الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى الثقافي والتعليمي
 
   
إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 04-08-2012, 07:14 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
vip

الصورة الرمزية ولد بير جابر

إحصائية العضو






 

ولد بير جابر غير متواجد حالياً

 


المنتدى : المنتدى الثقافي والتعليمي
افتراضي مقال اعجبني:الشيعة من كلية الشريعة إلى نجران

الشيعة من كلية الشريعة إلى نجران

مقال اعجبني:الشيعة كلية الشريعة نجران
مجاهد عبدالمتعالي من صحيفة ابدأ


هل أكتب عن أهل نجران ؟ أم أكتب عن المذهب الإسماعيلي ؟ ! بالنسبة لي عرفت المذهب الإسماعيلي قبل أن أعرف أهل نجران، ومعرفتي بالإسماعيلية كمذهب بدأت من خلال ما وطنت نفسي عليه، عندما كنت طالبا بكلية الشريعة، حيث كانت تمتزج العلوم الشرعية ببعض الخطابات التعبوية ضد المذاهب الأخرى، في الفضاء الجامعي، والتي تصل بعض نقاشاتها للتذكير بموقف بعض الحنابلة المتطرفين من الإمام أبو حنيفة، وفي هذا ما يفسر تساؤلات بعض المتابعين، المستنكرة لخطاب بعض الأكاديميين، من حملة الدكتوراه (الدينية) في جامعاتنا، عندما يتناولون بعض القضايا الوطنية بسذاجة طائفية تتقاطع مع سلوك الهمج من العامة ـ وليس كل العامة همج ـ أقول هذه الخلطة المعرفية البائسة التي تشربوها طلاباً ثم أكاديميين، هي التي تجعلك تستغرب صدور دراسة عن خطر الماركسية مثلاً، ثم تقرأ مراجع هذا الأكاديمي في نهاية بحثه فلا تجد فيها كتاباً واحداً لماركس، وأنَّا له ذلك وهو غير متوفر في مكتباته على مستوى البلد، فكل مراجعه في التأليف تعتمد عن ما كتب ضد الماركسية !!، وعليه ووفق المعايير الأكاديمية كم سنجد في مكتباتنا الجامعية من رسائل جامعية راسبة بامتياز في الفباء الأبجدية الموضوعية، ناهيك عن النتائج المحسومة سلفاً لصالح المزاج الاجتماعي المهيمن، ليصل إليها الباحث قبل البدء في بحثه، والتي تتلمسها من خلال اطلاعك على بعض هذه الرسائل التي تنعقد لها اللجان، والمشرفين.... الخ.
كل هذه المقدمة لتذكير هؤلاء الأكاديميين وخصوصاً أصحاب العلوم الدينية، بواقعهم الشائك الذي يستدعي التساؤل النظري الذي قد يطرأ على الذهن: (هل يوجد دكتوراه وماجستير في الدين؟! أم أن العلوم الشرعية ليس لها علاقة بالدين، وإنما لها علاقة بالعلوم والمعارف المسماة فقه وتفسير وحديث... الخ، وعليه فدكتور الفقه أو العقيدة ليس بالضرورة مرتبته الدينية أعلى من إمام مسجد خريج مدرسة التحفيظ التقليدية..... باختصار هل الدكتوراه في العقيدة مثلا تعني القرب من الله أكثر من رجل البادية، وهل هناك تراتبية غير مكتوبة في الواقع السني نتيجة وجود المعايير الغربية (ماجستير/ دكتوراه) لأصحاب العلوم الشرعية تقتضي تراتبية تمارس هيمنتها، لتتقاطع ولو عرضاً مع مسميات الخوري والقس والراهب والبابا... الخ ؟! )، هذه تساؤلات تخرجنا من تسلسل حكايتي القديمة بالمذهب الاسماعيلي، لكنها تصنع أرضية ضرورية من التواضع المعرفي اللازم لمواصلة القراءة.
كنت أستشعر أن التعصب يكون نتيجة تزاوج الخوف والجهل لينجبا طفل التعصب، ولهذا فعندما يشتم شيوخي مذهباً من المذاهب كنت أبحث بشغف عن كتبه الأصلية، ولم أكن أجدها إلا في النادر، ولكن ما أجده وبعد قراءته يجعلني أتخلص من الجهل الذي كان يستغله شيوخي ـ وللإنصاف فشيوخي لم يستغلوا جهلي بل كانوا يكررون على مسامعنا ما كرره سابقيهم على مسامعهم وهكذا دواليك لنعيش مع الطوائف الأخرى من المسلمين واقع اللعن المنبري الذي سنَّه بنو أمية وأوقفه عمر بن عبدالعزيز وكتب إلى عماله بترك ذلك وأن يقرأ عوضاً عن السب قوله تعالى: (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)) ـ راجع الكامل في التاريخ لابن الأثير من أحداث سنة 99هـ "ذكر ترك سب أمير المؤمنين علي عليه السلام" ج4 ص 98 ـ ولهذا وطنت نفسي على الحياد مع الحفاظ على هويتي المعرفية، فأجدادنا سنة شافعية، مع شئ من التصوف المتسامح البسيط، ويكثر في الجنوب التسمية بعلي وحسن ــ أوردت صفة الإكثار من تسمية "علي وحسن" في الجنوب لأن تتبع الأسماء في الجزيرة العربية يخرج لك معرفة انثربولوجية للحالة الدينية لبيئات الجزيرة العربية عموماً، قد لا يلتفت لها كثير من الباحثين في أركيولوجيا اللغة وسيمياءها ــ وطبعاً بعد قدوم الدولة السعودية نشأنا سلفيين حنابلة وخصوصاً مع روح الهيمنة التي حملها "المُدَيِّنة" ومعناها الحرفي (الذين يدخلون الناس في الدين) فكانوا يحرقون الكتب التي يجدوها في كثير من بيوت الجنوبيين، باعتبارها كتب سحر وشعوذة، والمفارق أن كثير من هؤلاء "المدينة" أميين لا يجيدون القراءة والكتابة.
تحولت الهيمنة الدينية مع الوقت إلى واقع سلطوي تعايش معه الجنوبيون، بل تناغم معه أبناء الجنوب كجزء من هويتهم الدينية، ليصل الأمر ببعضهم إلى وصف أجداده الشافعية، بأنهم جاهليون، لا يحلون حلالا ولا يحرمون حراما، وفي هذا تماهٍ مخجل مع السلطة الدينية إلى حد إلغاء الذات، والغريب أن البيوتات العلمية في الجنوب، منذ الدولة العثمانية، لم تستطع حتى الآن إيجاد مرجعيتها الشافعية المستقلة مثلا، بل تمارس مزيدا من الذوبان، بخلاف ما هو موجود في الحجاز عند أهل مكة والمدينة، حيث توجد حتى هذه اللحظة مرجعياتهم الفقهية من مالكية وشافعية وحنفية.
بالصدفة وجدت كتاب (دعائم الإسلام) في الفقه الإسماعيلي، فاطلعت عليه إطلاعا سريعا، فلم أجد فيه سوى تخريجات فقهية، ذكرتني بما كنت أدرسه في كلية الشريعة، مع فارق الاتكاء على مرويات آل البيت رضي الله عنهم، أكثر من غيرها حسب تخريجاتهم الحديثية، وذهب من نفسي كثير من الجهل، وعند ذلك زال الخوف تلقائيا ممن نسميهم (الآخرين) المخالفين لنا مذهبيا، وما دام الخوف والجهل قد ذهبا من ذهني، فيقينا أن التعصب لن يجد له موقعا في نفسي، ولهذا لم أعد أتعصب ضد أحد من الإسماعيلية، بل تأكد لي أن الإطلاع على التراث الإسلامي بتنوعاته المذهبية قد يوجد رؤية جديدة أكدها الإمام محمد أبو زهرة عند حديثة عن الإمام ابن تيمية في كتابه الشهير (ابن تيمية / حياته وعصره، آراؤه وفقهه) فيقول الإمام أبو زهرة وهو من علماء السنة في حديثه عن ابن تيمية: (ثم إن احتكاكه بالشيعة غاليهم ومعتدلهم جعله لا محال ينهل من مواردهم، وإنك ترى أن إفتاءه في الطلاق المقترن بالعدد لفظا وإشارة، وجعله باطلا أو جعله واحدة، هو من آرائهم، فلا بد أنه قرأ كتبهم، ولم يمنعه رأيه في غلاتهم من أن يقبل خير ما عندهم، ويدرسه دراسة الفاحص الباحث) راجع ابن تيمية لمؤلفة محمد أبو زهرة ص 97.
ولهذا فنصيحتي باختصار شديد، أن نبحث عن كتب أي دين أو أيديولوجيا، ونقرأها دون الحاجة إلى وصاية فكرية من شيخ فضائي، أو كاهن أرضي، وأن ننبذ الغلاة المتطرفين في كل مذهب فهم منبوذون عند كل ذي رشد، ووصيتي هنا عامة لكل أبناء المذاهب والملل والنحل، فيتسع بذلك أفقنا المعرفي وتسامحنا الإنساني.
أما أهل نجران فلم أعرف منهم وعنهم إلا النخوة العربية، فأبناء الأجاويد فوق كل تعصب مذهبي، وها هي نجران بتاريخها الذي احتضن المؤمنين من أهل الاخدود قبل الإسلام، تصرخ بالويل لمن يشهد إخدود الطائفية بعد الإسلام يُحفَر لبعض أبناء الوطن، ويقف صامتا لأسباب مذهبية، يحضنها الجهل، ويغذيها الخوف، ليشب التعصب عن الطوق، وعذراً لإخوتنا من شيعة الشرقية، إذ لم نفرد لهم مقالا، ولكن صوتهم لا مزيد عليه، (لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)، وما لا يدرك كله لا يترك جله.








التوقيع

رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 04-10-2012, 10:29 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وسام التميز

إحصائية العضو






 

ابو اشرف غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : ولد بير جابر المنتدى : المنتدى الثقافي والتعليمي
افتراضي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
وأصحابه الأخيار المنتجبين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أللًّهُمَّ لك الحمد والشكر ما عندنا شك في ما نحن عليه
ومن وفقه الله للصواب عرف الحق والحق شمس قارحه
لا غبار عليها .
مجرد ما يبعد الشخص عن نفسه التعصب والعنصرية والتشدد والجهل
يلهمه الله الصواب وينور قلبه وبصره وبصيرته ويرى الأمور على حقيقتها .


لقد اطلعت على هذا الموضوع في عدة مواقع وهذا من فضل ربي
الله يجزاك ألف خير أخي العزيز الفاضل .* ولد بير جابر *.
على هذا النقل بارك الله فيك ورحم الله والدينا و والديك .

تقبل فائق تحياتي وتقديري .






التوقيع

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~إن الله يحب الصابرين~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 05-02-2012, 03:05 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قائمة الامـتـيـاز

الصورة الرمزية سيف نجران

إحصائية العضو






 

سيف نجران غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : ولد بير جابر المنتدى : المنتدى الثقافي والتعليمي
افتراضي

نقل مميز ومقال مميز احسنت الاختيار لما يصف من حقائق الوضع التي تحملها بعض العقول الجاهله والمتحجره
فمنهم من ترك الله وافرغ نفسه ووقته فقط في السب والاقاويل والشتم حتى ضاع عمره بكل ماتحمله الكلمه وافنى عمره بالتجرد من اخلاقيات الاسلام ومبادئ الايمان الاوليه







التوقيع

تحت الانشاء
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خريجي كلية التقنية - كلية حاسب آلي § شركة وطنية نجرآآآني للأبد وظــائف ,وتعليم 0 03-13-2010 04:50 PM
مؤلف كتاب "الشيعة السعوديون" المواطن الإسماعيلي في نجران لا علاقة له بأي مرجع خارجي ولد بير جابر المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي 1 02-08-2010 11:22 PM
مقال اعجبني عن سياقة المرأة للسيارة:لا سواقة حريم .. ولا رجال! ولد بير جابر المجتمع والأطفال 10 01-19-2010 11:43 AM
أمير نجران يعلن عن إفتتاح 11 كلية جديدة في جامعة نجران وقبول جميع المتقدمين للعام الق ولد بير جابر أخبــــــــــار نجـــــــــران 2 07-16-2009 01:47 AM
مقال اعجبني : علي سعد الموسى الكاتب المحب والمحق لنجران واهلها ولد بير جابر أخبــــــــــار نجـــــــــران 5 06-26-2009 10:42 PM


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 07:09 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران