الرئيسية التسجيل مكتبي  
للاقتراحات والملاحظات نرجو ارسال رساله واتس اب او رساله قصيره على الرقم 0509505020 الاعلانات الهامه للمنتدى

اعلانات المنتدي

   
.
.:: إعلانات الموقع ::.

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران :: > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
منتدى الشعر شعـر . . . خواطر . . . عذب الكلام

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
   
 
قديم 04-02-2012, 11:15 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موقوف

إحصائية العضو






 

أشجع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الشعر
افتراضي جَرَت جوارِ بالسّعْد والنَّحْس


جَرَت جوارِ بالسّعْد والنَّحْس
فنحنُ في وَحْشة ٍ وفي أنْس
العَيْنُ تبكي والسِنُّ ضاحكة ٌ
فنحنُ في مأْتم وفي عُرْس
يُضحكنا القائمُ الأمينُ
وتبكينا وفاة ُ الإمام بالأمسِ
بدرانِ بدرٌ أضحى َ ببغداد في الخلْد
وبدرٌ بطوسَ في الرمسِ
,
,
,
يا دارُ ما لَكِ ليس فيكِ أَنيسُ
إلاّ معالم آيُهُنَّ دُرُوسُ
الدهرُ غالَكِ أمْ عَراك من البلَى
بعد النَّعيم خُشُونة ٌ ويُبُوسُ
ما كان أخْصَبَ عيشنا بك مرَّة
أيامَ رْبعُك آهِلٌ مأنوسُ
فسَقاكِ يا دارُ البلَى متجرّفٌ
فيه الرَّواعِدُ والبروقُ هجوسُ
دار جلا عنها النَّعيم فرَبَعها
خلَقٌ تمرُّ به الرّياح يبيسُ
طَلَلٌ محَتْ آيُ السَّماء رسومه
فكأنَّ باقي مَحْوهنَّ دروسُ
ما استحلبتْ عينيك إلا دِمّنة
ومَخرَّبٌ عنه الشّرَى منكوسُ
ومخيَّسٌ في الدار يْندب أهْلَهُ
رثُّ القلادة في الترابِ دسيسُ
أنِسَ الوحوشُ بها فليس بربعها
إلاّ النعامُ تَرُودُه وتجوس
رَبْعٌ تربَّع في جوانبه البِلى َ
وعفَتْ معالِمُه فهنّ طمُوسُ
يدعو الصَّدَى في جوفه فيجيبه
رُبْدُ النعام كأنَّهُنَّ قُسوسُ
ولربّما جرَّ الصبّا لي ذيلَهُ
فيه وفيه مألَفٌ وأنيسُ
من كلّ ضامرة الحشا مهضومة
لحبالها بحبالنا تَلبيسُ
متستّرات بالحياء لوابسٌ
حُلَل العَفاف عن الفواحش شوسُ
وسبيئة من كرْمها حِيريَّة
عَذْراء من لمس الرّجال شَموسُ
لم يفتق النعمان عُذرتَها ولم
يَرْشف مجاجة كأْسها قابوسُ
كتَب اليهودُ على خَواتِم دَنّها
يا دنُّ أنتَ على الزَّمان حَبيسُ
ذِمّيَّة صلّى وزَمْزَم حوْلَها
من آل برْمك هَرْبدٌ ومجوسُ
تجلو الكؤوس إذا جلَت عن وَجْهها
شمساً غذاها الشمس فهي عروسُ
عكَفتْ بها عُفْر الظّباء كأنَّها
بأكفهنَّ كواكبٌ وشموسُ
من كلّ مرتَجِّ الرَّوادف أحوَرِ
كسْرى أبوه وأمّه بلْقيسُ
رَخُو العِنان إذا ابتديت فخادِمٌ
وإذا صبوتَ إليه فهو جليسُ
يسعى بإبريق كأنَّ فِدَامَهُ
من لونها في عصفرٍ مغموسُ
يسقيك ريقَ سبيئة ٍ حِيريّة
مما استباه لِفِصْحِهِ القّسيسُ
بين الخِوَرَنقِ والسَّدير مَحِلَّة
للهّوِ فيها منزلٌ مطموسُ
فالنَّدّ من ريحانها مُتَضَوِّعٌ
والظَّهر من غِزْلانها مدحوسُ
نحِسَ الزَّمان بأهْلها فتصدّعوا
إنَّ الزمَّان بأهْلهِ لَنَحُوسُ
كّنا نحِلّ به ونحن بغبْطَة ٍ
أيامَ للأيام فيه حَسيسْ
فبنى عليه الدهرُ أبنية َ البلى َ
فعلى َ رُباه كآبة ٌ وعُبوسُ
وصريع كأس بتُّ أرقبه وقد
نهشتْه من أفعى المدام كئوسُ
عقلَ الزجاجُ لِسانَه وتخاذَلتْ
رجلاه فهوْ كأنَّه مطسوسُ
سَطَتِ العُقارُ به فراحَ كأنَّما
مجَّ الرَّدى في كأسهِ الفاعوسُ
,
,
,
أُعلّل آمالي بكانَت ولم تكنْ
وذلك طعم السُّم والشّهدُ في الكاس



ابو الشيص محمد


,








رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

   
 
مواقع النشر (المفضلة)
 
   


   
 
 
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



مواقع صديقه


الساعة الآن 01:22 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
حقوق الطبع محفوظه لمنتديات بالحارث سيف نجران