الرئيسية التسجيل مكتبي  
.

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران ::. > الأقــســـام الــعـــامــة > الحوار والنقاش الساخن
 
   
إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
 
   

   
 
  #1  
قديم 08-16-2010, 02:31 PM
حسين داحن حسين داحن غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 28
Thumbs up نبي نقاش نبي حماس! يبي له.

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
[/align]
[align=center]المتعارف عليه بيننا قبلياً ما بين الجمالة والفسالة شعرة فيُقال بأن ما بين الثقة بالنفس والغرور شعرة!
كلما ازدادت ثقة الإنسان في نفسه كلما اشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع
ولا شك أن الثقة
بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على استقرار ورقي حياة الإنسان وتطورها ولكن ما حال
الثقة إن زادت عن حدها وأصبح صاحبها يرى من حوله أقل منه؟

وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما أصبح أكثر قدرةً على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها وهمومها، أهذا صحيح!

لدي سؤال ماذا لو تجاوزت هذه الثقة بالنفس الحد المطلوب وأصبحت تسير بعكس التيار والمعقول فإنها بذلك
تصبح وبائاً وخطرا على صاحبها لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور وتعالي وكأنما صاحبها نابغة من الصعب
الوصول لمستواه، فلا يحترم ولا يبالي بأحد ولا يرى في عينه سوى نفسه

لا يخفى عليكم مدى خطورة الغرور (الثقة الزائدة) على الإنسان والمساوئ التي قد تنجم عنه
فهل من طريقة ياترى يمكننا التعرف من خلالها على مقياس ومقدار الثقة بالنفس لدينا؟

وهل من طريقة نستطيع من خلالها أن نتجنب الوصول إلى مرحلة الغرور والوقوع في مهالكه ومداركه؟

دمتم سالمين جميعاً.
[/align]
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #2  
قديم 08-16-2010, 02:40 PM
ابو حيدر ابو حيدر غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 548
افتراضي

أخي هادي أهلا وسهلا بك واهلا بفكرتك وقلمك ......

الثقه شي جميل يعطي الأنسان الامل في نفسه وفي الحياه

الثقه لابد لها من شي يحصنها ويحميها الا وهو الاحترام للناس

وما دمت تحترم الناس وتراهم بعيون اخويه فثق ثقه تامه ان التواضع هو عنوانك ومنهجك

ولك تحياتي .................
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #3  
قديم 08-16-2010, 06:36 PM
سيف بير جابر سيف بير جابر غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 6,167
افتراضي

اخى هادى بن جونان طرح رائع اهنيئك عليه وعلاا ثقافتك العاليه فى صياغة هذا الموضوع المهم فى جميع امور حياتنا ولا بد ان تكون ثقتنا بانفسنا هى البدايه الذاتيه لننطلق بها فى هذى الحياه ومواجه جميع ضروفها فلا بد ان ننطلق بانفسنا اولا من داخل قلوبنا حتى تكون هذى الثقه لها تاثير علاا النطاق الخارجى وبمن حولنا ويكون عنوان هذى الثقه عدم الغرور

الحياة بكل مافيها من تقلبات وتغيرات ومصاعب , أنت بنفسك تحكم ما إذا كنت تريد التفاعل مع الحياة بكل ثقه وبدون تعالى حتى لا نكون مجرد اشخاص جامدين وها مشين من تعالينا وغرورنا

يبدأ التغيير الذي يدوم طويلاً من الداخل من الذات وبمجرد أن تركز انتباهك على التحلي

بقيم مثل الثقه و الصدق , والشجاعة , والإبداع , ستجد أن الكيفية التي تحقق بها أهدافك بكل ثقه

قد صارت أسهل كثيراً , وعندما تقوي نفسك من الداخل إلى الخارج بهذى الثقه وعدم التعالى , ستجد الأمر كما

وجدت نفسك وقد بدأت في اجتذاب االسمعه التي تعينك على تحقيق أهدافك الخارجية . وكسب ثقة الناس بك

فكل نجاح وكل تطور منبعه من الذات, علاقتك بذاتك هي الأساس الذي تبني عليه الحياة

والعلاقات الحميمة والمتعة الحقيقية, والحياة ذات المعنى والقيمة , فكلها أمور تبدأ بنا ومن ثقتنا بانفسنا فاذا فقدنا عدم الثقه بانفسنا تجاه الاخرين
فاننا سوف نشعرت بعدم الرضا عن حياتنا , كما لو كنا نفتقد شيء ما فيها , فلتفكر في هذا ,

فلربما كان ماتفتقده هو عدم الثقه فى انفسنا و التعالى و الغرور الذى نعانى منه ويفقدنا هيبتنا امام الاخرين

واذا اختصرت موضوعك فاننى سوف اقول اننا يجب ان نروض انفسنا على تقبل النقد بدون غرور وتعالى واحترام الراى و الراى الاخر حتى لو اختلفنا مع بعض
ودمت بكل ود
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #4  
قديم 08-16-2010, 03:22 PM
صالح بن مليح
Guest
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اهلا بك اخي هادي

وحياك الله ابومهدي اذا كنت هو من اقصد فعلى مااعتقد بانه لايوجد احد غيرك يحمل هذا الاسم فاامل انني قد اصبت صديقي العزيز .....

قد اخالفك الراي بأن الثقه الزايد قد تخلق الغرور فالغرور شي والثقه الزايده شي اخر

مااجمل الثقه بالنفس بالعكس اذا كانت مبنيه على صواب ومنطق

اما الغرور والعياذ بالله فهو التعالي بحماقه والغرور له انواع ..

1- غرور علمي 2- غرور مالي 3- غرور اجتماعي وهناك انواع لااصناف الغرور

ولكن يبقى غرور ابليس اللعين وتعاليه على ماامر به خالقه هو من اشد انواع الغرور

وهو اول مخلوق عرف عنه هذا الشي

ولا اعتقد بأن هناك شخص متزن ومسلم وعاقل يريد ان يوصف وان يمشي على خطى هذه اللعين ابليس الرجيم


قد اكون واثق من نفسي في طرح او معلومه بانها صائبه ولكن تجدني انسان متواضع احب الجميع فلايجوز ان نربط الثقه الزايده بالغرور .......


فتك بعافيه
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #5  
قديم 08-16-2010, 09:34 PM
الهبس الهبس غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 9,084
افتراضي

الثقة بالنفس هي من اجمل صفات النجاح فهي من يدفع المرء الى تحقيق التفوق
واما الغرور فهو من الغر والجهل والانخداع ...غره الشيء او اغتر بشي ..اي خدعه الشيء او انخدع به . فالفرق بين الثقة والغرور . كالفرق بين الماء والسراب..فالماء ملموس ومحسوس وهي بمثابة مفومات الثقة ان الانسان يعرف حدوده وامكانياته ويعمل بموجبها ..والسراب كمن يعتقد بان لديه شيء من المقومات ولكنه مخدوع ولا يعرف حدوده ولا امكانياته فيخدع نفسه كما يخدع السراب الناظر اليه.فشتان بان يعرف الانسان ما لديه من مقوماته تعتبر اسلحة له يدخل بها معترك الحياة بثقة
وبين من ينخدع بامور واهية يقدم الى ميدان معترك الحياة مجرد من اسلحة واقعية لا يحمل الا اسلحة الوهم التي تهوي به في مكان سحيق وعمق غياهب الغرور الواهية

ونتيجة الثقة النجاح .....ونتيجة الغرور الانكسار والخسران المبين..
.اغتر ابليس بفضله على بني ادام فدحر وهزم وخسر ...واعترف ادام عليه السلام بمقوماته و حدوده ...ولان ابليس لم يعترف بحدوده.. ضره غروره فلم يطلب التوبة والغفران من الله بل غره الغرور وطلب من الله ان ينظره الى يوم يبعثون ...وادام عليه السلام لانه ليس به غرور وحاسب كل امكانياته اعترف بانه اقترف خطيئة وطلب الغفران من الله فاعطى الله كل من ابليس وآدام مطلبهما ...غفر الله لادام عليه السلام لانه تاب ...واعطى الله المهلة لابليس لحسابه بعد البعث ولو انه تخلى عن غروره وطلب من الله كما طلب ادام التوبة والغفران ...لوجد الله عفوراً رحيماً...ففاز آدام عليه السلام لانه لم يغتر وخسر ابليس لانه اغتر ..
..منحنا الله الثقة ومنع منا الغرور
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #6  
قديم 08-17-2010, 06:56 AM
المسافر المسافر غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 515
افتراضي

الأخوة الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك أخي هادي بن جونان وأشكر جميع إخواني على مداخلاتهم وبودي أخي أن أجيبك على سؤالك الذي سألت فيه عن ماالذي يقيس الثقة لدى الأنسان وما الذي يمنع الوقوع في الغرور , والأجابة من وجهة نظري الشخصية هي الرياضة الروحية بكل أنواعها حيث تمثل اللجام الذي يرد النفس عن هلاكها .

أنا أعلم أن إجابتي عامه ولكني كتبتها لأن السؤال مرتبط بطبع من طباع النفس الأنسانية والتي كلها يؤثر ويتأثر ببعض فبالتالي يجب ترويض جميع هذة الطباع معا لتتهذب النفس بشكل متوازن .

أشكركم إخواني جميعا وتقبلوا مني فائق التحية والتقدير .
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond