سجانه
فتاة جميلة خلف رموشها زنزانة , رأيت في ماء عينها توأمي وشردت فاطبقت علي الجفون , اصبحت سجين بلا قيود تهمتة انة اختلس نظرة وهام وكانت الحواجب شاهدة , تجولت في سجنها لأجد مهرباً فوجدتة اروع من سجني السابق فعشقتة واستأنفت مطالباً بتشديد العقوبة , زارتني سجانتي مرة واحدة واخبرتني ان قضيتي حفظت وان الافراج هو مصيري فبكيت لعلها ترى توأمها في دموعي فاشفقت علي وقالت انها ستقفل السجن لدواعي انسانيية ورحلت .
|