لأستطناع الأمل ....
عندها بدأت بالرقص الهستيري المجنون
رقصت بكل مشاعري وكل فرحتي بلقائه
وقلت في نفسي عساه
أن يراني من بين الراقصات حوله ..
حاولت ان اجعله ينظر إلي.. سخرت لذالك كل طاقتي
ولاكنه ايضاً لم يلتفت لي ..!!!!
كان يعزف لها بجنون الغرام ويسمعها قصائد العشاق .. الأليمه كان ينظر إليها فقط
أمــا أنــا فلقد سحٌرت بجنون
عزفه .. و يقتلني غرامه
..
ربما أنها لاتفوقني جمالاً ولاكنه كان يحبها
وبين الحين ولأخرى يقبل مابين عينها
ومن ثم ماكان مني
إلا أن أطلقت فستاني ليتشبع بااكوام الطين
والوحل البارد ..اصبحت أفقد الأمل
تبأً لتلك الزهور لن يراها أبداً
اخذت اضرب بقدماي الأرض بقوه و أدورحول محبوبته
تاره وأقف امامها تارة ً أخرى
لاكنه لم يكن ينظر إلي وبينما انا اتفنن بأنواع عفوا صاحب الموضوع تعب في احضار الروابط هذه فيرجى منك الرد على موضوعه لترى الروابط تقديرا له الغبيه
ضانة مني أنه لي وانني أنا من ستظفر به ..
إذ توقف العزف فجاأة
كما توقف المطر ايضاً تفرقت وتفرق الغيوم عن كبد السماء
عفوا صاحب الموضوع تعب في احضار الروابط هذه فيرجى منك الرد على موضوعه لترى الروابط تقديرا له
بحثت عن فتاته الشقراء فلم أجدها ..
لقد غادرت المكان .. وغادرت معها عفوا صاحب الموضوع تعب في احضار الروابط هذه فيرجى منك الرد على موضوعه لترى الروابط تقديرا له احساسه
غادرت ولم يتبقى منها سو شيءٌ ً من عبير انفاسها المختلطه برائحة المطر
النديه وشيء من ضباب انفاسي وأنفاسه
لقد كان ينظر بحرقة كادت أن تقتلني إلا تلك الجهة اللتي اختفت منها
أنتظرته أن يكمل العزف من أجلي
اكي أعلن انتصاري ..وارقص على انغام احساسه المجنون
ولاكنه توقف عن العزف تقدمت إليه
نظرت في عينيه اريده ان يكمل
عندها عادت الغيوم لتهطٌل الأمطار بغزارة أكثر من ذي قبل وتهطل معها اكثر
دموعي اليائسه لم يكن يعزف ولم ينظر إلي لأنه فقط وبكل بساطه أصبح
أعـــــــــــمـــــــــــى
لقد وجدته أعمى لقد رحل بصره برحيلها
هنــا غيم الصمت على قلبي بينما مازالت قطرات
المطر في الهطول
!!
في هذه اللحظه لم أستطع سوى السقوط
بكل قسوة الدنيا
متساوية على الأرض فقد أعياني
التعب بين
الرقص
والبرد
والمطر
والحرمان
والدموع
وخيبة الأمل
وأختناق أنفاسي بأنفاسها المفقوده
من هي المفقوده
أنا أم هي