القبليه عز للعرب فيجب أن لاتذم

[الط]

[align=justify]القبليه لاتستحق الذم!

لاأظن القبليه تستحق الذم. أحببت أثاره هذا الموضوع لأني لاحظت كثيرون يتأففون من القبليه في المنتديات وغيرها وكأنه لايوجد أبناء قبائل يعنيهم هذا الامر. من تأملاتي للأحداث من حولنا وجدت أن القبليه هي الشرع الذي عرف في ايام الجاهليه وفي القرون الماضيه وحتى هذه اللحظه لحكم تصرفات البشر وكانت توجد مايشبه المؤتمرات (الاسواق) قبليه لإحياء هذه القوانين وتمكينها وتفعيلها. لقد أوجد أبناء القبائل حدود وقوانين لحكم تصرفات البشر. فأين الخطأ؟

يقولون الاسلام ذم القبليه وبغضها! هذه المقوله يجب أن تراجع فربما المراد العصبيه القبليه. لأن -وبلا شك- العصبيه بأشكالها غير محموده حتى لو كانت عصبيه دينيه (تطرف).

يبدو لي أن الدول الغربيه التي كانت تحكم الدول العربيه كمستعمرات قد عانت الامرين من أبناء القبائل في هذه الدول فأبناء القبائل هم من كان يناهض استعمارالغرب وخاصة الانجليز والفرنسيين الذين كانوا متواجدين في الدول العربيه حتى سنوات الخمسينات من القرن الماضي (الخليج وشمال افريقيا). لقد كان الانجليز والفرنسيون يعانون من هجمات القبائل في شرق الجزيره العربيه وشمالها وفي عمان وليبيا وغيرها من المناطق ومن هنا بدأ على ماأظن عداؤهم للقبليه فهي تنغص عليهم استعمارهم؟

القبليه تحث على التعاون والكرم والشجاعة والشهامة وحفظ حقوق الجار واللاجئ والصديق وتحث ايضا على صفات جيده كثيرة فلماذا تستهجن في وقتنا الحاضر؟

ومن يلحظ الاخبار اليوميه سيجد بأن الأحداث الغريبه مثل قتل أخ لأخيه أو ابن لأبيه او تعدي أخلاقي ما ستجده غالبا وقد أقول دائما في المناطق التي تقل فيها نسبة القبليه أو ابتعدت عن قبليتها قليلا. بمعنى ان القبليه هي الحاجز الثاني بعد الدين (أحيانا الأول) الذي يمنع حتى جيل اليوم من ارتكاب بعض الأخطاء الاجتماعيه وهذا الحاجز يسمى عند القبائل (الشيمه أوالعيب). وأنا هنا لاأرفع الجنس القبلي على اللاقبلي ولكني أنبه إلى فوائد القبليه كحاجز ثاني بعد الدين. وأود أن أنوه بأن هنالك عائلات لاقبليه قننت على مستوى عائلي قوانين مستمده من القبليه بشكل غير مباشر بحكم التعايش ربما ونجحت في إدارة افرادها لكن هذا لايعني ان نقلل من شأنهم أونسمح لهم بذم القبليه.

فالأجدر بنا أن نتعاون في حفظ القوانين والشيم التي تجعل المجتمع ذا أخلاق انسانيه تحكمه مع حكم الدين علما بأن الضعف الديني موجود ومتفشي في هذا العصر. وحفظ تلك الشيم والقوانين هو حفظ القبليه من الاستخفاف بها ونبذها واعتبارها احيانا تخلف عند من يجهل القبليه أصلا والجاهل لايلام ولكن ينبه بمثل هذا الحوار المطروح.

1- فهل توافقوني بأن نبذ القبليه ربما أمر مسّيس من قبل المستعمرون الاوائل وسار على نهجهم العرب بطيب نيه أولمصالح خاصه ومع مرور الزمن غاب السبب الحقيقي وراء ذم القبليه والذي نراه اليوم قد استشرى بالتوافق مع ضغط الغرب لفرض مايعرف بالعولمه.

2-هل الرسول عليه السلام ذم القبليه أم العصبيه القبليه فقط؟ "العرق دساس" ماذا تعني لك هذه المقوله من الحديث الشريف؟

أفكار أحببت طرحها بين أيديكم للنقاش حتى لاتظلم القبليه....

مع إحترامي لمن هو من قبيله او من غير قبيله.[/align]

[قطعاني03]

[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافية أخوي الكريم على هذا الموضوع المهم والجدير بالنقاش لإبداء المخفي على من ينبذ القبلية وهو لا يعلم بالدور الكبير الذي تجسده في المجتمع ، قبل أن أسترسل في الكتابة لي عزاء بسيط:[/align]
[align=center]((أرجو من الله ثم منكم إلتماس العذر لي وعدم إساءة فهم الذي سأمليه فالموضوع هام وحساس وكي أثبت مدى صحة الذي سأكتبه لابد لي من الإستدلال بأحداث من أرض الواقع وهذه لا تنفي إحترامي للجميع فنفن من منشأ واحد ونحن لا نقول قبيلة العالم بل نقول نقول شعوب العالم والقبائل تتفرع من الشعوب أي لهم المنشأ نفسه ولكن إختلاف البيئة وما أملته من الأطباع هي من سنّ القبلية من عدمها)).[/align]
[align=justify]بسم الله أبدأ وبه أستعين وأدعوه التوفيق والصواب ثم أصلي وأسلم على سيدنا محمد وآل بيت سيدنا محمد الطيبين الطاهرين ، في شرحٍ موجز للقبلية هي فكر غير ملموس يمليه العقل على تعاملاتنا بشتى أنواعها واضعين إتخاذ القرارات من عدمها بناء على تقبل العرف والعادة الراسخة في العقل إثر القبلية التي لا تكون إلا بنسب موثوق صاغر عن كابر لا يختلف عليه شخصان ، أي لابد للقبلية من العراقة ، القبلية مرتبطة برباط وثيق مع التعصب (التعنصر) فلا تكون القبلية دون التعصب ، قديماً وخصوصاً العرب كافة كانت القبائل تفرض سيادتها بقدر ما تملك من تعصب قبلي فهم لا يسودون دون التعصب الشديد قبلياً وهو السبب الوحيد في فرض الهيبة ، ومن المتعارف عليه بأن التعصب القبلي يكون بالمقدار الكثير لدى القبائل اللتي طغى عليها طابع الصحراء (البداوة) ولهذا السبب كانت القوة والسيادة في أرض الجزيرة العربية (قبل التقسيم) ، كان أيضاً لكل منطقة ملك أو حاكم أو ......الخ ، الزعامة كان يحددها بعض المواصفات لابد من أن تجتمع في الشخص الذي يسعى لها بدءً من الفردية (كونه فارساً مقداماً) إلى نسبه الذي لابد له من الإنتماء لقبيلة المنطقة إنتماءً لاشك فيه غير مختلط (بنسب أو حلف أو دخاله .....الخ) ، وكان الزعيم مطاع طاعةً عمياء ، كل هذه الأمور كانت تفرضها القبلية فلا يدخل بين هؤلاء القبائل بشر لشدة بأسهم وتعصبهم القبلي الذي لا يدعهم يتركون فرصةً لأحد ليتعدى على أراضيهم أم زعمائهم ، للم شمل أطراف مترامية بغرض إقامة دولة واحدة تنطوي تحت حاكم واحد لابد من أن تكون الأطراف خالية أو معدومة من القبلية فيستحيل لمهم وتجميعهم تحت لواءٍ واحد ، فهم بفكرهم القبلي لا يخشون الموت وفرضت القبلية عليهم عدم الخوف وطابع الخشونة ، الأمر الوحيد الذي تنصاع له القبلية دون حراك وموالية بالطاعة هو الدين الإسلامي (لمن يقول بأن الإسلام مقت القبلية) فعندما يأتي فرد بطابع ديني لا خلاف على صحته فلا يقابل إلا بالإنصياع والمثول ، أي تمثل القبلية لدعوة أو رسالة أو ولاية ، سأستشهد بعدة أمثلة كي تتضح الصورة ، في الجاهلية كان كما تعلمون هناك عدة ملوك يحاولون فرض ملكهم ولكن كانت القبلية تقف رادعاً لهم فكان اليمن مقسماً للكنديين والحميريين و....وغيرهم ، ونجران لعبدالمدان من بنو الحارث بن كعب والحجاز لقريش وأفريقيا للأحباش و.......الخ ، وعندما قدم سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين بالدعوة إنصاع له الغالبية أكثر من ثلثي العرب وأعلنوا موالاته سلمياً بل هم من قدم للقائه عليه وعلى آل بيته الصلاة والسلام وكانت له السيادة عليهم ، مثال آخر الجزيرة العربية حديثاً ومختلف العصور لم تتجمع أطراف الجزيرة للأسرة بسبب شدة التعصب الذي بات حاجزً وشيكاً صعب الإنتهاك للقبائل فكان المثول سهلاً وسلساً سلمياً بعد قدوم الإمام محمد بن عبدالوهاب بالدعوة ، مثال آخر معاصر (وقتنا الحالي) دون ذكر أسامي أو تحديد هناك دول عربية الحكومة شبه مكتوفة الأيدي تقف في الكثير من المواقف مكتوفة الأيدي لا تستطيع الحراك والسبب هو عدم إنصياع القبائل التي في الدولة والسبب شدة تعصبها القبلي وعدم قبولهم للحداثة (التأخر ملحوظ) ولكن السيادة والحرية متروكه لهم فلا زالوا يتقاتلون ويثأرون والحكومة لا تستطيع فك النشوب الواقع بينهم ولا إيقافه بل التقليل منه ، مثال آخر هناك دول يقف خلف رئيس مجلس الوزراء مرجع ديني أمره النافذ ولا يستطيع رئيس الوزراء معارضته لعلمه بأن ولاء الشعب للمرجع الديني أكثر من ولائهم للحكومة ، طبعا ً وقتنا الحالي لم يبق على القبلية سوى من رحم الله وأسباب إندثارها:[/align][align=right]1- الحداثة وتوفر المدن بأساليب الراحة والتي تسببت في تفشي التقاعس وإنتشار الكسل بما وفرته التقنية من إنجاز لمهام الكثير والشخص جالس في بيته تحت التكييف وسبل الراحة.
2- هجر الصحراء مما أدى لتلاشي طابع الصحراء الخشن.
3- التقليد الاعمى للغرب.
4- ضياع أنساب الكثير من القبائل ودخول أنساب بعض القبائل بعضهم في بعض.
5- ضعف الوازع الديني لدى الكثير.
6- الإنتشار الجنوني لأصحاب الفكر الضال والعلمانية.
7- الثراء الفاحش.
8- التناسل المبالغ فيه والذي أدى للشعور بالإكتفاء العائلي.
9- إنتشار الخمور والمخدرات وسهولة الحصول عليها.
10- الكثرة فأصبح التعصب القبلي لا يتعدى الإخوة وأبناء العمومة.
11- الكدح خلف الرزق وكسب قوت المعالين في ظل صعوبة الأمر خصوصاً الوقت الحالي.
12- الفكر الصليبي الذي علق التعصب القبلي بالإرهاب وهو من كان رادعاً ومسبباً في ترك الكثير للقبلية بل ولإنكارها.
13- هذا هو المهم تقليص زعماء وشيوخ القبائل إلا أن أصبحوا معدومين وإن وجدوا كانوا معدومي الصلاحيات (شيخة إسم) علماً بأنهم كانوا الاساس ومخاطبتهم تكفي عن نقاش آلاف العشائر ، إن تسائلتم عن البديل فهم الشرطة والمحاكم والقضاة والحكومات بوجه عام ، وهنا باد العنصر الذي كان يجمع شتات القبيلة ومن يعتبر موحد رأيهم وآرائهم.[/align]
[align=justify]كل تسائلاتك أجبتها في الرد السابق أخوي الكريم وأضيف بأننا مرتع خصب للقبلية والذي نلاحظه بأن القبلية رادع وحائط منيع لنا حال بيننا وبين التشبه الذميم بالغرب (لباسهم الدخيل وأشكالهم و.......الخ) وكذلك منعنا من الفساد والوقوع في الرذيلة والمعصية أي المعنى القبلية خدمت الإسلام وأتبعت تعاليمه بل أخذته المعيار الرئيسي في تشكيل بنود وأساسيات القبلية بما تطبقه في أفعالنا ، أرجو منكم المعذرة على الإطالة ولكن لحساسية الموضوع وإستحقاقه هذا الرد الذي أتمنى أن يصل بمستواه لما يتمناه أخوي الكريم في ردف ما وضعه من أغراض لطرح الموضوع.[/align]

[align=center]طابت أيامك أخوي الكريم وتقبل مروري وتحياتي.[/align]

[الط]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متروجانا [ مشاهدة المشاركة ]

[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يعطيك العافية أخوي الكريم على هذا الموضوع المهم والجدير بالنقاش لإبداء المخفي على من ينبذ القبلية وهو لا يعلم بالدور الكبير الذي تجسده في المجتمع ، قبل أن أسترسل في الكتابة لي عزاء بسيط:[/align] [align=center]((أرجو من الله ثم منكم إلتماس العذر لي وعدم إساءة فهم الذي سأمليه فالموضوع هام وحساس وكي أثبت مدى صحة الذي سأكتبه لابد لي من الإستدلال بأحداث من أرض الواقع وهذه لا تنفي إحترامي للجميع فنفن من منشأ واحد ونحن لا نقول قبيلة العالم بل نقول نقول شعوب العالم والقبائل تتفرع من الشعوب أي لهم المنشأ نفسه ولكن إختلاف البيئة وما أملته من الأطباع هي من سنّ القبلية من عدمها)).[/align] [align=justify]بسم الله أبدأ وبه أستعين وأدعوه التوفيق والصواب ثم أصلي وأسلم على سيدنا محمد وآل بيت سيدنا محمد الطيبين الطاهرين ، في شرحٍ موجز للقبلية هي فكر غير ملموس يمليه العقل على تعاملاتنا بشتى أنواعها واضعين إتخاذ القرارات من عدمها بناء على تقبل العرف والعادة الراسخة في العقل إثر القبلية التي لا تكون إلا بنسب موثوق صاغر عن كابر لا يختلف عليه شخصان ، أي لابد للقبلية من العراقة ، القبلية مرتبطة برباط وثيق مع التعصب (التعنصر) فلا تكون القبلية دون التعصب ، قديماً وخصوصاً العرب كافة كانت القبائل تفرض سيادتها بقدر ما تملك من تعصب قبلي فهم لا يسودون دون التعصب الشديد قبلياً وهو السبب الوحيد في فرض الهيبة ، ومن المتعارف عليه بأن التعصب القبلي يكون بالمقدار الكثير لدى القبائل اللتي طغى عليها طابع الصحراء (البداوة) ولهذا السبب كانت القوة والسيادة في أرض الجزيرة العربية (قبل التقسيم) ، كان أيضاً لكل منطقة ملك أو حاكم أو ......الخ ، الزعامة كان يحددها بعض المواصفات لابد من أن تجتمع في الشخص الذي يسعى لها بدءً من الفردية (كونه فارساً مقداماً) إلى نسبه الذي لابد له من الإنتماء لقبيلة المنطقة إنتماءً لاشك فيه غير مختلط (بنسب أو حلف أو دخاله .....الخ) ، وكان الزعيم مطاع طاعةً عمياء ، كل هذه الأمور كانت تفرضها القبلية فلا يدخل بين هؤلاء القبائل بشر لشدة بأسهم وتعصبهم القبلي الذي لا يدعهم يتركون فرصةً لأحد ليتعدى على أراضيهم أم زعمائهم ، للم شمل أطراف مترامية بغرض إقامة دولة واحدة تنطوي تحت حاكم واحد لابد من أن تكون الأطراف خالية أو معدومة من القبلية فيستحيل لمهم وتجميعهم تحت لواءٍ واحد ، فهم بفكرهم القبلي لا يخشون الموت وفرضت القبلية عليهم عدم الخوف وطابع الخشونة ، الأمر الوحيد الذي تنصاع له القبلية دون حراك وموالية بالطاعة هو الدين الإسلامي (لمن يقول بأن الإسلام مقت القبلية) فعندما يأتي فرد بطابع ديني لا خلاف على صحته فلا يقابل إلا بالإنصياع والمثول ، أي تمثل القبلية لدعوة أو رسالة أو ولاية ، سأستشهد بعدة أمثلة كي تتضح الصورة ، في الجاهلية كان كما تعلمون هناك عدة ملوك يحاولون فرض ملكهم ولكن كانت القبلية تقف رادعاً لهم فكان اليمن مقسماً للكنديين والحميريين و....وغيرهم ، ونجران لعبدالمدان من بنو الحارث بن كعب والحجاز لقريش وأفريقيا للأحباش و.......الخ ، وعندما قدم سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين بالدعوة إنصاع له الغالبية أكثر من ثلثي العرب وأعلنوا موالاته سلمياً بل هم من قدم للقائه عليه وعلى آل بيته الصلاة والسلام وكانت له السيادة عليهم ، مثال آخر الجزيرة العربية حديثاً ومختلف العصور لم تتجمع أطراف الجزيرة للأسرة بسبب شدة التعصب الذي بات حاجزً وشيكاً صعب الإنتهاك للقبائل فكان المثول سهلاً وسلساً سلمياً بعد قدوم الإمام محمد بن عبدالوهاب بالدعوة ، مثال آخر معاصر (وقتنا الحالي) دون ذكر أسامي أو تحديد هناك دول عربية الحكومة شبه مكتوفة الأيدي تقف في الكثير من المواقف مكتوفة الأيدي لا تستطيع الحراك والسبب هو عدم إنصياع القبائل التي في الدولة والسبب شدة تعصبها القبلي وعدم قبولهم للحداثة (التأخر ملحوظ) ولكن السيادة والحرية متروكه لهم فلا زالوا يتقاتلون ويثأرون والحكومة لا تستطيع فك النشوب الواقع بينهم ولا إيقافه بل التقليل منه ، مثال آخر هناك دول يقف خلف رئيس مجلس الوزراء مرجع ديني أمره النافذ ولا يستطيع رئيس الوزراء معارضته لعلمه بأن ولاء الشعب للمرجع الديني أكثر من ولائهم للحكومة ، طبعا ً وقتنا الحالي لم يبق على القبلية سوى من رحم الله وأسباب إندثارها:[/align][align=right]1- الحداثة وتوفر المدن بأساليب الراحة والتي تسببت في تفشي التقاعس وإنتشار الكسل بما وفرته التقنية من إنجاز لمهام الكثير والشخص جالس في بيته تحت التكييف وسبل الراحة. 2- هجر الصحراء مما أدى لتلاشي طابع الصحراء الخشن. 3- التقليد الاعمى للغرب. 4- ضياع أنساب الكثير من القبائل ودخول أنساب بعض القبائل بعضهم في بعض. 5- ضعف الوازع الديني لدى الكثير. 6- الإنتشار الجنوني لأصحاب الفكر الضال والعلمانية. 7- الثراء الفاحش. 8- التناسل المبالغ فيه والذي أدى للشعور بالإكتفاء العائلي. 9- إنتشار الخمور والمخدرات وسهولة الحصول عليها. 10- الكثرة فأصبح التعصب القبلي لا يتعدى الإخوة وأبناء العمومة. 11- الكدح خلف الرزق وكسب قوت المعالين في ظل صعوبة الأمر خصوصاً الوقت الحالي. 12- الفكر الصليبي الذي علق التعصب القبلي بالإرهاب وهو من كان رادعاً ومسبباً في ترك الكثير للقبلية بل ولإنكارها. 13- هذا هو المهم تقليص زعماء وشيوخ القبائل إلا أن أصبحوا معدومين وإن وجدوا كانوا معدومي الصلاحيات (شيخة إسم) علماً بأنهم كانوا الاساس ومخاطبتهم تكفي عن نقاش آلاف العشائر ، إن تسائلتم عن البديل فهم الشرطة والمحاكم والقضاة والحكومات بوجه عام ، وهنا باد العنصر الذي كان يجمع شتات القبيلة ومن يعتبر موحد رأيهم وآرائهم.[/align] [align=justify]كل تسائلاتك أجبتها في الرد السابق أخوي الكريم وأضيف بأننا مرتع خصب للقبلية والذي نلاحظه بأن القبلية رادع وحائط منيع لنا حال بيننا وبين التشبه الذميم بالغرب (لباسهم الدخيل وأشكالهم و.......الخ) وكذلك منعنا من الفساد والوقوع في الرذيلة والمعصية أي المعنى القبلية خدمت الإسلام وأتبعت تعاليمه بل أخذته المعيار الرئيسي في تشكيل بنود وأساسيات القبلية بما تطبقه في أفعالنا ، أرجو منكم المعذرة على الإطالة ولكن لحساسية الموضوع وإستحقاقه هذا الرد الذي أتمنى أن يصل بمستواه لما يتمناه أخوي الكريم في ردف ما وضعه من أغراض لطرح الموضوع.[/align] [align=center]طابت أيامك أخوي الكريم وتقبل مروري وتحياتي.[/align]

إضافتك اثرت معلوماتي وبهرتني .....وفقك الله ولاعدمنا أمثالك في هذا المنتدى