قصة حدثت في مصر
البدايه سحر .... ثم اغتصاب ... ثم تهديد بالصور
قررت محكمة جنايات الجيزة تأجيل نظر قضية التشكيل العصابي، الذي تخصص في استدراج السيدات بزعم القدرة على السحر والشعوذة، وتخديرهن والاعتداء عليهن جنسياً، وتصويرهن وابتزازهن مالياً فيما بعد، فتضطر الضحية لدفع المبالغ التي تُطلب منها، خوفاً من تهديد الجناة لاستقرار حياتها، أو افتضاح أمرها.
وقالت جريدة السياسى الالكترونية "تمكن محمد أحمد عبد الباري من تكوين تشكيل عصابي يضم جيهان محمد مختار، فتاة في مقتبل العمر تبلغ 28 عاماً وحاصلة على بكالوريوس تجارة، وجمال عويس عبد المقصود، سائق يبلغ من العمر 30 عاماً، وسوسن حنفي محمد، في العقد الرابع من عمرها وتمتلك محل دواجن،
وكان هذا التشكيل يهدف لاستدراج سيدات يتقلدن مناصب مرموقة، ويتم إيهامهن بأن الجن يلبس أجسادهن، وبعد استدراجهن يتم اغتصابهن وتصويرهن، وبعد ذلك يقدم رئيس التشكيل محمد سي دي لضحيته لإجبارها على دفع مبلغ مالي ليتكتم أمرها.
وقعت صحفية بإحدى الجرائد القومية تدعى "نجوى.ج" في 46 من عمرها، ضحية لبغاء التشكيل وطالبها المتهم بمبلغ 100 ألف جنيه، وعندما اكتشفت الواقعة تقدمت ببلاغ لقسم شرطة العمرانية، أفادت من خلاله أن المتهم الأول أوهمها باتصاله بالجان،
وفي لقائهما الأول ادعى أنه مريض، وعندما قامت بتوصيله لمنزله بسيارتها دعاها للصعود، وبعد أن سلب إرادتها عاشرها جنسياً والتقطت لها إحدى المتهمات صوراً بينما سجلت لها الثانية شريط فيديو.
فوجئت المجني عليها بالمتهم يساومها على مبلغ 100 ألف جنيه وإلا سيفضح أمرها، فحررت المحضر لحماية سمعتها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وفي فترة متقاربة تقدمت موظفة تدعى "مروة.ع" في 25 من عمرها ببلاغ مشابه.
أسفرت التحريات صدق البلاغات، وأن المتهم المشكو في حقه بمساعدة 3 آخرين كونوا تشكيلاً عصابياً لإيهام السيدات باتصالهم بالجان واغتصابهن وتصويرهن لابتزازهن، تمكن رجال الشرطة من القبض على ثلاثة من المتهمين وما زال الأول هارباً، وأجلت المحكمة نظرها للقضية لحضور المحامي الأصيل والقبض على المتهم الأول.
|