الرئيسية التسجيل مكتبي  
.

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران ::. > الأقــســـام الــعـــامــة > تـــاريــخ وأنســــــاب
 
   
إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
 
   

   
 
  #1  
قديم 08-03-2010, 12:35 PM
هجوووم هجوووم غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 48
افتراضي مدينة غرناطه؟



غرناطة مدينة تاريخية من الطراز الأول، حيث تتميز بوجود أماكن سياحية وتاريخية عديدة، ولها نشاطات فنية وثقافية كثيرة في الفن والموسيقى والأدب.

تقع مدينة غرناطة بمحاذاة جبال سييرا نيفادا، عند نقطة التقاء نهري هَدَّرُه وسَنْجَل، وعلى إرتفاع 738 متراً فوق سطح البحر ويبلغ عدد سكانها حوالي 241,000 نسمة، يعمل معظمهم في قطاع الزراعة والسياحة، غرناطة هي عاصمة مقاطعة غرناطة في منطقة الأندلس ذات الحكم الذاتي جنوب إسبانيا.

وقد أسست على موضع مدينة رومانية اسمها "أليبيري"، واسم غرناطة يحمل معني "رمانة" وهي فعلاً فاكهة كل المواسم، فهي مدينة تاريخية سياحية ترفيهية، يزورها الآلاف من السياح.

وهي عند العرب تمثل قطبين متناقضين، الأول قمة المجد، والثاني الانهيار المطلق، إذ بقيت هذه المملكة تقاوم بعد سقوط جميع الممالك العربية في إسبانيا، حتى غدت المملكة العربية الوحيدة في أوروبا، إلى أن انهارت أمام حصار الجيوش الإسبانية والأوروبية عام 1492م.

وشكل سقوطها صدمة عنيفة لدى العرب والمسلمين، ولقد تغير الكثير من معالم مدينة غرناطة في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تحتفظ بمظاهرها الرئيسية.

ولاتكتمل زيارة غرناطة أو الاندلس عامة دون إطلالة على قصور الحمراء، التي تعد أهم معلم سياحي في غرناطة، والتي شيدها ملوك بني الأحمر في وقت كانت فيه غرناطة تقف واحدة كآخر معاقل المسلمين في الأندلس.

ولا تزال قصور الحمراء شاهدة على جمال وقوة الحضارة الإسلامية، لا تزال تمثل إلى اليوم أسطورة وأعجوبة من أعاجيب الحضارة الإسلامية، فقصور الحمراء معلم غرناطة السياحي الأول والذي يجذب ما يزيد عن 2.2 مليون سائح سنويًا.
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #2  
قديم 08-03-2010, 01:03 PM
هجوووم هجوووم غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 48
افتراضي

ومن أهم ما يميز غرناطة كذلك مساجدها، حيث يعد مسجد غرناطة الجامع من أبدع الجوامع وأحسنها منظرًا. واشتهر استخدام الرخام في مساجدغرناطة وكذلك البيمارستانات مثل بيمارستان غرناطة أو بيمارستان المدينة .

من المعالم التاريخية :

1- قصر الحمراء(قصبة الحمراء) : ويعتبر درة غرناطة وعنوانها وشعارها التاريخي الأول ، يكاد يكون هو المعلم العربي الأبرز في الأندلس راهنا. .
بناه سادة الأندلس في العام 1238 وأول من وضع حجر الأساس فيه هو السلطان محمد الأول ابن الأحمر (1203-1273) مؤسس السلالة الناصرية .. ثم أضاف على البناء فيما بعد كل من يوسف الأول ومحمد الخامس . ومن بعدهما جاء خلفاء آخرون ليوسعوا ويحسنوا فيه ما ارتأوا الى ذلك سبيلا .
ويرجع سبب تسمية قصر الحمراء بهذا الاسم لأن لون حجارته حمراء .
وقد زُخرف الى ان اصبح آية في الهندسة الفنية في اسبانيا. ولا يزال قصر الحمراءوعلى الرغم من تعرضه القصر الى شيء من الهدم والتحوير بعد سقوط غرناطة يبهر عيون الناظرين لما فيه من بدائع الزخرف والافاريز ذات النقوش العربية.

2ـ البيمارستانات: تميزت غرناطة بعدد من البيمارستانات على غرار تلك الموجودة في المشرق العربي. فكان هناك بيمارستان المدينة الذي عرف ببيمارستان غرناطة وأنشأه محمد بن يوسف بن إسماعيل بن نصر، الذي تولى الملك بعد وفاة أبيه في عام 755هـ / 1354 م، وهو عبارة عن فناء أوسط تحيط به أروقة من بائكات ذات عقود مدببة في الطابق الأرضي وأعتاب خشبية في الطابق الأول. وكانت حجراته تفتح على الممرات التي تتقدمها كذلك امتازت واجهته بالتماثل والانسجام سواء من حيث زخارفها الفنية أو من حيث اشتمالها على النص التأسيسي للبيمارستان وكان يوجد في الطابق الأول نوافذ مفردة أو مزدوجة.
والبيمارستان في مظهره أبسط من معاصره البيمارستان المنصوري ففي وجهته بعض النوافذ وفيها أقواس مزدوجة وفي الوسط باب وأسكفة يعلوهما كتابة تشبه أشرعة الفلك. ويدخل من الباب إلى ردهة مربعة الزوايا مستطيلة وفي وسطها حوض فيه أسدان جاثيان يشبهان مثيليهما في قصر الحمراء وينبع منهما الماء. وحول الردهة أربعة أروقة ينفتح فيها أبواب طويلة ذات انحناء على شكل نعل الفرسقد. وقد حول هذا المارستان إلى دار ضرب بعد سقوط غرناطة وحدثت به تغييرات مرات عديدة وتهدم ثلاثة أرباعه. كما كان هناك أيضا البيمارستان الذي أنشأه السلطان أبو عبد الله محمد بن المولى عام 767هـ / 1366 م، ووقف عليه الأوقاف.
المساجد: يعد مسجد غرناطة الجامع من أبدع الجوامع وأحسنها منظرا لا يلاصقه بناء. ومؤسس هذا المسجد الجامع محمد الثالث، وقد أقام سقفه على أعمدة حسان والماء يجري داخله شيدت على أنقاضه كنيسة سانت ماريا، وإلى جانب المسجد الجامع وجدت مساجد أخرى مهمة مثل: مسجد الحمراء وعدد من المساجد في الأحياء المختلفة.
واشتهرت مساجد غرناطة باستخدام الرخام كما عرفت بتجميل صحونها بحدائق الفاكهة وأقيمت المآذن منفصلة عن المساجد يفصل بينها صحن المسجد وكانت المئذنة عبارة عن أربعة أبراج مربعة وتتكون من طابقين ويحيط بها سور يزين أعلاه بكرات معدنية مختلفة.
وحتى الآن توجد مئذنتان ترجعان إلى عصر دولة بني نصر - الأولى مئذنة مسجد تحول إلى كنسية هي كنيسة سان خوان دي لوس ريس، والثاني ببلدة (رندة) التي تحول مسجدها إلى كنيسة باسم سان سباستيان.
الحمامات: يوجد من الآثار الباقية بالمدينة حمام واحد يقع في شارع كاليه ريال ويعرف بـالحمام الصغير، وهو يتكون من حجرة للاستراحة وخلع الملابس (تعرف عادة بالمسلخ أو المشلخ)، ويتوسط هذه الحجرة حوض (نافورة)، ويلي هذه الحجرة ثلاث حجرات مقبية موازية لبعضها هي بالترتيب: الباردة والحجرة الدافئة والحجرة الساخنة. وقد بنيت جدران الحمام من الحجارة القوية الشديدة الصلابة أما العقود والأقبية فمن الآجر .
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond