عرض مشاركة واحدة
   
 
قديم 10-04-2010, 04:14 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاداره

الصورة الرمزية admin

إحصائية العضو






 

admin غير متواجد حالياً

 


المنتدى : قبيلة بالحارث
افتراضي معلومات تاريخية عن قبائل مذحج.



قبيلة مراد هي من قبيلة مذحج احد اشهر القبائل اليمنية في التاريخ وهي من اشهر العشائر القحطانية المنتمية الى سباء
وسامة ياحابر بن عمر بن ادد...... بن مذحج وكانت متمركزة من نجران حتى الجوف الى سرو مذحج في البيضاء وسوقهم التجاري كان ابين حتى موقعه الرزم التي كانت بين مراد وهمدان باكملها يساندهم الابناء الباذاانيين ولم يساند مراد غير الحارث بن كعب المذحجية وهم نصارى نجران وكانت مراد نصرانية قبل ان تسلم على يد فروة بن مسيك المرادي
والى مذحج تنتمي الازد ملوك غسان وملوك الحيرة اللخميين والحارث بن كعب وهي نصرانية ولا يزال وجودها بالشام والموصل ومشجراتهم رايتها بنفسي في صالون الاديبة الاردنية الكبيرة الدكتورة هند غسان النمري رئيسة تحرير البيان وصاحبة كتاب 0 فتاة غسان0 ومنهم عنس والحدا وزبيد ولخم وكعب وسعد العشيرة وقيفة 0الرها0

وهذا باختصار شديد تعريف موجز عن قبيلة مراد التاريخية التي تسكن محافظة مارب والبيضاء



الجزء الاول لمحة تاريخية




وصدق عزوجل ((وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند اللة اتقاكم))


سيتضحمن خلال السرد التاريخي انة لمعرفة مراد لابد من ذكر الاب قبيلة مذحج وفروعها فتاريخهما متداخل

قال المؤرخون

قبيلة مراد بن مذحج بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلح بن أخنوخ -أدريس- بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام



ومن كهلان: مَذْحِج، وهم أولاد مالك بن أُدَد بن عُريب بن زيد بن كهلان. ومن مذحج قبائل عنس ومراد والحدا والحكم بن سعد العشيرة وزُبيد بأرض خبان وزُبيد شمال نجران، ومن قراهم تثليث مسكن عمرو بن معد يكرب الزُّبيدي، ومن عنس: عمَّار بن ياسر الصحابي، ومن مراد: أويس بن عبدالله القَرَني التابعي المشهور، وقيس بن المكشُوح، وفرْوة بن مُسيك الوافد على النبيّ صلّى الله عليه وآله. ومن مذحج أيضاً: بنو الحارث بن كعب وصُدا والنَّخع ومساكن النخع في البيضاء، وصُدا بينها وبين حضرموت


فهم من مذحج من كهلان من العرب القحطانية.


وتنقسم مذحج إلى عدة قبائل هي: عنس ومراد وسعد العشيرة(ابوزبيد) والحارث بن كعب(ملوك نجران) والنخع وصداء وجنب

عن فروة بن مسيك المرادي رضي الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل من القوم: يا رسول الله! ما سبأ أرض هي أم امرأة؟ قال: "ليست بأرض ولا امرأة ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فأما ستة فتيامنوا وأما أربعة فتشاءموا فأما الذين تشاءموا فلخم وجذام وعاملة وغسان وأما الذين تيامنوا فالأسد وكندة وحمير والأشعريون وأنمار ومذحج" فقال رجل: يا رسول الله! وما أنمار؟ قال: "هم الذين منهم بجيلة وخثعم".


عمرو بن لحي أول من غير دين إبراهيم

وكان عمرو بن لحي سيد خزاعة كاهنا وله رئي من الجن فأتاه . فقال " عجل السير والظعن من تهامة بالسعد والسلامة ائت جدة ، تجد أصناما معدة فأوردها تهامة ولا تهب وادع العرب إلى عبادتها تجب " فأتى جدة فاستثارها ، ثم حملها حتى أوردها تهامة .
وحضر الحج ، فدعا العرب إلى عبادتها . فأجابه عوف بن عذرة فدفع إليه ودا فحمله . فكان بوادي القرى بدومة الجندل . وسمى ابنه عبد ود فهو أول من سمي به . فلم يزل بنوه يسدنونه حتى جاء الإسلام . فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد لهدمه . فحالت بينه وبينه بنو عذرة ، وبنو عامر . فقاتلهم فقتلهم . ثم هدمه وجعله جذاذا .
وأجابت عمرو بن لحي بن مضر بن نزار . فدفع إلى رجل من هذيل سواعا ، فكان بأرض يقال لها : وهاط من بطن نخلة . يعبده من يليه من مضر . وفي ذلك قيل
تراهم حول قبلتهم عكوفا كما عكفت هذيل على سواع
وأجابته مذحج . فدفع إلى نعيم بن عمر المرادي يغوث . وكان بأكمة باليمن تعبده مذحج ومن والاها . (سيرة ابن هشام)وهذا دليل على سيادة مراد لمذحج فالاله كان عند زعيم القبيلة


مَذْحِج إحدى القبائل القحطانية ذات فروع متعددة وديار واسعة، كانت ديارها تمتد من الجنوب الشرقي لمدينة صنعاء الى ماجاوز تثليث شمالاً، كانت ذات بأس ومنعة، فكانت تغير على أواسط نجد، فخشيتها القبائل وهابتها، وكان الشرف والمنعة فيها في بني الحارث بن كعب، ثم يليها مراد، وشوكة مراد كانت زبيد، ومن زبيد عمرو بن معد يكرب الزبيدي صاحب الصمصامة (سيف).
وكان لبني الحارث أبهة وملك، وكان بيتهم في بني عبد المدان، وقد جاء في بعض التواريخ ان بني عبد المدان كانوا يغزون قلب نجد، وكان من ينظر الى نجران (عاصمة بني عبد المدان- وبعدها عن نجد يرى ان هذا الغزو من الخوارق، في عهد ليس فيه سيارة ولاطيارة، ولكن- على فضل بني عبد المدان وسطوة ملكهم- فإن سر ذلك او ماساعدهم على هذه الأعمال انهم يسيرون الى اطراف نجد بين قومهم مذحج، وقد اتخذوا -فيما يبدو- تثليث قاعدة امامية لهم. وقد بلغ اعجاب العرب ببني عبد المدان وقوتهم وسطوتهم ماجعل احدهم يقول:

تلوث عمامة وتجر رمحاً

كأنكَ من بني عبد المدان


وكان بنو عبد المدان قد بنوا بناء في نجران سموه (كعبة نجران)

وكان ملوكهم بنو عبد المدان، وقاعدتهم نجران، وقريتهم (هجر)، وكانوا في حصن حصين. فنجران تتوسط ديار مذحج، فلا يستطيع احد ان يغزوهم، فقصدهم الشعراء ومدحوهم، ومنهم اعشى قيس حيث يقول:


وكعبة نجران حتم عليـك حتى تناخي بأبوابهــــا
نزور يزيداً، وعبد المسيح وقيسا، هم خير أربابها(26)
لهم مشربات لها بهجــة تروق العيون بتعجابها
مراد في العصر الاسلامي
في العصر الإسلامي ساهمت مراد شانها شان كل قبائل اليمن في الفتوحات الإسلامية ولن اكون مبالغ ان قلت ان معظم القبائل اليمنية هاجرت ولم يتبق الا القليل منها في اليمن بل ان بعض الجيوش كانت تتكون من اليمنيين ونحن نعرف ان ذالك وصل لحد العصبية المقيتة والصراعات الحادة بين اليمنية والقيسية وهذا مما يدل على كثرة اليمنيين في الجيوش الاسلامية قاطبة سواء من اتجهت منها شرقا للعراق وفارس وبلاد ماوراء النهرين او الشام ومصر وشمال افريقيا والاندلس وسوف نسرد بعض الخواطر التاريخية المؤيدة لهذا القول والمركزة على مذحج ومراد وزعمائها كون الموضوع الحالى يتكلم عنهم مع الاشارة المهمة الى ان كل قبائل اليمن شاركت ولها فضل كبير والذكر من عدمة لايهمل دورها الفعال في ذالك
ولكي نفهم سير القبائل فان زعمائها وذكرهم هوما يختصر تاريخها لانهم من يصنعون ذالك التاريخ انهم الزعماء وهنا سوف اذكر بعض من زعماء قبيلة مراد في العصر الاسلامي لانهم يبينوا كيف ان قبيلة مراد ظمن قباائل اليمن المختلفة عندما انطلقت عند الفتوحات الاسلامية الى البلدان ومما ميزقبائل اليمن انها انتقلت باكملها أي بنسائها واطفالها واستوطنت في البلدان التى ذهبت اليها ويظهر ان الهجرة والاغتراب مكتوبه على اليمنيين منذ انهيار سد مارب وعلى سبيل المثال لا الحصر بعض الشواهد على انتشار وهجرة قبائل اليمن
جاء في الحديث عن قبائل فلسطين(( مذحج على وزن مسجد، بطن من كهلان، ومذحج أخو طي.. وقد اشترك هذا البطن في الفتوحات، ونزلت بعض جماعاتهم فلسطين وفي العهد المملوكي انضم الى آل الفضل أحياء من مذحج ومن هذه الاحياء حمولة (بني نمرة) في بلدة، سلفيت من أعمال نابلس ومن بني مذحج المحدث محد بن أحمد بن مرشد الطبري.
وبنو مسليه ((وهو الاسم الاصح من ال مسلي)) الدارج حاليا بطن من مراد مذحج من كهلان نزلت بلاد نابلس ورو خلفت اسمها في قرية (مسلية) جنوب جنين)))
المسلي‏:‏ بالضم والسكون ولام إلى مسلية قبيلة من مذحج ومحلة لهم بالكوفة‏
وكانت معظم القبائل اليمنية اتجهت مع الجيوش الاسلامية للعراق والشام ومصر وغيرها وفي الفتنة الكبرى
كان معظم اليمنيين قد انحازوا للامام على بن ابي طالب ومن ظمنهم مراد كما سياتي من خلال الزعماء الذين ساسرد قصتهم في قتالة مع معاوية وظلوا مناصرين لابناءه من بعده برغم الغبن التاريخي من بعض الاغبياء الذين لايذكرون ويركزون الا على عبد الرحمن ابن ملجم المرادي قاتل الامام على كرم الله وجهه رغم ان هناك الكثير من زعماء مراد وجل قبيلة مراد كانت ضمن انصار الامام و وقفوا وضحوا مع الامام على كرم الله وجهه وابناءه الكرام
من ابرز الشخصيات :
الصحابي فروة بن مسيك المرادي


فروة بن مسيك المرادي الغطيفي
الغطيفي : نسبة الى غطيف بطن من مراد
مسيك : فروة بن مسيك الصحابي المرادي الغطيفي
فروة بن مسيك بن الحارث بن ذويد المرادي
((ضبط المقال في ضبط اسماء الرجال))
شعرة
كان شاعرا كبيرا ومن شواهدشعرة بعد ذات الردم ان ظلت ابياتة الدالة على تداول الايام والدول تتداولها العرب ومن ذالك ما استشهد به الحسين رضوان الله علية قبل استشهادة
. ثم أنشد أبيات فروة بن مسيك:
فأن نهزم فهزامون قدماً=وان نهـزم فـغير مهزمينا
وما أن طبنا جبن ولكن=منايـانـا ودولــة آخــرينا
فـقل للشامتين بنا أفيقو=سيلقى الشامتون كما لقينا
اذا ما الموت رفـع عـن=أناس بكلكله أناخ بآخرينا
ويقال ليس ذلك بطبي، أي: عادتي، قال فروة بن مسيك:
فما إن طبنـا جبن ولكـن=منـايانا ودولـة آخـرينا
وقال فروة بن مسيك المرادي 0 صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أَحلَّ يحابر جدي غُطيفاً=معين الملك من بين البنينا
وملكنا براقش دون أعلا=وأنعم أخوتي وبني أبينا
وقد قلنا سابقا ان يحابر هو اسم يعني مراد وقد يكون لقبة؟
اسلامة
وقد ذكرنا قدومة على الرسول صلى الله عليه وسلم و إسلامه وما دار بينه وبين رسول الهدى في الجزء السابق وقد تولى ولاية مذحج وكان له دور كبير في نشر الاسلام باليمن
مسجد صنعاء.. ودعاة الإسلام:
أول جبانه للمسلمين :
فروة بن مسيك المرادى : عمر ( الجبانه ) المعروفه شمال صنعاء عن أمر النبى ( ص ) وقبره مشهور في مسجد مسيك شمال صنعاء بالقرب من الجبانه
عندما توجه الصحابي فروه بن مسيك رضى الله عنه موفدا من رسول الله إالى صنعاء وحضرموت ومخاليف اليمن الأخرى امره الرسول ببناء مسجد صنعاء فبناه ثم خرج فروه يرتاد لأهل صنعاء مصلا لعيدهم فصعد فوق الجبوب المطل على مصلى العيد فسال لمن هذا الموضع ؟ فقيل لأبني أبي جمال الابناوي ، فسرح اليهما رسولا فأتياه فقال : اريد ان أتخذ هذا الموضع لله ورسوله ، فلم يعترضا وكانت اول جبانه مصلى عيد اتخذت للمسلمين على عهد رسول الله
ولذلك فلا عجب إذا علمنا أن مسجد صنعاء الجامع هو من أقدم المساجد في الإسلام، فقد بني في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبأمره.
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل عدة من أصحابه إلى اليمن، منهم معاذ بن جبل وأبان بن سعيد وفروة بن مُسَيك المرادي ووبر بن يحنس وأبو ****ة بن الجراح وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين... أرسلهم دعاة وهداة.
وورد عن كثير منهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يبني مسجداً، إلا أن غالبية المؤرخين يميلون إلى ان مسجد صنعاء بني على يد أحد رجلين: إما وبر بن يحنس الأنصاري أو فروة بن مسيك المرادي... روى عبد الرزاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر وبر بن يحنس الأنصاري حين أرسله إلى صنعاء والياً عليها فقال: " ادعهم إلى الإيمان، فإن أطاعوا لك به، فاشرع الصلاة، فإذا أطاعوا لك بها فمر ببناء المسجد لهم في بستان باذان، من الصخرة التي في أصل غمدان، واستقبل بها الجبل الذي يقال له: (ضِيْن).
وفي تاريخ مدينة صنعاء للرازي: روي عن بعضهم قال: وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فروة بن مسيك المرادي إلى صنعاء ومخاليفها وحضرموت، وأمره أن يبني مسجد صنعاء ما بين القلعة الململمة الخضراء إلى غمدان، فبناه.
وذكر الرازي أيضاً عن محمد بن داود بن قيس: بُني مسجد صنعاء قبل مسجد الجنة بستة أشهر بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو أفضل منه لقدمه عليه.
والذي يرجحه أكثر المؤرخين أن يكون المسجد قد وضعت اساساته على يد الصحابي الجليل وبر بن يحنس. ولعل معاذ بن جبل رضي الله عنه لما جاء مرسلاً من قبل النبي صلى الله عليه وسلم اعتنى بالمسجد ووسعه.
وليست بين أيدينا معلومات واسعة عن صفة المسجد الذي بني في صنعاء بأيدي اولئك الصحابة الأول، سوى ما قيل من أن مساحته آنذاك لم تكن واسعة، بل كان مربع الشكل، طول ضلعه اثنا عشر متراً تقريباً، وفي أساساته بعض أحجار يرجح أنها أخذت من أقفاص قصر غمدان.
و " شعوب " ، هو اسم لمدينة قديمة ، يعود تاريخها إلى الفترات المبكرة من تاريخ اليمن القديم إلى المرحلة العتيقة من تاريخ دولة سبأ ، وقد كانت تقع إلى شمال مدينة " صنعاء " التي ظهرت في فترة متأخرة فيما بعد ، من فترة ظهور مدينة " شعوب " ، أما الآن فقد أصبح الاسم يطلق على حي من أحياء العاصمة صنعاء ، وهو ذلك الحي الذي اتسع بعد الإسلام وتركز حول قبر الصحابي الجليل " فروة بن مسيك المرادي " الذي ما يزال المسجد الذي بناه في المنطقة يحمل اسمه .
فروة وهدم قصر غمدان
ومما ذكره المؤرخون والرواة عن قصر غمدان ان هذاالقصر العجيب ان غمدان هو البناء الذي ذكره سبحانه وتعالى في قوله«لايزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم) فلما نزلت هذه الآية ارسل رسول الله صلوات الله عليه وسلامه فروة بن مسيك المرادي ليهدمه، فلما اراد هدمه لم يقدر عليه حتي احرقه بالنار، ولم يهدم الا بعد وفاة الرسول. وعندما يتأمل المرء في الروايات حول «قصر غمدان» منذ انشائه حتى هدمه، يجده اسطورة او رمزاً لما انجزته اليمن، وتلك كانت نظرة الشعراء اليه، والا ما ظفر بكل تلك الاشعار، وما لهج بذكره الشعراء بين معتز ومفتخر، وبين متحسر وآسف على ماض عريق، واكتنفته الحكايات والخرافات، فانشاؤه قررته قوة غيبية لا دخل لبيانه فيها حيث تبع الطائر فختاره وهدمه ايضاً قررته قوة غيبية لايستطيع الفرد ردها، ففروة ابن مسيك يمني لا يمكن ان تجبره قوة على هدم بناء اعتز به قومه الا تبعاً لقوة دينية عميقة.
( باب ما جاء في فروة بن مسيك الرادي رضي الله عنه ) عن فروة بن مسيك المرادي قال قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم اكرهت يوميكم و يومى همدان قال قلت نعم يا رسول الله فناء الاهل و العشيرة قال اما انه خير لمن اتقى منكم .
وقيل في ترجمتة
فروة بن مسيك أو مسيكة بن الحارث بن سلمة الغطيفي المرادي، أبو عمرو، صحابي، من الولاة، له شعر، وهو من اليمن، كان موالياً لملوك كندة في الجاهلية، رحل إلى مكة سنة تسع أو عشر وأسلم، سكن الكوفة في أواخر أعوامه، مات سنة 30 هـ.
الطبقات 1|63، الإصابة ترجمة رقم 6983، رغبة الآمل 4|10، الأعلام 5|143.
ومن الاحاديث التى رواها عن الرسول صلى الله عليه وسلم
الحديث السابق في الجزء السابق حول سؤاله عن سبا ورد الرسول صلى الله عليه وسلم عليه وتفصيلة انه ابو عشرة من العرب
والحديث الاخر ما أخرجه أبو داود من حديث فروة بن مسيك بمهملة وكاف مصغر، قال.
" قلت يا رسول الله إن عندنا أرضا يقال لها أبين هي أرض ريفنا وميرتنا وهي وبئة، فقال: دعها عنك، فإن من القرف التلف " قال ابن قتيبة القرف القرب من الوباء.
وهذا مما يستشهد بة ان مراد كانت تسكن بعض بطونها ابين
فتح الباري شرح صحيح البخاري
كِتَاب الطب 4
انظر اليمن في تاريخ ابن خلدون للمؤرخ محمد الفرح


الصحابي قيس بن مكشوح المرادي

مراد في العصر االنبوي الشريف

قال ابن هشام : زبيد بن سلمة بن مازن بن منبه بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج ، ويقال زبيد بن منبه بن صعب بن سعد العشيرة ويقال زبيد بن صعب . ومراد يحابر بن مذحج (بعض المراجع ترى ان مرادكان اسمة يحابر)
من خلال السرد السابق اتضح ان مراد مع مذحج كانت قبل الاسلام تسكن المنطقة الواقعة من جنوب نجران والتثليث الى ابين وزبيد وبعض مناطق الببيضاء وكانت ابين سوقها ومختلطة الى قبائل كندة بحضرموت كما جاء من قصة فروة مع قبائل كندة وكانت مراد يتنافس على قيادتها ثلاثة من القادة هم فروة بن مسيك المرادى وقيس بن مكشوح المرادى وعمر بن معد يكرب الازبيدي اذا كانت زبيد في بعض المراجع فخذ من مراد ومراجع اخرى ترى انهم ابنا عمومة وكانت بعض مراد تسكن الجوف وتتنافس مع قبائل همدان المجاورة والتى كانت تتوطن من شمال صنعاء حتى صعدة وخصوصا مع اضمحلال دور حمير وسقوط دولتهم مع موت سيف ابن ذي يزن وتولى الفرس ( الابناء حكم اليمن ) وتحالف همدان مع الابناء في الوقت التى رات مذحج وقيادتها مراد وزبيد انها اولى بالحكم وهذا التنافس يراة بعض المؤرخين السبب الذي استغلة الاسود العنسي لعنة الله واستثار العصبية في سحب مذحج لنصرتة ضد الابناء الذين اسلموا وتحالفهم مع همدان مستغلا حالة العداء بين همدان ومراد
فكانت معركة ذات الردم التى انتصرت فيها همدان وقتل من مراد الكثير وجاءت هذة القصة عندما سال الرسول صلى الله علية وسلم فروة عما اصب قومة يوم الردم وساتى بالقصة من متنها بسيرة ابن هشام
المهم بعد هذة المعركة خرجت مراد من الجوف والى مناطقها بمارب والبيضاء حيث ماتزال حتى اليوم
يوم الردم بين همدان ومراد
وقد كان قبيل الإسلام بين مراد وهمدان وقعة ، أصابت فيها همدان من مراد ما أرادوا ، حتى أثخنوهم في يوم كان يقال له ‏:‏ يوم الردم ، فكان الذي قاد همدان إلى مراد الأجدع بن مالك في ذلك اليوم ‏.‏
قال ابن هشام ‏:‏الذي قاد همدان في ذلك اليوم مالك بن حريم الهمداني ‏.‏
شعر فروة بن مسيك في يوم الردم
قال ابن إسحاق ‏:‏ وفي ذلك اليوم يقول فروة بن مسيك ‏:‏
مررنا على لفاة وهن خوص=ينازعن الأعنة ينتحينا
فإن نغلب فغلابون قدما=وإن نغلب فغير مغلبينا
وما إن طبنا جبن ولكن=منايانا وطعمة آخرينا
كذاك الدهر دولته سجال=تكر صروفه حينا فحينا
فبينا ما نسر به ونرضى=ولو لبست غضارته سنينا
إذ انقلبت به كرات دهر=فألفيت الألى غبطوا طحينا
فمن يغبط بريب الدهر منه=يجد ريب الزمان له خؤونا
فلو خلد الملوك إذن خلدنا=ولو بقي الكرام إذن بقينا
فأفنى ذلكم سروات قوم=كما أفنى القرون الأولينا
قال ابن هشام ‏:‏أول بيت منها ، وقوله ‏:‏ ‏(‏ فإن نغلب ‏)‏ عن غير ابن إسحاق ‏.‏
قدوم فروة بن مسيك المرادي
قال ابن إسحاق ‏:‏ وقدم فروة بن مسيك المرادي على رسول الله صلى الله عليه وسلم مفارقاً لملوك كندة ، ومباعداً لهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏.‏
قدوم فروة على الرسول صلى الله عليه وسلم وماقاله من الشعر ‏:‏
قال ابن إسحاق ‏:‏ ولما توجه فروة بن مسيك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مفارقاً لملوك كندة قال ‏:‏
لما رأيت ملوك كندة أعرضت * كالرجل خان الرجل عرق نسائها
قربت راحلتي أؤم محمدا * أرجو فواضلها وحسن ثرائها
قال ابن هشام ‏:‏أنشدني أبو ****ة ‏:‏ ‏(‏ أرجو فواضله وحسن ثنائها ‏)‏ ‏.‏
قال ابن إسحاق ‏:‏ فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغني - ‏:‏ يا فروة هل ساءك ما أصاب قومك يوم الردم ‏؟‏ قال ‏:‏ يا رسول الله ، من ذا يصيب قومه مثل ما أصاب قومي يوم الردم لا يسوءه ذلك ‏!‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ أما إن ذلك لم يزد قومك في الإسلام إلا خيراً ‏.‏
واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مراد وزبيد ومذحج كلها ‏.‏ وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقة ، فكان معه في بلاده حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏.‏
قدوم عمرو بن معديكرب في أناس من بني زبيد
إسلام عمرو ‏:‏
وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن معديكرب في أناس من بني زبيد ، فأسلم ، وكان عمرو قد قال لقيس بن مكشوح المرادي وبعض المراجع ذكرت ان قيس هوخال عمرو بن معد يكرب ، حين انتهى إليهم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ يا قيس ، إنك سيد قومك ، وقد ذكر لنا أن رجلاً من قريش يقال له محمد قد خرج بالحجاز ، يقول إنه نبي ، فانطلق بنا إليه حتى نعلم علمه ، فإن كان نبياً كما يقول ، فإنه لن يخفي عليك ، وإذا لقيناه اتبعناه ، وإن كان غير ذلك علمنا علمه ، فأبي عليه قيس ذلك ، وسفه رأيه ، فركب عمرو بن معديكرب حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأسلم ، وصدقه ، وآمن به ‏.‏
ما قاله عمرو فيما أوعده به قيس بن مكشوح
فلما بلغ ذلك قيس بن مكشوح ، أوعد عمراً ، وتحطم عليه ، وقال ‏:‏ خالفني وترك رأيي ؛ فقال عمرو بن معديكرب في ذلك ‏:‏
أمرتك يوم ذي صنعاء=أمرا باديا رشده
أمرتك باتقاء الله=والمعروف تتعده
خرجت من المنى مثل=الحمير غره وتده
تمناني على فرس=عليه جالسا أسده
علي مفاضة كالنهي=أخلص ماءه جدده
ترد الرمح منثني السنان=عوائرا قصده
فلوا لاقيتني للقيت=ليثا فوقه لبدة
تلاقي شنبثا شثن البراثن=ناشزا كتده
يسامي القرن إن قرن=تيممه فيعتضده
فيأخذه فيرفعه=فيخفضه فيقتصده
فيدمغه فيحطمه=فيخضمه فيزدرده
ظلوم الشرك فيما أحرزت=أنيابه ويده
أمرتك يوم ذي صنعاء=أمرا بينا رشده
أمرتك باتقاء الله=تأتيه وتتعده
فكنت كذي الحمير غرره=مما به وتده
ارتداد عمرو بعد موت الرسول
قال ابن إسحاق ‏:‏ فأقام عمرو بن معديكرب في قومه من بني زبيد ‏.‏ وعليهم فروة بن مسيك ، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد عمرو بن معديكرب ، وقال حين ارتد ‏:‏
وجدنا ملك فروة شر ملك=حمارا ساف منخره بثفر
وكنت إذا رأيت أبا عمير=ترى الحولاء من خبث وغدر
قال ابن هشام ‏:‏قوله ‏:‏ ‏(‏ بشفر ‏)‏ عن أبي ****ة ‏.‏
ومما سبق يتضح ان فروة هومن تولى قيادة مراد وزبيد ومذحج كلها مع خالد بن سعيد بن العاص مبعوث خير الانام وذالك سبب استعاضة ابن معدكرب الزبيدى الذي راى انة احق فلما توفى الرسول صلى الله علية وسلم ارتد ولحق بالاسود العنسي لهوى في نفسة وعصبية لمذحج مع قيس بن مكشوح ومازال حتى الان منطقة مسيك تسمى بهذا الاسم نسبة الى الصحابي فروة بن مسيك المرادى لانة ثبت على اسلامة ولم يرتد مع المرتدين



تحياتنا الخالصة للجميع.








التوقيع

من القلب الى القلب بالحارث سيف نجران

رد مع اقتباس