قائد المناسبة مطلوب ولا بد من عمل تخطيط وتنسيق مسبق لكل وجهة قصادها على وجه العموم والخسائر نود أن تكون على قدر النوماس وبياض الوجوه وعدم الحسرة والندم لأنها سويعات ليس لها رجعة في تقدم حيثياتها
إن هذا موضوعاً تلتمسه مجتمعات كثيرة تنقاد إليه بعض العقول المغلفة بصفات غير محبذه والتي لا ترتقى لشموخ من تنتمي إليه ولا تلتجئ لتسريع الحلول التي من شأنها تؤثر على اللحمة الصغيرة تتبعها الكبيرة حيث تنمو من فرد إلى مجموعة أفراد يكون الفرد بها على تصرف الإمعة أو أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً تحت مظلة تدابير هدفها مآرب أخرى أو التشبث بالرأي بحجة نحن على كفاية ولننظر من وجهة نظر المساهمات لأي أمر مادي فأنك تبحث عن الكثرة في ذلك لتحصيل حاصل ربحي ونقيس على ذلك الحضور والمشاركة لأبناء القبيلة فأننا نبحث عن الشهرة وعكس تلاحمنا وتكاتفنا للمجتمعات الأخرى في الشوؤن القبلية وغيرها وكيفية الخروج بطابع الإخوة والهيبة لمن أراد أن يفرقنا ويضلنا عن توحيد الصفوف وبث سمومه بإستغلال الخلافات البسيطة وتضخيمها وعدم إتيان الحكمة للتحكييم في ذلك
لقد أستوقفتي طرح الكاتب في إختياره للموضوع وسرد تلك المطالب بلا تجريح ومساس لأحد متسلسل الملاحظات التي تحث على الترتيب والتنظيم وبنية اللحمة الواحدة لتجنب تربص النقاد والحساد لمناسباتنا العامة من أجل التلاحم أمام الناس الأغراب
جميعنا نجهد أنفسنا ونجند الصغير والكبير بسيناريو مميز كعادات وتقاليد متبعة ونسعى جاهدين بتحقيق أهداف الغاية المرادة ولكن تنقصنا نهج التوعية بشكل دوري ومسبق لتثقيف الجيل الجديد لتأثرهم بالعولمة أو ما يسمى بحرية الرأي الذي يخرج عن سلم الأجداد أو الغير مبالي لنصائح الآخرين والتقصير بوضع الكف على الكف والقلب على القلب وكلنا واحد كما قال أخونا الكاتب
تحياتي لكم مع فائق التقدير والإحترام لأخي العزيز صوت القبيلة ولا ننسى إثارة ومداخلة أخي العزيز محمد صالح فراج وحسب علمي أنه طرح موضوع يخص تعقيبه الحسن
بالغ أمنياتنا من كل حفل أو منصد أو مقصد أو حتى واجب تعزية بأن تكون اللحمة الواحدة إتجاهها واحد وترك ما يشوب ذلك ويعكر صفائه والله يجمع الشمل.
في آخر مناسبات حضرتها هذا العام أندهشت وعمت الفرحة كل الحضور حينما كان هناك تجمع غفير لأبناء لحمة واحدة في توجههم لحضور واجب رغم علم الجميع بخلافات مسبقة بينهم وهذا إن دل فإنما يدل على هداية الله المنزله والساعة الطيبة من قائد الكلمة حتى السمع والطاعة من الجهة المقابلة في توحيد الشأن ونحن لأحوج في هذا الزمان بأن نكون كذلك دائماً وأبداً وأن نترك من ينشق لوحده ليس له سبيل ولا سلسبيل يدفق.