الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
التسجيل مشاركات اليوم البحث
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 04-03-2012, 08:48 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
Talking ما بين حرَّة ِ عالقين وعشترا


ماذا على طيفِ الأحبة ِ لو سرى
وعليهم لو سامحوني بالكرى
جنحوا إلى قول الوُشاة ِ فأعرضوا
واللهُ يعلم أَنَّ ذلك مُفترى
يامُعرضاً عني بغير جناية ٍ
إلاَّ لما رقشَ الحسودُ وزوَّرا
هبني أَسأتُ كما تقوَّلَ وافترى
وأتيتُ في حبّيك أمراً منكرا
ما بعد بُعدك والصدودِ عقوبة ٌ
يا هاجري قد آن لي أنْ تغفرا
لاتجمعنَّ عليَّ عَتْبكَ والنوى
حسبُ المحب عقوبة ً أن يهجرا
عبءُ الصدود أخفُّ من عبء النوى
لو كان لي في الحب أن أَتخيَّرا
لو عاقبوني في الهوى بسوى النوى
لرجوتُهم وطمعتُ أن أَتصبَّرا
فسقى دمشقَ ووادِيَيها والحمى
متواصلُ الإرعادِ منفصمُ العرى
حتى ترى وجهَ الرياضِ بعارضٍ
أحوى وفودَ الدوح أزهرَ نيِّرا
وأعاد أياماً مضَين حميدة ً
ما بين حرَّة ِ عالقين وعشترا
تلك المنازلُ لا أعقَّة ُ عالجٍ
ورمالُ كاظمة ٍ ولا وادي القرى
أرضٌ إِذا مرَّتْ بها ريحُ الصَّبا
حملتْ على الأغصان مسكاً أَذْفرا
فارقتُها لا عن رضى ً وهجرتُها
لا عن قلى ً ورحلتُ لا متخيِّرا
أسعى لرزقٍ في البلاد مفرّقٍ
ومن البليَّة أنْ يكون مقتَّرا
ولقد قطعتُ الأرضَ طوراً سالكاً
نجداً وآونة ً أجدُّ مُغَوّرا
وأصونُ وجهَ مدائحي متقنّعاً
وأكفُّ ذيلَ مطامعي متستّرا
كم ليلة ٍ كالبحرِ جبتُ ظلامها
عن واضح الصبح المنير فأسفرا
في فتية ٍ مثل النجوم تسنَّموا
في البيد أمثالَ الأهلة ِ ضمَّرا
باتوا على شُعَب الرحال جوانحاً
والنومُ يفتل في الغوارب والذُّرى
مترنّحين من النُّعاس كأنهم
شربوا بكاساتِ الوجيف المسكرا
قالوا وقد خاط النُّعاسُ جفونَهم
أين المُناخُ فقلتُ جدوا في السرى
لا تسأموا الإدلاجَ حتى تُدركوا
بيضَ الأيادي والجنابَ الأخضرا
في ظلَ ميمونَ النَّقيبة َ طاهر
الـأعراق منصور اللواءِ مظفَّرا
العادلِ الملك الذي أسماؤه
في كلّ ناحية ٍ تشرِّف مِنبرا
وبكلّ أَرضٍ جنة ٌ من عدله
الــضافي أَسالَ نَداه فيها كَوثرا
عدلٌ يبيتُ الذئبُ منه على الطوى
غرثانَ وهو يرى الغزالَ الأعفرا
ما في أبي بكر لمعتقد الهدى
شكٌّ يريبُ بأنه خيرُ الورى
سيفٌ صقالُ المجدِ أخلصَ متنهُ
وأبان طيبُ الأصلِ منه الجوهرا
ما مدحُه بالمستعار له ولا
آياتُ سؤدده حديثٌ يفترى
بينَ الملوكِ الغابرينَ وبينه
في الفضلِ ما بين الثريا والثرى
لا تسمعنَّ حديثَ ملكٍ غيره
يروى فكلُّ الصيدِ في جوفِ الفرا
نسختْ خلائقُه الكريمة ُ ما أَتى
في الكتب عن كسرى الملوك وقيصرا
كم حادثٍ خفَّت حلومُ ذوي النُّهى
في الرَّوع وادَ رزانة ً وتوقُّرا
ثَبت الجنان تُراعُ من وثَباته
يوم الوغى وثباته أسدُ الشرى
يقظٌ يكادُ يقولُ عمَّا في غدٍ
ببديهة ٍ أغنتهُ أن يتفكّرا
حلمٌ تخفُّ له الجبالُ وراءَه
عزمٌ ورأيٌ يحقرُ الإسكندرا
يعفو عن الذَّنب العظيم تكرُّماً
ويصدُّ عن قول الخنا متكبّرا
أينال حاسده علاه بسعيهِ
هيهاتَ لو ركب البُراقَ لقصَّرا
وله البنونَ بكل أرضٍ منهم
ملكٌ يقودُ إلى الأعادي عسكرا
من كلّ وضّاحِ الجبين تخالهُ
بدراً فإن شهد الوغى فغضنفرا

يعشو إلى نار الوغى شغَفاً بها

متقدِّمٌ حتى إِذا النقعُ انجلى
بالبيض عن سبي الحريم تأخَّرا
قومٌ زكوا أًلاً وطابوا مخبراً
وتدَّفقوا جوداً وراعوا منظرا
وتعافُ خيلُهمُ الورودَ بمنهلٍ
ما لم يكن بدم الوقائع أحمرا
كم حادثٍ خفَّتْ حلوم ذوي النُّهى
خوفاً وجأشُك فيه أربط من حِرا
يا أيها الملك الذي ما فضائله
وسؤدده ومحتده مرا
أنت الذي افتخر الزمان بجوده
ووجوده وكفاه ذلك مَفخرا
أللهُ خصَّك بالممالك واجتبى
لمَّا رآك لها الصلاح الأكبرا
أشكو إِليك نوى ً تمادى عمرُها
حتى حسبتُ اليومَ منها أشهُرا
لا عيشتي تصفو ولارسم الهوى
يعفو ولا جفني يصافحُه الكَرى
أضحي عن الأحوى المريع محلأً
وأبيتُ عن وِرْدِ النمير منفَّرا
ومن العجائب أَنْ تفيَّأ ظلَّكم
كلّ الورى ونبذت وحدي بالعرا
ولقد سئمت من القريض ونظمه
ما حيلتي ببضاعة ٍ لا تُشترى
كسدتْ فلما قمتُ ممتدحاً بها
ملك الملوك غدوت أربح متجرا
فلأشكرنَّ حوادثاً قذفت بآمالي
إليك وحقٌّها أن تشكرا
لازلت ممدود البقا حتى ترى
عيسى بعيسى في الورى مستنصرا
,
,
,

جعل العتاب الى الصدود توصٌّلا
ريمٌ رمى فأصاب مني المقتلا
أغراه بي واشٍ تقوَّل كاذباً
فأَطاعه وعصيت فيه العذَّلا
ورأى اصطباري عن هواه فظنَّه
مللاً وكان تقية ً وتجمُّلا
هيهات أنْ يمحو هواه الدهرَ من
قلبي ولو كانت قطيعتُه قِلى
ما عمَّه بالحسن عنبرُ خالِه
إلا ليصبح بالسواد مجملا
صافي أَديم الوجه ما خطَّت يد
الـأيَّام في خدَّيه سطراً مشكلا
كلٌّ مقرٌّ بالجمال له فما
يحتاج حاكم حسنه أن يُسجلا
يفتَرُّ عن مثل الأَقاحِ كأنما
علَّتْ منابتُه رحيقاً سلسلا
ترفٌ تخال بنانه في كفّه
قُضُبَ اللُّجَين ولا أقول الإِسحِلا
ما أرسلت قوسُ الحواجب أسهماً
من لحظه إلا أصابتْ مقتلا
فكأنَّ طرَّته وَضَوْءَ جبينِه
وضحُ الصياح يقلُّ ليلاً أليلا
عاطيته صهباءَ كللَّ كأسها
حببُ المزاح بلؤلؤٍ ما فصّلا
تبدو بكفّ مديرها أنوارُها
فتعيد كافورَ الأناملِ صندلا
في روضة ٍ بالنَّيربين أريضة ٍ
رضعتْ أفاويق السحائب حُفَّلا
أنّى اتجهتَ رأيتَ ماءً سائحاً
متدفقاً أو يانعاً متهدّلا
فكأنما أطيارها وغصونها
نغم القيان على عرائس تجتلى
وكأنما الجوزاءُ ألقتْ زهرها
فيها وأرسلتِ المجرة ُ جدولا
ويمرّ معتلُّ النسيمِ بروضها
فتخالُ عطَّاراً يُحرّق منَدلا
فكأنها استسقت على ظمأٍ ندى
موسى فأرسل عارضاً متهلّلا
ولربّ لائمة ٍ عليّ حريصة ٍ
باتتْ وقد جمعتْ عليَّ العُذَّلا
قالتْ أما تخشى الزمانَ وصرفهُ
وتقلُّ من إتلاف مالك قلتُ:لا
أأخافُ من فقرِ وجود الأشرفِ
الـسلطان في الآفاق قد ملأ الملا
الواهبِ الأمصارَ محتقراً لها
إنْ غيره وهب الهجانَ البزّلا
ما زار مغناه فقيرٌ سائِلٌ
فيعود حتى يستماحَ ويسألا
ملكٌ غدا جيدُ الزمان بجوده
حالٍ ولولاه لكان معطّلا
يا أيها الملكُ الذي إنعامه
لم يُبق في الدنيا فقيراً مُرْمِلا
لقد اتقيت اللهَ حقَّ تُقاته
ونهجتَ للناس الطريقَ الأمثلا
وعدلتَ حتى لم تجد متظلمّاً
وأخفتَ حتى صاحبَ الذئبُ الطُّلا
ورفعتَ للدين الحنيف مناره
فعلاً وكنتَ بنصره متكفّلا
لولاكَ لانفصمت عرى الإسلام في
مصرٍ وأُخْمِلَ ذكره وتبدَّلا
تحكمت فيها الفرنجُ وغادرت
أعلاجها محارب عمروٍ هيكلا
حاشا لدينٍ أنت فيه مطفرٌ
أنْ يُستباحَ حِماه أو أنْ يخذَلا
أنت الذي أجليت عن حلب العدا
وحميتَ بالسُّمر اللّدان الموصلا
كم مَوْقفٍ ضنكٍ فرجتَ مضيقَه
وطريقه لخائفه قد أشكلا
كم يوم هولٍ قد وردت وطعمه
مر المذاق كريه نار المصطلا
ونثرتَ بالبيض المهنَّدة ِ الطُّلى
ونظمتَ بالسُّمر المثقَّفة ِ الكُلى
فاللهُ يخرقُ في بقائكَ عادة َ
الدنيا ويعطيكَ البقاءَ الأطولا
,
,
,

لو لم يخالط بينك أضلعي
قاني دمي ما كنت إلا مدعي
قد صحَّ عندك شاهدٌ من عَبرتي
فسل الدجى ونجومه عن مضجعي
عاقبتني بجناية لم أجنها ظلماً
وكم من حاصدٍ لم يزرعِ
ومنعتَ طيفكَ من زيارة عاشقٍ
حاولت مهجته فلم يتمنّعِ
وأمالَك الواشي ولولا غِرَّة ٌ
كان الصِّبى سبباً لها لم تخدعِ
فجمعتُ أثقالَ الصدودِ إلى النوى
فوق المَلامِ إلى فؤادٍ موجَعِ
يا راحلاً والقلبُ بين رِحاله
يقتادهُ حفظاً لعهدِ مضيّعِ
هلاَّ وقفتَ على محبّك حافظاً
عهد الهوى فيه وقوفَ مودّعِ
كيف السبيل إلى السلوّ ولم تُعدْ
عقلي عليَّ ولم تدعْ قلبي معي
فسقى زماناً مرّ لي بطويلعٍ
صوبُ الحيا وسقى عراص طويلعِ
فلأصبرنّ على الزمان وجوره
صبر امريءٍ متجمّلٍ لم يخضعِ
ولألبسنَّ من التّجلدِ نثرة ً
حصداءَ تهزأُ من سوابغَ تبّعِ
ولأشكرنَّ حوادثاً قذفتْ بآمالي
إلى الملك الهمام الأروعِ
ضافي لباسِ المجدِ
صافي المَشرعِ
ورأيتُ أحسنَ منظرٍ وخبرتُ أطـيبَ
مخبرٍ وحللتُ أَرفعَ موضعِ
في ظلِّ وضّاحِ الجبين سميذعٍ
من نسلِ وضّاح الجبين سميذعِ
الأشرفِ الملك الذي بذلُ النَّدى
من كفّه طبعٌ بغيرِ تطبُّعِ
ملكٌ له يوم الهياج مواقفٌ
مشهورة ٌ لا يدعيها مُدَّعي
متبسّمٌ في كلِّ يومٍ عابسِ
متوضّحٌ في كل خطبٍ أسفَعِ
يروي حرارَ السّمهري بكفه
يوم الوغى من قلب كل مدرّعِ
سِيَّانِ عند يمينِه وحسامِه
في الحربِ هامة ُ حاسرٍ ومعنَّعِ
ولطالما حطَم الوشيجَ بكفّه
من بعدِ حشوِ الدرعِ بين الأضلعِ
ملكٌ متى استسقيتَ بحرَ يمينه
جادتْ عليك بديمة ٍ لم تُقلعِ
حسنتْ مواقعُها وكم مِن ديمة ٍ
جهلتْ فجادتْ في سباخٍ بلقعِ
ولطالما غشيَ الوغى بثلاثة ٍ
في ظهرِ منسوبٍ يطيرُ بأربعِ
بأصمَّ معتدلٍ وأبيضَ صارمٍ
وجنانُ مضَّاء العزيم مشيَّعِ
كم موقفٍ ضنكٍ فلولا صبرُه
فيه لوقع البيضِ لم يتوسَّعِ
من معشرٍ شرعوا السَّماح وأرشدوا
فيه العُفاة َ إلى طريقٍ مَهيَعِ
فبلغتُ من نعماه مالا ينتهي
أملي ولم يطمحْ إليهِ مطمعي
وصروفَ دهري أن
تطوفَ بمربعي
متبرعٌ بالجودِ قبلَ سؤاله
والجودُ جود الباديء المُتبرّعِ
فغدوتُ أنشد جوده متمثلاً
ونوالهُ مثلَ السُّيولِ الدُّفعِ
ولقد دعوتُ ندى الكرام فلم يجب
فلأشكرنَّ ندى ً أجابَ وما دعي "





ابن عنين العصر العباسي

,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 09:52 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران