عرض مشاركة واحدة
   
 
قديم 12-04-2009, 03:35 PM رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
كاتب مميز

الصورة الرمزية الحارثي

إحصائية العضو






 

الحارثي غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : الحارثي المنتدى : المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي
افتراضي

الحوثي يعلن انهيار قواته ويستغيث بحلفائه لإنقاذه بمقاتلين متطوعين
الخميس, 03-ديسمبر-2009
نبأ نيوز- خاص -
وجه عبد الملك الحوثي– زعيم التمرد- ظهر اليوم رسالة استغاثة عاجلة، يوميء بها إلى حلفائه بإرسال مقاتلين للقتال في صفوفه، ويعلن فيها انهياره، وأنه أصبح في حال من الضعف سيسلم به أمره إلى الله إن لم يأته الغوث من أنصاره.



الرسالة التي وجهها الحوثي- واطلعت عليها "نبأ نيوز"- كرسها الحوثي من أولها وحتى آخرها للحديث عما وصفه بـ(العدوان الظالم من قبل النظام السعودي على اليمن)، ولم يترك منطقة من صعدة وعمران إلاّ واتهم الجيش السعودي باستهدافها، وقتل أهلها بـ(5000) صاروخ وأكثر من (600) غارة جوية- على حد ما ورد في الرسالة.



وختم الحوثي رسالته- التي تكاد تكون بكائية لاستدرار عطف الناس- بـ"شفــرة" تضمنت في ظاهرها تحذير السعودية، وإعلان فتح باب التطوع "لمواجهة العدوان الأجنبي"- أي السعودي- ودعاء بالنصر لقواته.. غير أن باطنها حلل شفراته لـ"نبأ نيوز" خبير أمني متقاعد، تدرب وعمل لسنوات طويلة في وكالة (ستاسي)- لمخابرات ألمانيا الشرقية.. نورد فيما يلي نصـــه:



• تعتبر الرسالة بشكل عام اعتراف كامل وصريح بالانهيار.. وهي موجهة لكل خصوم المملكة العربية السعودية، لأن الحوثي تجاهل تماماً حتى مجرد الإشارة إلى الجيش اليمني، كما لو أن حربه مع السعودية فقط.. وهو هنا يحاول دغدغة عواطف كل من لديه خصومة أو كراهية مع السعودية، خاصة وأنه وصفها بـ"العدوان الأجنبي"..



• أعلن الحوثي "الاستجابة للضغوط الشعبية في فتح باب التطوع لكل الشرفاء والأحرار"، وهذا في الحقيقة استغاثة يطلب بها مقاتلين من قوى عقائدية وعلمانية، لأن كلمة "الأحرار" ترتبط عادة بخطاب القوى العلمانية، وهو ما ستوضحها أكثر النقطة التالية.



• أشار الحوثي بعد إعلانه فتح باب التطوع إلى "فتح جبهات جديدة، وفي مناطق متعددة، وبأساليب وخيارات كثيرة ومتاحة".. وهي عبارات يستغيث من خلالها بحلفائه للتحرك وتفجير الأوضاع، لتخفيف الضغط عليه.. وهي موجهة بالذات للقاعدة، والحراك، وبعض الأطراف الحزبية على مستوى الداخل، وإيران على مستوى الخارج.



• أهم فقرة وردت في الرسالة هي دعائها الختامي، الذي يلخص وضع الحوثي، إذ قال فيه (والله سبحانه وتعالى ناصر عباده المستضعفين وهو القاهر فوق عباده.. عليه توكلنا وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير).. فهذه المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يختتم الحوثي رسالته بدعاء، لكنه أراد من خلاله تأكيد حقيقة بأنه أصبح من "المستضعفين" وأن الطرف الآخر بات "يقهره"، وأنه "يحتسب أمره لله"- أي بلا حول ولا قوة- وأنه يعول على "مولاه"- أي الجهة التي تقف وراء حربه وتمويلاته وتدريبات رجاله.. وأنه لديه الثقة بأنها لن تتخلى عنه "ونعم النصير"!



وأكد الخبير المذكور أن هذه الرسالة هي رسالة استغاثة، ستفهمها جميع الأطراف المعنية بها، وحذر كلاً من السلطات اليمنية والسعودية بأن على أجهزتها الأمنية أن تكون في أقصى درجات الحيطة والحذر، وأن تكثف حمايتها لمؤسساتها الحيوية، مرجحاً أن تتجاوب تنظيمات القاعدة مع هذه الاستغاثة وتبادر إلى تنفيذ أعمال إرهابية ذات صدى إعلامي، مؤكداً بان القاعدة يهمها جدا بقاء الحوثي لأنه يهيئ لها بيئة غير مستقرة، ويشغل السلطات عن تحركاتها.



كما توقع الخبير أن تفيق الخلايا الحوثية النائمة داخل السعودية وتحاول تنفيذ بعض العمليات الخطيرة لتشتيت الاهتمام السعودي واليمني، وكسب الوقت بما يتيح فرصة أكبر أمام حلفائه لعمل شيء لانقاذه.







التوقيع

قال الإمام علي (عليه السلام):أن من أعون الأخلاق على الدين الزهد في الدنيا
***
جميع فوائد الدنيا غرور *** ولا يبقى للمسرور سرور
فـقـل للشامتـيـن افـيقـوا *** فان نــوائب الــدنيا تــدور




رد مع اقتباس