سورة المطففين من الآية 25 - 31
تعريف المســـك:
يعتبر المسك ملك الأطياب والمسك كلمة عربية هي اسم لطيب من الأطياب القليلة التي مصادرها حيوانية.وقد ذكره القران بقوله تعالى{ وختامه مسك} وقال عنه الرسول :أطيب الطيب المسك
- غزال المسك
ويتكون المسك في غدة كيسية يبلغ حجمها حجم البرتقالة في بطن نوع من الظباء يسمى غزال المسك وتوجد هذه الغدة بقرب الفتحة القلفية للذكر ولا يوجد المسك في الاناث وفي هذه الأكساي يفرز الغزال مسكه.
للأسف الشديد أن نسمع وفي جزيرة المجمع العربي اللغوي مهبط الوحي تجاوز على مفرده عظيمة ورددت في القرآن الكريم وكثير من أحاديث المصطفى عليه افضل الصلاة وأتم التسليم وصف بها حوضه الشريف ووصف بها الرائحة التي تخرج من فم المؤمن وهو صائم ويفاخر به الله بين ملائكته وهو (المسك) ذلك الطيب الذي يعتبر هو ملك الأطياب فكيف يطلقوا مثل هذا الاسم والمعنى على مخرجات الانسان وقاذوراته التي هي في الدرجة السفلى من المواد التي يمكن ان تتعامل معها الطبيعة والبشر ونجد الكل ينفر من رائحتها فكيف نقارن المسك بتلك الرائحة الا نستحي من انفسنا ونحن نوازن كفتي الطيب والصرف الصحي هل هنالك مايمنع ان نسمي تلك البحيرة باسمها الطبيعي وهو (بحيرة الصرف الصحي) حتى نحافظ ونحمي ونحترم ذلك الإسم.
أما ان الأوان لتغيير إسم تلك البحيرة؟؟؟؟