الشاعر سلطان بن وسام
بالله يـأهـل دبـــي ولا هـــل الـعـيـن
مـن قـال تبشـر بــه عطيـتـه بـشـاره
قرنـاس عشـر سنيـن وأربـع وعشـريـن
الله وش فـيـه مــن الـوفـا والـقـشـاره
وأن قـام يـدرج عيـنـه يـسـار ويمـيـن
مـثـل الخفـيـر الــي مـداقـش خـفـاره
يـا شـيـب عيـنـي لا كـفـخ بالجناحـيـن
أسبـق مــن طـيـار الآباتـشـي طـيـاره
مـا هـاجـر الا بـيـن خـظـر البساتـيـن
فـي ضيافـة الـي مـا يحـسـب الخـسـاره
يخـلـي مراحـيـن ويـمـلـى مـراحـيـن
بيمنـى مـن صــدوف الليـالـي مـجـاره
يمنـى الكـريـم مـبـدل العـسـر باللـيـن
نـعـم نـعـم فــزاع نـمــر الـنـمـاره
أشـهـر أبــراج الـعـام الأول وذالحـيـن
برجيـن بــرج أيـفـل وبــرج التـجـاره
وضيـدان يكـرم فــي ضيـافـة كريمـيـن
كـنـه مــن آل مـكـتـوم والـــدار داره
فنـدق جميـرا بيتـش وماليـة حمـر عـيـن
مـن مـر منـهـم قــام يمـسـح جــداره
واليـوم يـا ضيـدان وينـك وأنــا ويــن
خليـتـنـي مـابـيـن تـــاره وتـــاره
أشيـل مــا شـالـت ظـهـور البعـاريـن
وأصــد غـــاره وآتـصــدى لـغــاره
|