( من أنتسب لغير ابيه لايشم ريح الجنة)

يعطيك العافية أخوي بالحارث العزيزة
يوجد لديه بعض النقاط التي أخالف فيها الكاتب الاسمري او مشاركة الاخ لاسمري
يبدولي انها مشاركة
1
-بحكم أن المشارك ليس بباحث او مؤرخ او أنه شخص ليس بحارثي فلا يجب أخذ مشاركته بمبداء الجزم لأن الاخ الاسمري لم يأتي بشي جديد وانما اعتمد في خطابه
على مراجع نحن عارفينها فاخذ مايعجبه وترك مالم يعجبه حتى انه جرد اهل ترج من كل شي لينسبهم الى قبيلته فهل بلحارث ترج معترفين بهذا الشي

2- أتيتنا بشق من الحديث فأين الشق الاخر من الحديث

3- أن الاخ الاسمري فصل بالحارث ترج عن بالحارث الطائف فربما لديه مشاكل مع نفسه لانه امر لايختلف عليه أثنان ولاكن كلامه مردود عليه

4- فنحن لانفرض نسبنا على الحارث ابن كعب ولاكن يوجد مؤرخين نسبونا للحارث ابن كعب ونحن نعلم انه خرج من قبائل الحارث ابن كعب جزء ليس بلقليل فأين ذهبو
تتوقع دعمرو على المريخ ( فلأختلاف لايفسد للود قضية )

نعود للنقطة رقم 3 (علما انني لاأريد الدخول في عملية المناضرة ولاكن وجب عليه الامر

بالحارث ترج نزحو من جنوب الطائف قبل حوالي خمس مائة سنه ويوجد قصة لذالك
تناقلتها ألاجيال أب عن جد وهي مثبوته عند الشيبان والشباب ------------------------

كان هناك شيخ يدعى بريمان الحنيش من قبيلة الحنشة وكان أمير لبني الحارث عامة وكانت قبيلة تسكن بوادي ضراء وذات يوم حصل بينه وبين الشيخ صالح الموسى وهو صهر للحنيش (زوج بنته) خلاف فقام الحنيش بالأغارة على الشيخ صالح ومن معه ودارت بينهم معركة أنتصر فيها الشيخ بريمان وقتل الشيخ صالح فنزح من سلم من جماعة الشيخ صالح بتجاه الجنوب الشرقي ونزلو بوادي ترج ومعهم زوجة الشيخ صالح الموسي لأنها كانت حامل وخشيت أن يقوم أبوها بقتل جنينها خوفا من أن يأخذ بثأر أبيه أذا كبر وبعد وصولهم بوادي ترج ولدت زوجة الشيخ صالح مولود ا وسموه (نجم) وتفق كبار السن على كتم قصة الحرب مع الحنيش وربعه عن الشباب وصغار السن لانه لا طاقة لهم بحرب الحنيش والثأر منه وخشية أن يتحمسون الشباب ويهلكون أنفسهم وأيضا وجدو بوادي ترج بديلا جيد يغنيهم عن ديارهم ونشأ نجم نشأت الأبطال والفرسان وورث عن والده الخصال الحميدة وعندما كبر كان دائما يسئل عن والده
وكان من حولة يقولون أن ابوه مات بسبب المرض ولكن فراسته لم تجعله يقتنع وفي أحد الايام وأثناء تفقده للأبل رأى الراعي (وهو من ال**** كبار السن ) يضرب احد النياق المصابه بالهيام وهو يردد (حنيتي لديرة هلك ) وسمعه نجم فعلم بأن هذه الديرة ليست بديرته وقام بتهديد الراعي بالقتل حتى أخبره بقصت حربهم مع جده الحنيش
وأن الحنيش قتل والده وأجلى قومه عن ديارهم وذهب نجم لأمه للتأكد مماسمع من الراعي وبعد تاكده وعند حلول المساء قام بأشعال النار في قمة أحد الجبال وكان من طبع البادية أن يفعلو ذالك ليجتمع الناس للتشاور وبعد أن أجتمع القوم أخبرهم نجم بالقصة وصاح فيهم طالب الفزعة والأخذ بالثار وأسترجاع ديارهم من الحنيش وقومه
فستجاب له الشباب ومن له أستطاعة ولكنهم أحتاروا في كيفية معرفة الديار نظر لطول السنين وحداثة أعمارهم فأشار عليهم نجم بفك عقال الناقة ومتابعتها حتى تصل الى ديارها القديمة وفعلا استمرو يتابعونها الى ان وصلة الى وادي ضراء(وادي رمرم سابقا) وبكت الناقة وعرفو بانهم وصلو الديرة المقصودة وبعد ارسال السبور وستطلاعهم للديرة وتأكدهم أنهم لايستطيعون الانتصار على الحنيش وربعه الا بالحيلة وضع نجم خطة بأن يقوم أحد الرجال السريعين بالتظاهر بانه من الحنشل ويسرق بكره من حلال القوم ويهرب بالتجاه أسفل الوادي وسيتتبعه القوم وحيث أن الوادي يضيق من أسفله وفي أضيق نقطة يكون جيش نجم منتشرين على طرفي الوادي وعند وصول القوم يبداء الجيش في قتلهم مستغلين عنصر المفاجئه ومعتمدين على موقعهم المرتفع وبالفعل تم تنفيذ الخطة وهللك من ربع الحنيش الكثير وعندما علم الحنيش بان هذا نجم بن صالح ولد بنته قال ابلغوه بانني اريد مقابلته فرد نجم بقوله يجعلني في (الجود) يعني يجودني من الغدر

قال الحنيش لن نبقى في الديرة وهذا بعد الصلح اما أن ترحل او أنا ارحل

وبعد ذالك تزوج نجم بن صالح من حفيدت الحنيش وأخذ جماعته ورحل الى سديرين بلقرب من حضن وبعد فترة من الزمن قام غزاة من عتيبة واخذو ابل الحنيش وأثناء عودتهم لديرتهم تقابلو مع ربع نجم بن صالح وعند سوالهم عن مصدر تلك الابل ابلغوهم بانهم سلبوها من عند الحنيش فما كان منهم الا أخذها وردها للحنيش وربعه
عندما علم الحنيش رد بقولة سبعين باهل نجم (يعنى يسبهم) بعد ان علم نجم بان الحنيش يسبهم قال شدو حزمكم سنغزو الحنيش اثناء ذالك علمت زوجته حفيدت الحنيش وكان لديه فرس معروفة بسرعتها وجيدة قامت زوجته ووضعت ابره او (صيخ)في يد الفرس حتى لايأخذها نجم بعد أن أخذ نجم ربعه وسرح للغزو قامت بفك الفرس وركبتها وحدرت بها يم جدها لكي تبلغه . وصلت البنت قبل القوم وابلغت جدها . وعندما وصول نجم دارت معركة بينهم كادت تبيد القبيلة باكملها وقام نجم بضرب فرسه التي اخذها الحنيش من حفيدته وقد عرفها وسقط فلوها من بطنها ثم قال نجم لجده الحنيش انا استطيع قتلك ولكن اريدك ان ترحل انت وربعك فقال الحنيش دورلى ديره مراقيها سنادي وطيورها حنادي وبحث حتى راى ميسان هي المكان المناسب فرحلو وستقروا فيها وهي الان تعرف بدار الحنشة فردت حفيدة الحنيش وزوجة نجم بن صالح القصيدة التالية
[align=center]