عرض مشاركة واحدة
   
 
قديم 07-31-2010, 02:37 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف عام

إحصائية العضو






 

متروجانا غير متواجد حالياً

 


المنتدى : الحوار والنقاش الساخن
Exclamation الشهر الكريم،،،، بين العبادة والإسراف؟

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي الكرام أسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرات واسأل عنكم وعن أحوالكم عسى أن تكونوا على خير ما يرام ، نقف جميعاً هذه الأيام بنفوسٍ تملأها أحاسيس الشوق والإنتظار لمقدم ضيفٍ كريم البعض من المسلمين كان يتمنى بلوغه للقيام بفرض الصيام والقيام ولكن القدر كان أسرع ليأخذ منه أمانة العزيز القدير ، بلغنا الله وإياكم هذا الشهر الكريم ، الملاحظ الآن يستقبل الشهر بهموم المأكل والمشرب فترى البعض يدخر المال منذ أشهر والبعض يتكبد الدين (لا حول ولا قوة إلا بالله) فتكون شهوات النفس هي الهم الأكبر فالبعض يضع السيجارة في يد وفي اليد الأخرى الشعلة جاهزة والبعض كالذئاب واللعاب يقطر من أنيابه في الإنتظار لآذان المغرب والعيون تملأها نظرة نتمنى لو كانت النظرة ذاتها لأوضاع فلسطين لتتحرر في غضون يومٍ واحد وفي إعتقادي ربما أقل ، وماهي إلا دقائق معدودة بعد الآذان نجدها كفيلة لتكون الأراضي الخضراء مجرد أراضي قاحلة جدباء يإن ُ أصحابها على برنامج (طش إم طش تلافياً للمسائلة فهذا البرنامج بات أهم من أخبار التاسعة والنصف؟) من التخمة المزامنة لصلاة المغرب والتي رحمها الله وذهبت مع شهوات المأكولات الكثيرة الدسم ؟ ، وعند تمام العاشرة نرى التوجه بحرارة لجلسات السهر والهرج والمرج وسجائر (وموضة المعسلات) وهذا هو الحال إلى بلوغ العشر الآواخر فتبدأ همومٌ أخرى ربما أكبر من ذي سابق ألا وهي هموم كسوة العيد والتسوق اللتان بالكاد تكفي الأيام المتبقية لآخر الشهر فكما تعلمون الحلة الجديدة عن بداية الشهر في الحجم الذي تعرض لفارقٍ بالموجب فيما يقارب +10 إلى 15 كجم (لا حول ولا قوة إلا بالله) ليأتي العيد ويستقبله هؤلاء الفئة ببهجةٍ وسرور غير مستحقتان ، بل العيد سُنِّ للصائم القائم لعبادة الله والذي للأسف قلّ وندر من يكون من هذه الفئة ، أحبتي نريد أن نكون طرفاً فعّالاً من ناحية الإعلام والتوعية والتنبية من عاداتٍ سيئة يقترفها الكثير متناسين هذا الشهر الكريم وأفضاله وليلة القدر وزكاة الفطر وغيرها الكثير ، برأيكم ومن واقع تجربة ماهي العادات المحبذ فعلها والمفضل تركها أو ماهي الأمور التي ستجود بها أنفسكم كنصائح تدور حول مركزية دوران الموضوع الرئيسي للشهر ، أتطلع للكثير منكم فأنتوا خير من يحتذى بنهجه كأناس واعية تعلم أفضال هذا الشهر وتمني بلوغه لبلوغ أجره ، في إنتظار أقلامكم كما أعتدنا منكم من تفاعل مع الأمور الهامة كهذا الأمر ، أدعو الله جلّ وعلى أن يبلغنا وإياكم هذا الشهر الكريم المبارك وفضل ليلة القدر ، هذا ولكم مني أعذب التحايا وأرقاها.


أخوكم المتــرو








التوقيع

" المرء نتاج أفكاره ،،، فما يظنه المرء بنفسه سيتحقق "
رد مع اقتباس