الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
التسجيل مشاركات اليوم البحث
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 04-06-2012, 10:21 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي و يبدأُ الذكرَ ذكراها وَ يختمهُ

كلفتُ بكمْ ففاضَ دمي دموعاً
وبتُّ سميرَ منْ هجرَ الهجوعا
رحلتمْ ذات يومَ البينِ عني
فها أنا بعد كمْ أبكي الربوعا
و ماليَ لا َ أنوحُ على طلولٍ
أطلتُ بأهلهاَ وبها الولوعا
و في يومِ الربوع ِ سلبتَ عقليِ
بنجدٍ لا رعى اللهُ الربوعا
و كنتُ أحبُ أنْ أخفي غرامي
فيأبي الدمعُ إلا أنْ يذيعا
فكيفَ بهائمٍ يرجو وصالاً
و لمْ يكنْ الزمانُ لهُ مطيعا
لقدْ علمَ الفريقُ بأنَّ مثلي
إذا ذكرَ الفراقُ لديهِ ريعا
يطولُ وراءهمْ ظمئي وجوعي
لفقدِ الأهلِ لا ظمأً وجوعا
وينزعُ نحوهمْ قلبي فمنْ لي
إذا لمْ يرحموا قلباً نزوعاً
عسى زمنٌ يعودُ بأهلِ ودى
فياتى الأنسَ إنساناً هلوعا
و لو كانَ الهوى العذرى ُّ عدلاً
لقلدني بزورتهمْ صنيعا
أصيحابى دعوا عبراتِ جفني
تجدْ بدراً فطيبة َ فالبقيعا
فإنَّ بها نبياً هاشمياً
شكوراً صابراً براً خشوعا
و قوماً جاهدوا في اللهِ حتى
سقوا أعداءهُ السمَّ النقيعا
أسودٌ تفرقُ الهيجاءُ منهمْ
إذا لبسوا دماءهمُ دروعا
وإن نهضت كتيبتهمْ لحيٍ
كثيرِ الجمعِ فرقتِ الجموعا
بكلِّ فتى يخوضُ الهولَ سعياً
إلى الضربِ المبرحِ لا جزوعا
فكمْ حملتْ عتاقُ الخيلِ منهمْ
أسوداً تدهشُ الأسدَ الشجيعا
و كمْ شجرتْ لهمْ فوقَ الهوادي
رماحٌ تمنعُ الطيرَ الوقوعا
و بيضٌ في سماءِ النقعِ بيضٌ
ترى لشموسها فيها طلوعا
إذا اشتعلُ الظبا لهباً ظننا
متونَ الخطياتِ لها شموعا
لقدْ صدعوا منَ العزى شعوباً
كما صرعوا فيَ التقوى صدوعاَ
رمتْ بهمُ الصوافنُ كلَّ ثغرٍ
كأنَّ به مرعى مريعا
فكمْ غمرٍ طغى وبغى عليهمْ
فباتَ مجدلَ الغبرا ضجيعا
وذي نظرٍ سعى حتى رآهمْ
فخرَّ لهولِ هيبتهمْ صريعا
إذا سلوا سيوفَ الهندِ ظلتْ
رءوسُ المشركينَ لها ركوعا
مدحتُ أولئكَ الملأَ افتخاراً
فصارَ بمدحهمْ زمني ربيعا
فصلى ذو الجلالِ على نبيِّ
و على صحابتهِ جميعا
بهِ وبهمْ علتْ رتبي لأني
طويتُ على ودادهم الضلوعا
قرنتُ بعزهمْ ذلي وحبي
لهمْ فوجدتهمْ حصناً منيعا
كلأتُ بهمْ منَ المحنِ اللواتي
تشيبُ خطوبها الطفلَ الرضيعا
مدحتك َيارسولَ اللهِ فخراً
و تشريفاً ولمْ أكنِ البديعا
ألستَ علوتَ على سبعٍ طباقٍٍ
يومُّ ركابكَ الركنَ الرفيعا
و شرفكَ المهيمنُ بالتداني
فأصبحَ كلُّ ذي شرفٍ وضيعاً
و خصكَ بالشفاعة ِ يومَ تعنو
وجوهُ الخلقِ للباري خضوعا
و أنتَ أحقُّ منْ يرجى بصيراً
لنائبة ٍ ومنْ يدعى سميعا
أيا مولايَ ضاعَ العمرُ جهلاً
و لستُ أرى لفائتة ٍ رجوعا
فخذْ بيدي وجدْ بالعفوِ يا منْ
إذا ناديته لبى سريعا
و قلْ عبدُ الرحيمِ غدا رفيقي
و ما يخشى رفيقكَ أنْ يضيعا
وعمَّ بما تخصصني صحابي
و حاشيتي وأصلي والفروعا
رجونا جاهَ وجهكَ منْ ذنوبٍ
ثقالٍ تعجزُ الجلدَ الضليعا
و ما قدرُ الذنوبِ وأنتَ نورٌ
خلقتَ لكلٍّ ذي ذنبٍ شفيعا
و كيفَ يضيقُ ذرعكَ منْ مرجٍ ,,
نداكَ الحمَّ,, والجاهَ الوسيعا
عليكَ صلاة ُ ربكَ ما تولتْ
نجومُ الغربِ تنتظرُ الطلوعا

,
,
,

خلِّ الغرامَ يصبٍّ دمعهُ دمهُ
حيرانَ توجدهُ الذكرى وتعدمهُ
فاقنعْ لهُ بعلاقاتٍ علقنَ بهِ
لو اطلعتَ عليها كنتَ ترحمهُ
عذلتهُ حينَ لمْ تنظرْ بناظرهِ
و لاَ علمتَ الذي في الحبِّ يعلمهُ
لوْ ذقتَ كأسَ الهوى العذرى ِّ ما هجعتْ
عينكَ في جنحِ ليلٍ جنَّ مظلمهُ
و لاَ ثنيتَ عنانَ الشوقِ عنْ طللٍ
بالٍ عفتْ بيدِ الأنواءِ أرسمهُ
ما الحبُّ إلاَّ لقومٍ يعرفونَ بهِ
قدْ مارسوا الحبَّ حتى هانَ معظمهُ
عذابهُ عندهمْ عذبٌ وظلمتهُ
نورٌ ومغرمهُ بالراءِ مغنمهُ ,,
كلفتَ نفسكَ أنْ تقفو مآثرهمْ
و الشيءُ صعبٌ على َ منْ ليسَ يحكمهُ
إني أوريِ لغيري حينَ يسألني
بذكرِ زينبَ عنْ ليلى فأوهمهُ
و طالما سجعتْ وهناً بذي سلمٍ ,,
و رقاءُ تعجمُ ,, شكواها فافهمهُ
و تنثني نسماتُ الغورِ حاكية ً
علمَ الفريقِ فأدري ما تترجمهُ
يامنْ أذابَ,, فؤادي في محبتهِ
لوْ شئتَ داويتَ قلباً أنتَ مسقمهُ
سقى َ الحيا ربعَ صبٍّ سارَ منهُ إلى
شعبِ المريحاتِ هامى المزنِ يرهمهُ
و باتَ يرفضُ منْ سفحِ الخزامِ إلى
وادي أدامَ وما والى َيلملمهُ
يسوقهُ الرعدُ في تلكَ البطاحِ إلى
أمِّ القرى َ ورياحُ البشرِ تقدمهُ
و كلما كفَّ أوكلتْ ركائبهُ
ناداهُ بالرحبِ مسعاهُ وزمزمهُ
لما ألبَّ على البطحاءِ عارضهُ
على المدينة ِ برقٌ راقَ مبسمهُ
سقى َ الرياضُ التي من روضها
طلعتْ طلائعُ الدينِ حتى قامَ قيمهُ
حيثُ النبوة ِ مضروبٌ سرادقها
والنورُ لا يستطيعُ الليلُ يكتمهُ
و الشمسُ تسطعُ منْ خلفِ الحجازِ
وفي ذاكَ الحجازُ أعزُّ الكونِ أكرمهُ
محمدٌ سيدُ الساداتِ منْ مضرٍ
سرُّ النبيينَ محي الدينَ مكرمهُ
فردُ الجلالة ِ فردُ الجودِ مكرمهً
فردُ الوجودِ أبرُّ القلبِ أرحمهُ
نورُ الهدى َ جوهرُ التوحيدِ بدرُ
سماءِ المجدِ واصفهُ بالبدرِ يظلمهُ
منْ نورِ ذي العرشِ معناهُ وصورتهُ
ومنشىء ُ النورِ منْ نورٍ يجسمهُ
و مودعَ السرِ في ذاتِ النبوة ِ منْ
علمٍ وحسنٍ وإحسانٍ يقسمهُ
فذاكَ منْ ثمراتِ الكونِ أطيبُ ما
جادَ الوجودُ بهِ أعلاهُ أعلمهُ
فما رأتْ مثلهُ عينٌ ولا سمعتْ
أذنٌ كأحمدَ أينَ الأينُ تعلمهُ
أمستْ لمولدهِ الأصنامُ ناكسة ً
على الرؤوسِ وذاقَ الخزى َ مجرمهُ
وأصبحتْ سبلُ التوحيدِ واضحة ً
و الكفرُ يندبهُ بالويلِ مأتمهُ
و الأرضُ تبهجُ منْ نورِ ابنِ آمنة ٍ ,,
و الحقُّ تصمى ثغورَ الجورِ أسهمهُ
وإنْ يقمْ لاستراقِ السمعِ مسترقٌ
فعندهُ صادرُ الأرجاءِ يرجمهُ
إنَّ ابن عبدِ منافٍ من جلالتهِ
العدل سيرته والفضل شيمته
والرعب يقدمه والنصر يخدمه
شمسُ لأفقِ الهدى والرسلُ أنجمهُ سقط بيت ص
أقامَ بالسيفِ نهجَ الحقِّ معتدلاً
سهلَ المقاصدِ يهدي من تيممهُ
و كلما طالَ ركنُ الشركِ منتهياً
في الزيغِ قامَ رسولُ اللهِ يهدمهُ
سارتْ منَ المسجدِ الأقصى ركائبهُ
يزفهُ مسرجُ الإسرا وملجمهُ
والشوقُ يهتفُ يا جبريلُ زجَّ بهِ
في النورِ ذلكَ مرقاهُ وسلمهُ
و العرشُ يهتزُّ منْ تعظيمهِ طرباً
إذْ شرفَ العرشَ والكرسيَ مقدمهُ
و الحقُّ سبحانهُ في عزِّ عزتهِ
منْ قابِ قوسينِ أوْ أدنى َ يكلمهُ
فكمْ هناكَ منْ فخرٍ ومنْ شرفٍ
لمنْ شديدِ القوى وحياً يعلمهُ
حتى إذا جاءَ بالتنزيلِ معجزة ً
يمحو الشرائعَ والأحكامَ محكمهُ
هانتْ صفاتُ عظيمِ القريتينِ وما
يأتيهِ جهلُ أبي جهلِِ ويزعمهُ
حالُ السها غيرُ حالِ الشمسِ لو علموا
بلْ أهلُ مكة َ في طغيانهمْ عمهوا
فاصدعْ بأمركَ يا ابنَّ الشمِّ منْ مضرٍ
فقدْ بعثتَ لأهلِ الشركِ ترغمهُ
لكَ الجميلُ,, منَ الذكرِ الجميلِ,, ومنْ
كلَّ اسمِ جودِ عظيمِ الجودِ أعظمهُ
يا أيها الآملُ الراجي ليهنكَ ما
ترجوهُ ذا كعبة الراجي وموسمهُ
قبراً تشاهدُ نوراً حينَ تبصرهُ
عيني وأنشقُ مسكاً حينَ ألثمهُ
كمْ استثنيتُ رفاقاً في زيارتهِ
عنى وما كلُّ صبِّ القلبِ مغرمهُ
و كمْ يصافحُ منْ لا يدي يدهُ
ولا فمي عندَ تقبيلِ الثرى فمهُ
متى أناديهِ منْ قربٍ وأنشدهُ
قصيدة ً فيهِ أملاها خويدمهُ
مهاجرية ًافترتْ كمائمها
عنْ نورِ درٍ لسانُِ الحالِ ينظمهُ
كمْ يأملُ الروضة َ الغراءَ ذو شغفٍ
يرجو الزيارة َ والأقدارُ تحرمهُ
مستعدياً بحبيبِ الزائرينَ على
دهرٍ تنكرَ بالإهمالِ معجمهُ
فقمْ بعبدكَ يا شمسَ الكمالِ وكنْ
حماهُ منْ كلِّ خطبٍ مرَّ,, مطعمهُ
وادعَ الكريمَ إذا ضاقَ الخناقَ بهِ
ما خابَ منْ أنتَ في الدارينِ ملزمهُ
يا سيدَ العربِ العرباءِ معذرة ً
لنادمِ القلبِ لا يغنى تندمهُ
أثقلتُ ظهري بأوزارٍ وجئتكَ لا
قلبٌ سليمٌ,, ولا شيءٌ أقدمهُ
يا صاحبَ الوحيِ والتنزيلِ لطفكَ بي
لا زلتَ تعفو عنِ الجاني وتكرمهُ
و هاكَ جوهرَ أبياتٍ بكَ افتخرتْ
جاءتْ بخطٍ أسير الذنبِ يرقمهُ
فانهضْ بقائلها عبدَ الرحيمِ ومنْ
يليهِ إنْ همَّ صرفُ الدهرِ يدهمهُ
واجعلهُ منكَ براى العينِ مرحمة ً
إذا ألمَّ بهِ منْ ليسَ يرحمهُ
وإنْ دعا فأجبهُ واحمِ جانبهُ
يا خيرَ منْ دفنتْ في القاعِ أعظمهُ
فكلُّ منْ أنتَ في الدارين ناصرهُ
لمْ تستطعْ محنُ الأيامِ تهضمهُ
عليكَ منْ صلواتِ اللهِ أكملها
يا ماجداً عمتِ الدارينِ أنعمهُ
يندي,, عبيراً,, ومسكاً صوبُ عارضها
و يبدأُ الذكرَ ذكراها وَ يختمهُ
ما رنحَّ الريحُ أغصانَ الأراكِ وما
حامتْ على أبرقِ الحنانِ حومهُ
و ينثني فيعمُّ الآلَ جانبهُ
بكلِّ عارضِ فضلٍ فاضَ مسجمهُ ,,



البرعي العصر العباسي


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 02:23 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران