عرض مشاركة واحدة
   
 
قديم 04-18-2011, 01:56 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مشرف

الصورة الرمزية سيف ميسان

إحصائية العضو







 

سيف ميسان غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : سيف ميسان المنتدى : تـــاريــخ وأنســــــاب
افتراضي

القبيلة، بل سرت على قاعدة: "الناس مأمونون على أنسابهم" .
وقد استعمل كلمة "في" بدل "من" إذا كان لذلك الاختلاف أساس صحيح.
ومنها: أن حصر جميع فروع القبائل من الصُّعُوْبة بمكان، ولهذا فحين أورد أسماء الفروع أو الأفخاذ أعبر بكلمة "منها" فقد أكون قد تركت على جهل ما يعرفه غيري، فكثير من أحوال عشائر جنوب المملكة لا يزال بحاجة إلى الدراسة والبحث. وقد أذكر الفخذ منسوباً إلى فرعين من فروع القبيلة وهذا ناشئ عن اختلاف الرواة في نسبته.
وتحَسَن الإشارة إلى أمور قد يحتاج إلى معرفتها الباحث في هذا الكتاب منها: أن كثيراً من عشائر تِهَامَة وما يقرب منها من سفوح السَّرَوات قد تنتمي إلى الأماكن التي تعيش فيها أو حولها، وتُهمل انتماءها إلى الجِذْم الذي يربطها بأصل معروف، فتشتهر بانتسابها إلى الموضع أكثر من اشتهارها بانتسابها إلى الأصل الذي يربطها بأحد الأصول المعروفة، وهذا معروف منذ القدم، مثل "بارق" و "غسّان" ولهذا فليس أمام من يُعنى بتدوين أحوال العشائر- ممن يجهل الجِذْمَ الذي ينتمي إليه- سوى ذكر الموضع الذي تحله، وهذا ما فعلته، فذكرت عشائر تهامة بأسماء بلادها مثل "بَيْش" و "جازان" و "صَبْيَا" و "فَيْفَا" و "المِخْلاَفَ" و "الْمُوَسَّم" وغيرها ولا شك أن كثيراً ممن ذكرت ذات أصول معروفة- كغيرها من القبائل.
ومنها أن القبائل التي تقع بلادها جنوب المملكة في جهات نجران، وفي بلاد عَسِيْر، وفي غربها في تهامة من مكة جنوباً، حتى اليمن- لا تزال مجهولة، إذ لم تدرس أحوالها، ولم يكتب عن أنسابها سوى نُتَفٍ موجزة، يعتريها الخطأ، وعدم التحقيق، ولهذا فليس أمام من يعنى بالكتابة عنها سوى الاختلاط بها في بلادهم، أو أن يقوم بذلك المثقفون من أبناء تلك القبائل، كما فعل غيرهم من إخوتهم عن قبائل السروات.
ومنها: أن تداخل القبائل سبّب خلافاً واسعاً في نسبة بعض الفروع وقد سِرت في هذا الكتاب على ما هو معروف الآن في عهدنا وإن خالف الصحيح، فذكرت "وَقْدَان" في فروع عُتَيْبَةَ، و "ثُمَالَة" في فروع ثَقِيْف.
ومنها: أن لاختلاف لهجات القبائل أثراً كبيراً في طريقة النطق بالأسماء كعدم التفريق بين الضاد والظاء، والتعاقب بين الجيم والياء، وتقارب النطق بحروف الجيم والقاف والكاف، أو السين والصاد وهذا يوقع الخطأ في كتابة الأسماء، وقد حاولت كتابتها بأقرب الوجوه إلى الصواب، مع ذكر الصورة التي تنطق بها وإن خالفت القاعدة المعروفة.
كما جردت الأسماء من جميع الزوائد عند ذكرها- مع الإشارة إلى صفة نطقها مثل "بَنْيُوْس" و "بَليٍّعْرب" و " بَلْجُرَشي" فقد أوردتها "أوس" و "يعرب" و "الجرشي" بحذف الحروف الزائدة على الأسماء مثل"آل" و "إيل" و "أل" و "ضَنَا" و "وِلْد" و "بني" و "ذوي" و "عيال" و "أولاد" وأمثالها .
ومنها: أنني قد أنقل الاسم شاكاً في صحته بعده علامة الاستفهام "?" إشارة إلى الشكّ.







التوقيع

اناحارثـي وهـذي تواريـخ الازمــان**مـاحنا بقبيلــه تقدر تقول دولــه

عـندالملاقي خــذ صناديـد شجــعان **ابطال مــاترضي بغيـر البطولــه

والحارثي من يـنولد عالي الشــان **من المهد تبدا صفات الرجـولــه

صـغــيـرنــا لا ثــار بالـجـــو دخــان **الروح ترخص مايبي هالطفوله

مــاهــو قــصــور بالقبايل ونقـصان** كــل يشرف لابـته في فـــعولــه

بــقـول كـــلمه ماهي بــزلـة لسان **شاعر واقيم كــل حــرف اقولــه

لو الزمن مافيه بالحارث وشجعان **الله يعـظـم اجركـم بالـرجـــولـه

رد مع اقتباس