قصيدة للشاعر/مصلح بن عياد الشلوي الحارثي
راكـــب الــلــي كــــن جــلــدة ودفــلاجــه=جلد بردي(ن) هواء الصيف يحلجها
زودوا فـــي شـمـعـة الـوجــة وسـراجــه=عــن يـسـار الـخــط ويـمـيـن واهـجـهـا
اربـعـة خمـسـة صـفـر صـفـر تيـواجـه=شامة (ن) في رفرف الخلف برمجها
مـنــوة الـطـيـب لـيــا حـاجــة الـحـاجـه=يــوم الانــذال اكتـفـت مـــن حوايـجـهـا
ول يـاقـلــب(ن) ســــرا فــيــه دولاجــــه=مــن تـصـاريـف الـخـبـول وتحجـجـهـا
الضعوف اللـي منـول علـى الصاجـه=ان نـشـدهـا طـيــب الاصـــل يحـرجـهـا
صـاروا اليومـه علـى القصـر ودّراجـه=مـاتــدانــي هــرجـــة الـــلـــي يـهـرجــهــا
وصـلــوا الـقـمـة عـلــى مــتــن دراجــــه=لــيــت عــكــاف المـخـالـيـب تـدرجــهــا
وان حصـل تصويـت وانــذار ومـواجـه=دنــقــت بخـشـومـهـا فــــي مـهـادجـهــا
اتعبـتـنـي ضـيـقــة الــصــدر وحــراجــه=يــامـــتـــى رب الــخـــلايـــق يــفــرجــهــا
يــوم نعـطـي ضيـفـنـا مـسـتـرة حـاجــه=ويـــوم نـنـشـب حـدهــا فـــي لوايـجـهـا
.