مشعل بن عبد الله يحث المسؤولين على مزيد من الاهتمام بسد نجران

[الهبس]

واس ـ نجران


حث صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران المسؤولين عن سد وادي نجران، بمزيد من الاهتمام بالسد وتقديم أفضل الخدمات لزواره بما يخدم المنطقة ويحقق تطلعات القيادة.
وتجول أمير المنطقة على السد الذي يعتبر من أبرز المواقع السياحية في المنطقة، واطلع على الخدمات التي يوفرها للمواطنين عبر زيادة المساحات الخضراء في المنطقة إلى الضعف قبل إنشاء السد، وما ترتب على ذلك من تأمين المادة الغذائية بصفة شبه مستمرة وبأسعار مناسبة، إلى جانب توفير مياه الشرب بصورة سهلة وميسرة.
ويعتبر سد وادي نجران الذي بلغت تكلفة إنشائه 277 مليون ريال وافتتح عام 1402هـ من أكبر السدود في المملكة وأهمها لما يقدمه من خدمات كبيرة للمزارعين في المنطقة.
ويقع على المضيق الرئيسي جنوب مدينة نجران وهو أسطواني الشكل مقوس بنصف قطر 140 مترا وعرض 9.5 متر وأقصى ارتفاع من على الأساسات إلى القمة 73 مترا وطول قمته 274 مترا.
ويحتوى سد وادي نجران على 110 آلاف متر مكعب من الخرسانة ويمر فوقه جسر يصل عرضه إلى 4.5 متر، ومبني من كتل خرسانية طول كل منها 16 مترا وروعيت الحيطة الشديدة للحد من درجة حرارة الخرسانة في وقت الصب تفاديا للتشقق.
ويتم التحكم في درجات الحرارة الداخلية للسد بفتح ماء مبرد خلال نظام أنابيب قطرها 25 ملم مطمورة الخرسانة.
وأجريت عمليات حقن للصخر الموجود تحت السد من أجل زيادة صلابته ورسوخه وتقليل مساميته لتكوين ستارة عمقها 40 مترا بميل 30 درجة مئوية إلى الأعلى.
ولتخفيف ضغط الماء في الصخر الواقع تحت ستارة الحقن حفرت آبار صرف في دهليز الأساس وثلاثة دهاليز أخرى في كل كتف، تساهم في التخلص من المياه المتسربة إلى داخل الصخور.
وزود جسم السد وأكتافه بنظام متكامل للمراقبة لقياس الانحرافات الراسية والأفقية للسد والأساسات عبر بندولات معلقة تسجل مستوى الماء العلوي في البحيرة أتوماتيكيا، وكمية المياه التي تصرف من الفتحات والمخارج لإعطاء صورة واضحة عن ما يتم تصريفه من مياه بحيرة السد بدقة متناهية.
من جانب آخر نوه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة نجران بجهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة على جهوده في نبذ العنصرية من خلال فكرة حملة الأمير مشعل التي تجوب مناطق المملكة.
وأثنى أمير منطقة نجران على جهود الشابين عضوي الحملة حسين آل منصور وهادي بن حمزان، وذلك خلال استقباله لهما في مكتبه في الإمارة أمس، على جهودهما الكبيرة في الحملة وإيصال أهدافها، مؤكدا أن النتائج ستكون في مصلحة الجميع.
ووصلت الحملة إلى منطقة نجران، بعد أن جابت مناطق مكة المكرمة، الباحة، وعسير.

*********المصدر*****
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0709290277.htm