الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتدى الصحي والعياده > المجتمع والأطفال > الأطفال
 
   
إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 09-26-2011, 10:20 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وسام التميز

الصورة الرمزية آنسآن ع ـآدي

إحصائية العضو






 

آنسآن ع ـآدي غير متواجد حالياً

 


المنتدى : الأطفال
افتراضي أبنك ورقه أنت تكتبها

أبنك ورقه أنت تكتبها

أبنك ورقه تكتبها

يحكي أحد الآباء فيقول:

عندما بلغ أحمد الخامسة من عمره ذهبنا معًا للتسوق ليلة العيد,

وكانت ساحة انتظار السيارات مكتظه جدًا,

فطفنا بسيارتنا لبعض الوقت باحثين عن مكان لنوقف فيه سيارتنا,

ومن صفاتي أنني صبور في مثل هذه المواقف,

وفي النهايه لاحظت سياره تخرج من مكانها

فقمت بتشغيل إشارتي للدخول في هذا المكان الذي سيفرغ،

وإذا بسياره تتسلل وتحتل هذا المكان,

وحينها تملكني الغضب الشديد

ففتحت شباك سيارتي وصرخت بألفاظ نابيه في وجه السائق,

وتبادلنا نظرات تنم عن غضب

ثم واصلت بحثي عن مكان آخر، لأوقف فيه سيارتي.

وبعد حوالي عشرين دقيقه,

كنا داخل المركز التجاري وقد ذهب غضبي,

وكنا نناقش بعضنا البعض عن الهدايا التي نريد شرائها،

وفجأه نظر إليَّ أحمد متسائلًا: بالمناسبة يا أبي

ماذا تعني الكلمات التي تلفظت بها في الخارج؟؟

وحينها انتابني شعور وكأني ضُرِبت على رأسي بحجر،

ويالها من صدمه غير متوقعه

فقد سمع أحمد بوضوح ما استخدمته من ألفاظ نابيه

في حديثي مع السائق، وقد تذكر تمامًا كل ألفاظي

وحينها تملكني الإرتباك الشديد!

التربيه بالقدوه :

(تعتبر التربيه بالقدوه من أهم الطرق وأجداها

في ترسيخ المبادئ والأخلاق،

فمشاهدة الطفل للراشدين من حوله يمارسون نفس السلوك المطلوب منه،

تبعد عن ذهنه، فكرة "الإستعباد" أو استغلال الكبير للصغير

واستعمال صلاحية الأمر والنهي ضده،

ناهيك عن مرحلة التقليد التي يمر منها الطفل

ابتداء من شهره التاسع والتي يحاول خلالها إعادة تمثيل كل ما يشاهده، خصوصًا من طرف والديه،

وعموًما من كل من حوله من البالغين،

دون الإكتراث للسبب ودون إدراك للمقصد.

لكن للأسف، لا يلقي الراشدون بالًا للموضوع

، وإن اهتموا سقطت فئه ليست بالضئيله في التصنع

(إن لم نسمه النفاق)

فيحاولون ألا يظهروا أمام الصغار بشكل غير لائق.

وهذا يعتبر حل بديل، في انتظار إصلاح تلك الخصله،

لكنه بالتأكيد سيضع صاحبه في مواقف محرجه،

لأنه لابد وأن ينسى تصنعه ويتعامل بعفويه

فيخطئ أمام الصغير الذي لم يتلق بعد حقنه مضاده

لإحراج الآخر فيجد الأسئله تتهاطل،

من قبيل: لماذا قلت ألا أفعل أنا كذا وها أنت قمت به؟

وغيرها إلى أن يتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعه)

من الآباء أولًا:

عزيزي المربي إنك أنت ولاشك المصدر الأول لثقافة طفلك،

فهو يراك ويقلدك من حيث لا تشعر،

فلا تظن أنه يُفوِّت تصرف من تصرفاتك أو سلوك من سلوكياتك،

إنه يرصدك، ويراقبك،

ثم بعد ذلك يشف منك ويقلدك،

إنه يعتبرك أيها الوالد المثل الأعلى الذي يقتدي به في كل شيء،

وحينما ينظر في المرآة يتمنى لو يراك أنت قبل أن يرى نفسه.

( وعلينا أن نعلم، أن الأطفال يتعلمون عن طريق التقليد،

فقدرتهم على الملاحظه والتقليد من الصفات الرائعه

في هذه المرحله والعلماء يشيرون إلى ذلك بأنها عملية تشكيل وفقًا لنموذج يحتذى به الطفل،

والأطفال يتعلمون الكلام عن طريق التقليد والإستماع والملاحظه،

ويكتسبون ميولهم أيضًا في الحياة ويتعلمون القيم وحق الإختيار

وكذلك عاداتهم عن طريق المحاكاة،

وبما أن الأطفال يقلدون سلوك من هم حولهم،

فلابد وأن يكون لك الأثر الأكبر على تعليمهم،

ففكر مليًا بسلوكك، ما الذي تقوله وتفعله

ويكون له أثره على طريقة تفكيرهم وسلوكهم،

فأنت بالنسبة لهم بمثابة القدوه)

أعتقاد خاطئ!

يعتقد كثير من الآباء أن أطفالهم هم المسئولون عن تصرفاتهم،

وأن العنيد منهم هو عنيد لأن هذه صفة شخصيته فيه،

والغضوب منهم كذلك، فهو غضوب لأن صفة الغضب في شخصيته،

والهادئ أو المؤدب منهم إنما هو كذلك؛ لأن شخصيته هادئه.

والحقيقه التي لابد أن تتعلمها وتستبدلها بهذا الإعتقاد الخاطئ،

هي أن الأطفال ليسوا مسئولون عن تصرفاتهم

بل نحن المسؤلون عنها بالمقام الأول،

وإنك إن تأملت حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

(ما من مولود إلا يولد على الفطره، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) [متفق عليه]،

وقول الله تعالى:{فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم: 30].

فحينها نعلم أن الطفل كالورقة الشفافه،

غير أنها تشف ما تحتها

ولا يظهر عليها إلا ماهو تحتها،

فالطفل أشبه ما يكون بالورقة البيضاء النقيه

وأنت من تكتبها بيديك

وكذلك المجتمع والبيئة المحيطة بالطفل يساعدانك في ذلك،

فإن كنت قدوه أخلاقيه وسلوكيه له فسيكتسب ذلك،

وإن كانت أخلاقه وسلوكياتك سيئه،

فلا تلومن إلا نفسك،

كن قدوه لأبنائك:

(الطفل بطبعه ينظر للوالد على أنه يعرف كل شيء

ويقدر على كل شيء، ومسئوول عن كل شيء،

وإن كان في نفس الوقت يطلب من أمه كل ما يطلب ويرغب فيه،

وعادة توجيهات الوالد تؤخذ من الطفل

باهتمام أكثر من الإهتمام الذي يعطى لتوجيهات الأم،

لأن الطفل يدرك بفكرته من صوت الأم وتعبيرإتها نفحة الحنو والتدليل،

وأنه سرعان ما تعود الأم لحالتها الطبيعيه مع الطفل،

أما صورة الوالد الأب عند الطفل وبرغم الحب المتبادل،

فهي صورة الصلابه والحزم والمؤاخذه والتعزير)

والطفل يشعر بأن الوالد هو الأقوى،

ومن ثم يسعى في تقليده،

ومن ثم تقع المسئوليه كبيره على الوالد،

فإما أن يدرس أفعاله وسلوكياته جيدًا،

وأما أن يترك العنان لنفسه بلا قيد فيحمل منه طفله الغث والثمين.

ولا نقول أنك لن تخطئ فكلنا بشر ومعرضون للخطأ،

لكن أن تكون قدوه لأبنائك بنسبة 95% على الأقل،

و5% تكون للخطأ البشري الوارد والمتوقع،

فهذا جيد مع العلم أن نسبة الخمسه بالمائة

إنما يمكنك أن تكون قدوه فيها كذلك،

إن أحسنت الإستفادة من الخطأ،

فتقدم على الإعتذار أمام أبنائك بطريقه مناسبه،

فيتعلم الأبناء أدب الإعتذار والشجاعة في الإقدام عليه إذا ما أخطأوا.

إذًا فالقاعده

هي أن الأطفال يتعلمون منك كل شيء،

فقدم لهم شيئًا ينفعهم.

· فإنك إن كذبت للتخلص من السعر الزائد

عند دفع ثمن تذكره للطفل في مكان ما،

فأنت تعلم أبنك أن الكذب لا بأس به ومقبول.

· وإذا كذبت الزوجه في مكالمه تليفونيه،

وقالت أن زوجها غير موجود في المنزل،

وهو متواجد فهي أيضًا تعلم الطفل أن الكذب مقبول.

· وإن شاهدت التلفاز طوال اليوم،

فأنت تعلم الطفل أن هذا الأمر مقبول.

· وإذا أخرت الصلاة عن وقتها لتشاهد المباراة،

فأنت تعلم طفلك أن تأخير الصلاة مقبول.

· وإن استخدمت الصياح والمناقشه الحاده

أو مناداة أشخاص بأسمائهم بغلظه،

فهو يتعلم هذا الأسلوب في الكلام منك.

· وإذا تلفظت بألفاظ نابيه في وجه شخص ما،

قد أخذ مكان سيارتك فأنت تعلمهم استخدام هذه اللغه النابيه.

وعلى العكس.

· عندما تتكلم بصوت هادئ بدلًا من الصوت الغاضب،

فأنت تعلمهم الثبات والهدوء.

· وعند اعتذارك بسبب ألفاظك النابيه،

فهم يتعلمون كيف يتحملون مسئولية أخطاءهم.

· وعند استخدامك للغه مؤدبه في حديثك يتعلمون المشاركة مع غيرهم.

· وعندما تكون لطيفًا ودودًا مع الآخرين، فأنت تكسبهم اللطف مع الآخرين.

· وعندما تتفانى في عمل ما

فهم يتعلمون أن يكونوا جادين في عملهم,

وعندما يرونك تقرأ كتابًا

فأنت تكسبهم ميولًا خاصه بالقراءة.

من الممكن أن تخطئ:

(من ملامح إنحراف بعض من المربين،

أنهم يدعون العصمه لأنفسهم

ويربطون الحق بأشخاصهم الفانيه

غير مكترثين بما يحكم الشرع لهم أو عليهم،

ظنًا منهم أنهم وصلوا المرتبه التي تنزههم عن الخطأ

والمقام الذي يجنبهم الوقوع في الزلل)

إذًا فهذا أسلوب منحرف.

ومن ثم فإن التصور الذهني الصحيح أنك من الممكن أن تخطئ،

فهذا وارد، وليس هذا عيبًا إذا أعترفت بخطئك وسعيت لإصلاحه ،

إنما العيب أن تكابر ولا تعترف بخطئك،

فهناك بعض الآباء عندما يواجههم الأبناء بأخطائهم

ويستفسرون عنها وعن سببها،

يكون جوابهم على هذا النحو من الإرتباك:

ارتباك البعض

· لا دخل لك بهذا الأمر.

· هذا الموضوع لا يخصك.

· انتبه لنفسك.

ويهرب الآباء من الإجابة وينفرون

بل وربما يعنفون الأبناء وينهرونهم.

والحقيقه أن هذا الأسلوب لا يزيد الطين إلا بله،

فهذا الأسلوب يقلل من الترابط بين الآباء والأبناء

ويعطي للطفل مفهومًا بأنه لا يستطيع التحدث

بما هو مباح للأب التحدث به،

كما أن الطفل في هذه الحاله يتعلم أن يسلك نفس سلوك الأب

في عدم الإعتراف بالخطأ،

إذا واجهه به أحد

بل وربما يلجأ إلى الكذب والمماطله.

ولكن السلوك الصحيح:

أن يستغل الأب هذا الموقف في التعليم،

وأن يحول الخطأ إلى فرصه قيمه للإستفاده؛

فيقول الأب: أعترف أني أخطأت هذا الخطأ عندما كنت غاضبًا،

ولكني قدمت اعتذارًا عن هذا الخطأ،

وهذا هو سلوك الصادقين أن يعترفوا بأخطائهم

ويتوبون منها أولًا أمام الله

منقول للفائده .. آنسان ع ـآدي








التوقيع





هل أستفدت من مواضيعي ؟؟

تكفى لاتنساني من دعوه صالحه في ظهر الغيب فقط
رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 02-05-2012, 09:45 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مراقب عام

الصورة الرمزية الفارس

إحصائية العضو






 

الفارس غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : آنسآن ع ـآدي المنتدى : الأطفال
افتراضي

دائما متميز في الانتقاء
تسلم يمينك علي روعة طرحك
ونتظر جديدك
تحياتي لك







رد مع اقتباس
 
   
   
 
قديم 02-18-2012, 08:39 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
وسام التميز

الصورة الرمزية آنسآن ع ـآدي

إحصائية العضو






 

آنسآن ع ـآدي غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : آنسآن ع ـآدي المنتدى : الأطفال
افتراضي

ومن قال سالم

شاكر ومقدّر حضورك أخي الفارس

وتشريفك الكريم على موضوعي المتواضع






التوقيع





هل أستفدت من مواضيعي ؟؟

تكفى لاتنساني من دعوه صالحه في ظهر الغيب فقط
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
50 طريقه لتعويد أبنك على الصلاه.. آنسآن ع ـآدي الأطفال 0 06-05-2011 01:40 PM
تعالوا نرحب بأخينا الغالي حبر و ورقه. متروجانا الترحيب باعضاء منتدى قبيلة بالحارث 1 03-20-2011 09:35 PM
ورقه صغيره وضعت تحت رغيف الخبز رامي المنتدى العام 4 03-31-2010 05:59 PM


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 02:31 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران