عرض مشاركة واحدة
   
 
قديم 06-29-2009, 01:03 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ضيف نرحب به

إحصائية العضو






 

نادر 22 غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : ولد بير جابر المنتدى : قبيلة بالحارث
افتراضي

قبائل جرهم الاولى هي من سكنت نجران في العصور الجاهليه القديمة ومع مرور الزمن ظهرت قبيلة كانت من اقوى قبائل الجزيرة العربية شكيمة الا وهي قبيلة الحارث ابن كعب نسل كهلان صاحب الشان الرفيع
استوطنت قبيلة بنو الحارث نجران قبل حادث سيل العرم الذي اصاب مأرب وتصدع فيه سدها
وفي ذلك الزمان كانت السياده في بني الحارث على نجران الى ان انتقلت الرئاسة الى قبيلة تنتمي اليهم ايضا الا وهي قبيلة عبدالمدان من سلالة يزيد الملقب بديان ,
كانت لال عبدالمدان المنتمين الى قبيلة الحارث بن كعب صيت قوي وعظيم في الجزيرة العربية لما عرفوا به من الشجاعة والقوة ويذكر المؤرخون ان بني عبد المدان كانوا يغزون قلب نجد وكان من ينظر الى نجران وبعدها عن نجد يرى ان ذلك من الخوارق لبعدها عن نجد. وكان العرب ينظرون لبني عبد المدان الحارثي نظرة اعجاب وهيبة.
ووصل اعجاب العرب بهم حد مدحهم في اشعار شعرائهم, قال احدهم لآخر كان يمشي متبخترا:





تلوث عمامة وتجر رمحاكانك من بني عبدالمدان



وكذلك قال عنهم حسان بن ثابت بعد ان علم ان بني عبدالمدان لم يعجبهم قوله في الشعر عن اصحاب الاجسام العظام عندما قال:





لاباس بلقوم من طول ومن عظمجسم البغال وأحلام العصافيـر



فحتى يبين ان مقولته السابقه لا تعنيهم قال شعرا:





وقد كنا نقول اذا راينا لذي جسم يعد وذي بيـان
كأنك ايها المعطي بيانا وجسما من بني عبدالمدان



وهم الذين قال فيهم الشاعر :





ولو أني بليـت بهاشمـيخوؤلته بنـو عبدالمـدان
لهان عليّ ماألقـى ولكـنتعالوا فانظروا بمن ابتلاني



وقبيلة عبدالمدان اخوال الخليفة العباسي الأول ابو العباس السفاح.

ذكر الاصمعي ان جمرات العرب وهو اسم كانت تطلقه العرب على بعض قبائلها وهي اربع قبائل منهم بني الحارث
ومعناه ( احتراق نسب كل من دخل في هذه القبائل ) والدخول في مسماها ونسبها . يقول الاصمعي انطفأت اليوم يقصد
في زمنه من جمرات العرب ثلاث ولم يبقى الا واحدة يقصد بذلك ( بني الحارث)

==========================

وفد قبيلة بنى الحارث على النبي صالله علية وسلم

ومما ورد في الأثر أنه عندما وفدت وفود القبائل على النبي صلى الله عليه وسلم كان من بينهم وفد بني الحارث يرأسهم زويد بن حارثة. فلما كانوا بين يدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، قال: ما القوم؟ قال ريئسهم سويد: مؤمنون. قال عليه الصلاة والسلام: ان لكل قول حقيقة، فما حقيقة إيمانكم؟ قال سويد: خمس عشرة خصلة، عشر منها امرتنا رسلك أن نؤمن بها يعني(( اركان الايمان واركان الاسلام))، وخمس تخلقنا بها في جاهليتنا إلى هذا حدنا، يا أن تقرنا عليها أم تنهانا عنها وننتهي.قال صلى الله عليه وسلم: ما هي الخمس؟

قال سويد:
الثباتة في موطن اللقاء وترك الشماتة بالاعداء والصبر على البلاء والرضا بمر القضاء والشكر عند الرخاء

قال عليه الصلاة والسلام: يا لها من خمس، وأنا أزيدكم خمسا ً، فتعودون من عندي بعشرين:

لا تجمعوا مالا تأكلون ولا تبنوا مالا تسكنون ولا تتنافسوا في شي انتم عنه غدا ً راحلون واتقوا الله الذي إليه ترجعون وارغبوا فيما عليه تقدمون يوم القيامة


وعندما ذهبوا، قال النبي عليه الصلاة والسلام:

فقهاء حكماء كادوا من فقههم أن يكونوا انبياء.

و كان بني الحارث امنع العرب واغناهم واجملهم مظهرا .
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه عندما رأى وفدهم قال (( من هؤلاء الذين كأنهم من رجال الهند ))
وشهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالغلبة والقوة حيث قال لهم : (( بماذا كنتم تغلبون الناس يا بني الحارث))

استمرت قبيلة بني عبدالمدان بن الحارث بن كعب في سيطرتها على نجران الى بدايات الظهور الاسلامي في جزيرة العرب حيث هي الفترة التي ضعفت قبيلة الحارث ابن كعب في عهد حاكمها ابي الجود من بني عبدالمدان و كثر اعدائها من القبائل المجاوره لها و ازدات فيها شوكة قبيلة يام حيث ضاقت بها جوف اليمن ومنطقة وادي حبونا وارادت ان تسيطر على بعض قرى ووديان مدينة نجران وتم لها مارادت بعد ان دخلت في حروب معها و نتيجة لذلك تفرقت القبيلة فمنها من ذهب الى شرقي الطائف و منها من بقي في نجران ولكنها مع مرور الوقت انصهرت مع قبائل يام العريقة واصبحت جزء لا يتجزاء منها, وهي ما يطلق عليها الان قبائل بلحارث المنتسبة الى قبائل جشم يام وهم يشكلون ثلاث فروع رئيسيه في نجران.

هذة بعض الاحداث والوقائع عن نجران و حكامها بلحارث في تلك العصور.

منقول من ملتقى بني الحارث بن كعب بالطائف







رد مع اقتباس