الرئيسية التسجيل مكتبي  
.

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران ::. > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
 
   

   
 
  #1  
قديم 02-24-2012, 08:42 AM
البيض بيضك البيض بيضك غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 446
افتراضي لوذان القبائل

خَفَرْتُ على قَيسٍ فأدَّى خَفارَتي
فَوارِسُ مِنَّا غيرُ ميلٍ ولا عُسْرِ
فنحنُ تركْنا تَغلِبَ ابْنة َ وائلٍ
كَمَضْروبة ٍ رِجْلاهُ مُنْقَطِعِ الظَّهْرِ
إِذَا مَا لَقِينَا تَغْلِبَ ابْنَة َ وائِلٍ
بَكَيْنَا بِأَطْرَافِ الرِّمَاحِ عَلَى عَمْرِو
ستبْكي على عَمْرٍ عيونٌ كثيرة ٌ
عَدَوْا لِجُبَارٍ بالمُثَقَّفة ِ السُّمْرِ
وكُلِّ عَلَنْدى قُصَّ أَسْفَلُ ذَيْلِهِ
فَشَمَّرَ عَنْ سَاقٍ وأَوْظِفَة ٍ عُجْرِ
مُلِحٌّ إِذَا الخُوُرُ اللَّهَامِيمُ هَرْوَلت
وَثُوبٌ بأَوْساطِ الخَبَارِ على الفَتَرِ
تَقَلْقَلُ عَنْ فَأْسِ اللِّجَامِ لَهَاتُهُ
تَقَلْقَلُ سِنْفِ المَرْخِ في الجَعْبَة ِ الصِّفْرِ
شَهِدْتَ فَلَمْ تَحْفَظَ لِقَوْمِكَ عَوْرَة ً
ولمْ تدرِ ما أُمُّ البُغاثِ منَ النَّسْرِ
ألمْ ترَ أنَّ البحرَ يَضْحَلُ ماؤُهُ
فتأتي على حِيتانِهِ نَوبَة ُ الدهرِ
قَرَتْ ليَ قَيسٌ في حِياضٍ مَسِيكَة ٍ
وأنتَ شقيٌّ خانَ حَوضَكَ ما تَقْري
بأيِّ رِشاءٍ يا بْنَ ذا الرِّجْلِ ترتقي
إذا غرقت عيناك في حومة ٍ غمر
بأيِّ قَناة ٍ ترفعونَ لِواءَكُمْ
إذا رفعَ الأقوامُ ألوية َ الفخرِ
لقد عـلمت قيس بن عيلان أنني
غَداة َ دَعَوْني ما بسَهميَ مِن وَقْرِ
..... إذ هدرت لهم شقائق أقوامٍ
فأمسكتها هدري
أجبْتُ بَني عَيْلانَ ، والخَوْضُ دونَهمْ ،
بأضبط جهم الوجه مختلف الشجر
لهُ طبقات مِن فَقارٍ كأنَّما
جُمِعْنَ بشَعْبٍ أوْ عَثَمْنَ على كَسْرِ
أَزَبُّ ، بلَحْيَيْهِ وأَحْجاءِ نابِهِ
خَرادِيلُ أمثالُ السَّريحِ منَ الهَبْرِ
فما أرضعَتْ مِنْ حُرَّة ٍ آلَ مالكٍ
وما حملتهم من حصانٍ على طهر
ولكن رمت إحدى الإماء برأسه
سروق البرام كالسلوقية المجري
وكانَ أبوهُ التَّغْلِبِيُّ إذا بكى
على الزادِ لمْ يسكتْ بثديٍ ولا نَحْرِ
أتَتْهُ ، وقد نامَ العيونُ ، بكَسْبِها
فباتا على جوعٍ،وظلاَّ على غمر
فقدْ آبَ أَفْراسُ الصُّمَيْلِ بنِ نَهشَلٍ
ببنتك.فاطلب ما أصبن على الوتر
أحلَّ العوالي فرجها لابن نهشلٍ
فما نلت منها من عقابٍ ولا مهرٍ
وكنت كذي الكفين أصبح راضياً
بواحدة ٍ جذماء من قصبٍ عشر
منَحْتُ نَصارى تَغلِبَ إذْ منحْتُها ،
على نأيها،حذَّاء باقية الغمر

,
,
,

قِفا في دارِ أهلي فاسْألاها
وكيفَ سؤالُ أخلاقِ الدِّيارِ
دَواثِرُ بينَ أَرْمامٍ وغُبْرٍ
كباقي الوحي في البلد القفار
تَرُودُ ظِباءُ آرامٍ عليها
كما كَرَّ الهِجانُ على الدَّوَارِ
تراعيها بنات يأصكَّ صعلٍ
خَفِضٍ صوتهُ غيرَ العِرارِ
لوى بيضاته بنقا رماحٍ
إلى حَرَّانَ ، بالأَصْيافِ هارِ
تعلم أن شر بنات عينٍ
لَشَرْقٌ عادَني بقَفا السِّتارِ
وأطْوَلُها إذا الجوزاءُ كانتْ
تواليها تعرض للغيار
كأنَّ كَواكبَ الجوزاءِ عُوذٌ
معطفهٌ حنت على حوار
كسير،لا يشيعهنَّ حتَّى
يحين لقاحه بعد إنتظار
وما لاقَيْتُ مِن يومَيْ جَدُودٍ
كيوم أجدَّ حيُّ بني دثار
غدا العِزُّ العزيزُ غداة َ بانوا
وأبقى في المقامة ِ وافتِخاري
وأيساري إذا ما الحيُّ حلت
بيوتهم بكاد النبت عاري
غدت أظعان طيبة لم تودع
وخير وداعهنَّ على قرار
وأدين العهود كما تؤدى
أداة المستعار من المعار
ولاحَ ببُرْقة ِ الأمْهارِ مِنها
بعينك نازحٌ من ضوء نار
إذا ما قلتُ زَهَّتْها عِصيٌّ
عصي الرند والعصف السواري
لِمُشتاقٍ ، يُصَفِّقُهُ وَقُودٌ
كنارِ مَجوسَ في الأَجَمِ المُطارِ
رَكِبْنَ جَهَامَة ً بِحَزيزِ فَيْدٍ
يُضِئْنَ بِلَيْلــهِنَّ إلى النَّهارِ
جَعَلْنَ جَمَاجِمَ الوَرْكَاءِ خَلْفاً
بغَرْبِيِّ القَعاقِعِ فالسِّتارِ
وهنَّ كأنهن ظباء ترجٍ
تَكَشَّفُ مِن سَوالفِها الصَّواري
على جُرْدِ السوالفِ باقياتٍ
كرامِ الوَشْمِ واضحة ِ النِّجَارِ
أقولُ وقدْ سَنَدْنَ لقَرْنِ ظَبيٍ:
بأيِّ مِراءِ مُنحَدَرٍ تُماري
فلست كما يقول القوم إن لم
تجامع داركم بدمشق داري

,
,
,

تأمَّلْ خَلِيليَ هلْ ترى ضوءَ بارقٍ
يَمَانٍ،مَرَتْهُ رِيحُ نَجْدٍ فَفَتَّرَا
مَرَتْهُ الصَّبا بالغَوْرِ غَورِ تِهامة ٍ
فلمَّا وَنَتْ عنهُ بشَعْفَيْنِ أمطرا
يَمَانِيَة ٌ تَمْرِي الرَّبَابَ كَأَنَّهُ
رِئالُ نَعامٍ بَيضُهُ قدْ تكَسَّرا
وطَبَّقَ لَوْذانَ القبائلِ بعدَما
سقى الجِزْعُ مِنْ لوذانَ صَفواً وأكْدَرا
فَأَمْسَى يَحُطُّ المُعْصِمَاتِ حَبِيُّهُ
وأصبحَ زَيَّافَ الغمامة ِ أقْمرا
كَأَنَّ بِهِ بَيْنَ الطَّرَاة ِ ورَهْوَة ٍ
ونَاصِفَة ِ الضَّبْعَيْنِ غَاباً مَسَعَّرَا
فغادَرَ مَلْحوباً تُمَشِّي ضِبَابُهُ
عَبَاهيلَ، لَمْ يَتْرُكْ لَهَا المَاءُ مَحْجَرا
أَقَامَ بِشُطَّانِ الرِّكَاءِ ورَاكِسٍ
إِذَا غَرِقَ ابْنُ المَاءِ في الوَبْلِ بَرْبَرَا
أَصَاخَتْ لَهُ فدْرُ اليَمَامَة ِ بَعْدَمَا
تَدَثَّرَهَا مِنْ وَبْلِهِ مَا تَدَثَّرَا
أَنَاخَ بِرَمْلِ الكَوْمَحَيْن إِنَاخَة َ
اليَمَانِي قِلاَصاً حَطَّ عَنْهُنَّ أَكْوُرَا
أجدي أرى هذا الزمان تغيرا
وبَطنَ الرِّكاءِ مِنْ مَوالِيَّ أقْفرا
وكائنُ ترى مِنْ مَنهَلٍ بادَ أهلُهُ
وعيد على معروفه، فتنكرا
أتاه قطا الأجباب من كل جانبٍ
فنقَّر في أعطانه،ثمَّ طيَّرا
فإمَّا تَرَيْني قدْ أطاعَتْ جَنينَتي
وخيط رأسي بعدما كان أوفرا
وأصبحت شيخاً أقصر اليوم باطلي
وأدَّيْتُ رَيْعانَ الصِّبا المُتَعَوَّرا
وقدَّمْتُ قُدَّامي العصا أهتدي بها
وأصبحَ كَرِّي للصَّبابة ِ أعْسرا
فقدْ كنتُ أُحْذي النابَ بالسيفِ ضربة ً
فأُبقي ثلاثاً والوظيف المكعبرا
وأزجر فيها قبل تمِّ ضحائها
منيح القداح والصَّريع المجبَّرا
تُخُيِّرَ نبعَ العَيْكَتَيْنِ ، ودونُه
مَتالِفُ هَضْبٍ تحبِسُ الطيرَ أوْعَرا
فما زالَ حتى نالَهُ مُتَغَلْغِلٌ
تخَيَّرَ مِن أمثالِهِ ما تخيَّرا
فشذب عنه النبع،ثم غدا به
مُجَلَّى ً ، منَ اللائي يُفَدَّيْنَ ، مِطْحَرا
يطيعُ البَنانَ غَمزُهُ ، وَهْوَ مانعٌ ،
كأنَّ عليهِ زعفراناً معطَّرا
تخِرُّ حِظاءُ النبعِ تحتَ جَبِينِهِ
إذا سَنَحَتْ أيدي المُفيضينَ صَدَّرا
تبادره أيدي الرجال إذا بدت
نَواهد مِن أيدي السرابيلِ حُسَّرا
وإني لأستحيي،وفي الحق مستحًى ،
إذا جاء باغي العرف أن أتعذرا
إذا مِـتُّ عَنْ ذِكْرِ القوافي فلن ترى
لها تالِيــاً مِــثلي أطَبَّ وأشعرا
وأكثر بيتاً مارداً ضربت له
حُزونُ جبالِ الــشِّعْرِ حتى تَيَّســرا
أغر غريباً يمسح الناس وجهه
كما تمسحُ الأيدي الأغَرَّ المُشَهَّرا
ألا ليت ليلى بين أجماد عاجفٍ
وتعشار أجلى في سريجٍ وأسفرا
ولكنما ليلى بأرضٍ غريبة ٍ
تُقاسي إذا النجمُ العِراقيُّ غَوَّرا
فإمَّا تَرَيْنا ألْحَمَتْنا رِماحُنا
وخِفَّة ُ أحلامٍ ضِباعاً وأنْسُرا
فما نحن إلا من قرونٍ تنقِّصت
بأصغر مما لقيت وأكبرا
وشاعر قومٍ معجبين بشعره
مدَدْتُ له طولَ العِنانِ فقَصَّرا
لقد كان فينا من يحوط ذمارنا
ويحذي الكمي الزاعبي المؤمرا
وينفعنا يوم البلاء بلاؤه
إذا استلحم الأمر الدثور المغمرا
وخطارة لم ينضح السلم فرجها
تُلَقِّحُ بالمُرَّانِ حتى تَشَذَّرا
شَهِدْنا ، فلمْ نَحرِمْ صدورَ رماحِنا
مَقاتِلَها ، والمَشْرَفِيَّ المذَكَّرا
وكنا إذا ما الخصم ذو الضعن هرنا
قَدَعْنا الجَمُوحَ ، واخْتلعْنا المُعَذَّرا
نقومُ بجُلاَّنا ، فنكشِفُها معاً
وإن رامنا أعمى العشية أبصرا
ويقدمنا سلاف حيٍّ أعزة ٍ
تحل جناحاً أو تحل محجرا
كأنْ لمْ تُبَوِّئْنا عَناجِيجُ كالقَنا
جناباً تحاماه السنابك أخضرا
ولم يجر بالأخبار بيني وبينهم
أشق سبوحٌ لحمه قد تحسرا
كأنَّ يديهِ ، والغُلامُ يَكُفُّهُ ،
جناحان من سوانق حين أدبرا
أقب كسرحان الغضا راح مؤصلا
إذا خاف إدراك الطوالب شمرا
أَلَهْفي على عزٍّ عزيزٍ وظِهْرَة ٍ
وظلٍ شبابٍ كنت فيه فأدبرا
ولَهْفي على حَيَّيْ حُنَيْفٍ كِلَيْهِما
إذا الغيث أمسى كابي اللون أغبرا
يذكرني حيي حنيف كليهما
حمامٌ ترادفن الرَّكِّيَّ المُعَوَّرا
ومالي لا أبكي الديار وأهلها
وقدْ حَلَّها رُوَّادُ عَكٍّ وحِمْيَرا
فإن بني قينان أصبح سربهم
بجرعاء عبسٍ آمناً أن ينفرا

,
,
,

أبن مقبل العصر الاموي

,
,
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر رد
شجرة الانبياء عليهم الصلاة والسلام مع القبائل ذيب ال خمسان تـــاريــخ وأنســــــاب 10 07-01-2011 12:00 AM
انساب القبائل العرب نسخة اصليه بلحارث االيمن تـــاريــخ وأنســــــاب 11 04-10-2011 06:04 AM
شيوخ القبائل من كل المناطق : يداً واحدة في وجه العبث الهبس المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي 0 03-09-2011 03:56 AM
قصيدة فيها جميع القبائل ذيب ال خمسان منتدى الشعر 10 08-08-2010 02:08 AM
أي القبائل أحب الى قلبك؟؟ وطن بالحارث المنتدى العام 5 11-15-2009 02:55 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond