الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
التسجيل مشاركات اليوم البحث
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 04-02-2012, 04:57 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
Talking طائر سأصليه وأنعتُه


هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ
أَو هَلْ لها بتكلُّمٍ عَهْدُ
دَرَسَ الجديد جديدَ مَعْهدها
فكأنَّما هي رَيْطة ٌ جَرْدُ
من طُولِ ما يبكي الغَمام على
عرَصاتِها ويُقَهْقِه الرَّعْدُ
وتُلِثُّ سارية وغادِية ٌ
وَيكُرُّ نَحْسٌ خلْفَه سَعْدُ
تْلقى شآمية يمانية
لهما بموْر تُرابها سَرْدُ
فكسَتْ بواطِنُها ظواهرها
نَوْراً كأنَّ زهاءَهُ بُرْدُ
يغدو فَيسْدى نَسْجه حَدبٌ
واهي العُرَى ووئيدِه عقدُ
فوقَفْتُ أسألها وليس بها
إلاّ المها ونقانِقٌ رُبْدُ
فتبادَرَتْ دررُ الشُّؤون على
خدّي كما يتناثَرُ العِقْدُ
أو نَضْح عَزْلاء العَسِيب وقد
راح العَسيف بمائِها يعْدُو
ومكدَّم في عانَة ٍ خَفرت
حتى يهيّج شأوها الوْردُ
لهفي على دَعْد وما خُلِقَتْ
إلا لِطُول بَليّتي دَعْدُ
بيضاء قد لَبسَ الأديمُ بهاء
الحُسْن فهو لجلْدها جِلْدُ
ويَزينُ فوَديْها إذا حسَرتْ
ضافي الغَدائر فاحِمٌ جَعْدُ
فالوجه مِثْل الصُّبْح مُنْبِلجٌ
والشَّعْر مثل الليل مُسْوَّدُ
ضدّان لما اسْتجمعا حَسُنَا
والضدّ يُظْهِرُ حُسْنه الضِدُّ
وجبينُها صَلْتٌ وحاجِبُها
شَخْتُ المخَطّ أزَجُّ مُمْتَدُّ
وكأنَّها وسْنَى إذا نظَرَتْ
أو مدْنَفٌ لما يُفِقْ بَعْدُ
بفتور عَيْن ما بها رَمَدٌ
وبها تُداوَى الأعْين الرُّمْدُ
وتُريك عرنيناً يزيّنه
شَمَمٌ وخداً لوْنُه الوْردُ
وتجيل مِسْواك الأراك على
رتِلِ كأنَّ رُضَابه الشُّهْدُ
والجيد منها جيدُ جازئة
تعطو إذا ما طَلَّها البَرْدُ
وامتدَّ من أعضادها قَصَبٌ
فَعْمٌ تلَتْه مَرافِقٌ دُرْدُ
والمِعْصَمان فما يُرَى لهما
من نَعْمة وبَضاضَة ٍ زنْدُ
ولها بَنانٌ لو أردتَ له
عَقداً بكفِّك أمكن العَقْدُ
وكأنَّما سُقِيتْ تَرائِبُها
والنَّحْر ماء الحسن إذا تبدو
وبصدرها حُقّان خِلْتُهما
كافورتين علاهُما نَدٌّ
والبَطْن مطويٌّ كما طُوَيِتْ
بيضُ الّرياط يصونُها الملْدُ
وبخَصْرها هَيَفٌ يزيّنه
فإذا تنوءُ يكادُ ينقدُّ
ولهاهَنٌ رابٍ مجَسَّتُه
ضيق المسالك حرّه وَقْدُ
فكأنَّه من كبره قَدَحٌ
أكلَ العيالُ وكَّبهُ العَبْدُ
فإذا طعَنْتَ طعَنْتَ في لبَد
وإذا سَلَلْتَ يكاد يَنْسَدُّ
والتفَّ فخذاها وفوقهما
كفَلٌ يُجاذِبُ خَصرهما نَهْدُ
فقيامُها مَثْنى إذا نَهَضَتْ
من ثقْله وقُعُودُها فَرْدُ
والسَّاقُ خُرْعُبة ٌ مُنَعمَّة
عَبِلَتْ فطوْقُ الحِجْل مُنسَدٌّ
والكعْبُ أدْرَمُ لا يَبينُ له
حجْمٌ وليس لرأسه حَدٌّ
وَمَشَتْ على قَدَمَيْن خُصّرتا
وأُلِينَتَا فَتكامَلَ القَدُّ
ما شانها طُولٌ ولا قِصَرٌ
في خَلْقها فَقَوامُها قَصْدُ
إنْ لم يكن وَصْلٌ لديكِ لنا
يشْفي الصبَّابة َ فليَكُنْ وَعْدُ
قد كان أوْرَق وصْلكم زَمَناً
فَذَوى الوِصالُ وأوْرَق الصَّدُّ
لله أشواقي إذا نَزَحتْ
دارٌ بنا ونأى بكم بُعْدُ
إنْ تُتْهِمي فَتَهامة ٌ وَطَني
أو تُنْجِدي إنَّ الهَوى نَجْدُ
وزعَمتِ أنَّك تُضْمرينَ لنا
ودّاً فهلاّ يَنْفع الودُّ
وإذا المحبّ شَكا الصُّدود ولم
يُعْطَف عليه فقَتْله عَمْدُ
تختصّها بالود وهي على
ما لا تحِبُّ فهكذا الوَجْدُ
أو ما تَرى ْ طِمْريَّ بينهما
رَجُلٌ ألحَّ بهَزْلهِ الجِدٌّ
فالسيْفُ يقْطَع وهو ذو صَدَأ
والنَّصْل يعْلُو الهامَ لا الغِمْدُ
هل يَنْفعنَّ السَّيْف حِلْيته
يومَ الجلاد إذا نبا الحَدٌّ
ولقد عَلِمْتِ بأنني رَجُلٌ
في الصَّالحات أَروُح أَو أغدو
سلم على الأدْنى ومَرْحمة ٌ
وعلى الحوادِثِ هادِيءٌ جَلْدُ
مُتَجلْبِبٌ ثوبَ العَفاف وقد
غَفَلَ الرَّقيب وأَمْكَنَ الوِرْدُ
ومجانِبٌ فِعْلَ القَبيح وقد
وَصلَ الحبيبُ وساعَدَ السَّعْدُ
مَنَع المطامِعَ أنْ تُثِلّمني
إنّي لمِعْوَلِها صَفاً صَلدُ
فأروح حرّاً من مَذلّتها
والحرُّ حين يُطيعها عَبْدُ
آلْيتُ أمدح مُقرفاً أبَداً
يبقى المديحُ ويذهبُ الرَّفْدُ
هيهات يأبى َ ذاك لي سَلَفٌ
خَمَدُوا ولم يَخْمد لهم مَجْدُ
والجَدُّ كِنْدَة ُوالبَنُونُ هُمُ
فَزكا البَنونُ وأنْجَبَ الجَدُّ
فَلِئَن قَفَوْت جميلَ فِعْلهمُ
بذميم فِعْلي إنَّني وَغْدُ
أجْمِلْ إذا حاولتَ في طَلَب
فالجدُّ يَغْني عنكَ لا الجَدُّ
ليكُنْ لديك لسائلٍ فَرَجٌ
إنْ لم يكُنْ فليَحْسُنِ الرَّدُّ
وطريد ليْلٍ ساقَهُ سَغَبٌ
وَهْناً إليَّ وقادَهُ بَرْدُ
أوْسعت جُهْد بشَاشَة ٍ وقِرى ً
وعلى الكريم لضيْفهِ الجُهْدُ
فتَصرَّم المشْتى ومَنْزلُه
رَحْبٌ لديَّ وعيشهُ رَغْدُ
ثم اغتدى ورِداؤُهُ نَعَمٌ
أسْأرْتُها ورِدائي الحَمدُ
يا ليت شِعْري بعد ذَلكم
ومصيرُ كلِّ مُؤَمّل لَحْدُ
أَصريعُ كَلْم أم صريعُ ضنى ً
أوْدَى فليس من الردَّى بُدُّ

,
,
,

لا تأمننَّ على سرّي وسرّكمُ
غَيري وغيرك أو طيّ القراطيسِ
أو طائر سأصليه وأنعتُه
ما زال صاحبَ تَنقير وتَدْسيسِ
سودٍ براثِنُهُ مِيلٍ ذوائبُه
صُفْر حمالقُه في الحُسْن مغموس
قد كان همَّ سليمانٌ ليذبحه
لولا سعايته في مُلْك بَلْقيسِ



ابو الشيص

,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طائر الغراام والمصارحه بالحب سيف ميسان منتديات القصص والروايات 5 02-05-2011 01:22 PM
تربيـة طائر البلبل بكل تفاصيلها ................... الاطلال الخيل والأبل,,الرمايه والصقور 1 12-22-2010 01:19 AM
طائر يجبر رحلة للهبوط بالمدينة ولد بير جابر المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي 0 12-21-2010 09:43 AM
قصيدة : يا طائر الحب €€ AbersabeelN قسم شعراء المستقبل 12 06-14-2010 06:05 PM


   
 
 
 
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 01:18 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران