نجاح مستمد من فشل...
الحياة بالنسبه لنا متكونه من أساسيات لنعيشها لابد من أن نفهمها!!
وندرسها لنتفادي أي غلطة أي خطأ أو زله قد يسبب نتائج لاتحمد عقباها..
نجاريها بكل حذر وحكمه..
طموحات نهدف إليها بكل شوق وأحلام ومرادات نجاحات نصل إليها وفشل مؤلم يغدق بنا..
أحزان وأفراح ومصائب وأهوال وآهات ودموع وأشواق وحنين ذكريات ومؤساه.....
مزيج من مقومات الحياة نمر بها الغريب بهذا الأمر أننا نحصرها تحت مسمى واحد ومعنى واحد
,,,,(الحياة)...كيف نطلق على هذه الأحداث الحياة بالرغم من ماتحمله من جيد وسئ والألم وأفراح..
مازلنا نطلق عليها الحياة...لاشك أننا نطلق عليها الحياة لان هذا يدل على أننا مازلنا هنا نتألم ونفرح
مازلنا نعيش ونعاني ونسعى فهذا يدل على حياة..على أمل على وجود واثبات ذات..
الغريب أننا عندما نتألم ونتعرض لكثير من الصدمات نقول لانفسنا بأننا لم نعد نشعر وكأن عندنا مناعه..
تجاه مانعانيه من أهوال وصدمات وكأننا نطلق الكذبه ومع الأيام نصدقها...فمن المستحيل أن نكون عاجزين عن الاحساس..
أو حتى التوقف عن الاهتمام فذلك شي فطري فينا شكل وجد في كيانا وكأن هنا مادة تفرز وتجعلنا نحزن..
وكأنها مسلطه علينا حتى بأوقات الفرح تفرز وتجعل أعيننا تدمع تحب أن تكون موجوده بيننا حتى في لحظات السعاده..
غريب أمرك ياأبن آدام مهما وصلت لدرجات المجد والسعاده..مازلت تبحث عن أحزانك وكأنك لاتريد التخلي عنها..
توفي لها لاخر قطره فهي الشي الوحيد الذي كان معك منذ بداياتك ولن تتخلى عنها بلحظة سعاده..
وكأننا نجسدها ونحادثها ونقول لها أنتي كنتي معي عندما لم أكن شي عندما كنت وحيد..هل يعقل عندما أصبحت كما أنا الأن أتخلى عنك؟؟!!
شي ليس من شيمي أن أتخلى عن من كان معي لحظات ضعفي...
أكتشفت أن الأنسان من تجاربه يكون ناجح عندما يستمد نجاحه من أحزانه ومعاناته..
شي غريب عندما أكون ناجح لا أحد يحتفي بي ويشاركني نجاحي...
وشي عجيب عندما أسقط للفشل كيف يتهاتف من حولي ويستلذ بفشلي وكأنها وجبة دسمه يتشاركونها..تكون كلها مزيفه من أفواه فاشله لم تصل لشي بحياتها..
شغلها الشاغل أفكار كاذبه مخادعه تختار ني فريسة لها وتسممني بأفكارها البشعه المغاريه..
أنا هنا بقم نجاحي وأسترادي لذاتي أشكر جميع أعدائي لانهم سبب طاقتي واستمراري..
شكرا لكم لانكم أنزلتوني في قاعات الفشل والهزيمه فذلك زاد من طموحي وتقديري لذاتي..
قد أكون بالنسبه لكم لاشي لكن بفضلكم أصبحت الأن شي لهذا العالم..مجدت أسمي وخلدت سيرتي..
الذي كان بطلها الاساسي الأنسان الصبور الطموح من عدة محاولات فاشله أدت إلى نجاح هائل..
تحياتي لك ياملهمتي يالذتي بشدتي ياقوتي وضعفي تحياتي لكي أمي...
|
العرض العادي
