عرض مشاركة واحدة
   
 
قديم 06-23-2012, 12:03 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وسام التميز

الصورة الرمزية آنسآن ع ـآدي

إحصائية العضو






 

آنسآن ع ـآدي غير متواجد حالياً

 


المنتدى : المنتدى الثقافي والتعليمي
افتراضي يا مسلم / .. هنا السعاده هنا العباده

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا مسلم / .. هنا السعاده هنا العباده .

يقول المولى تبارك وتعالى في حديثه القدسي:

"أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله". (رواه مسلم) .

عن أبي هريره - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :

يقول الله تعالى : " أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،

وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إليّ بشبر تقربت إليه ذراعاً ، وإن تقرب إليّ

ذراعاً تقربت إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
" .(رواه البخاري و مسلم) .

يا مسلم / هـ .. هنا السعاده هنا العباده .

أَحْسِنْ فى الله الظن .. فالفرج قريب .

أَحْسِنْ فى الله الظن .. فالله مجيب .

أَحْسِنْ فى الله الظن .. فالله لن يضيعك .


●●


أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أن الله معك .

أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أن لك قائداً ومربياً عظيماً أسمه محمد .

أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تملك قلباً طاهراً ويداً ترتفع إلى ربها بالدعاء .

أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أن القرآن رفيقك فى جيبك تقرأه نهارك وليلك .



●●


أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تحافظ على الوضوء الذى يغسل الخطايا .

أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تقيم الصلاة المريحة للنفوس .

أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تُطيل الذكر .

أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك متوكل دائماً عليه .

إعْلَمْ ..


●●


إعلم أن إحسان الظن بالله .. هو من شيم المؤمنين .

إعلم أن إحسان الظن بالله .. هو ثقةٌ بالله وإيمانٌ به وتصديقٌ ويقين .

إعلم أن إحسان الظن بالله .. هو حقيقةٌ من حقائق التوحيد الخالص له .

إعلم أن إحسان الظن بالله .. هو إيمانٌ بالربوبيةِ لله وتفردةٌ بالألوهيةِ ووحدانيتةٌ بالوحدانيةِ .


●●


إن أحسنت الظن بالله .. فثق به ولاتيأس من روحه أبداً .

إن أحسنت الظن بالله ... فثق به ولا تقنط من رحمته يوماً .

إن أحسنت الظن بالله .. فثق أن الدنيا مهما ضاقت فى وجهك

والأبواب مهما غُلّقت والاسباب مهما تقطّعت

فستنفتح فتحاً مبيناً وستيسر تيسيراً عظيماً .


إن الإنسان ما دام على قيد الحياة حيًّا يتحرك فلا بد له أن يحسن الظن في ربه ولا ييأس، ويجب أن يتوقع أن

يواجه عدم التوفيق في أمور كثيره- لحكمه ربانيه- وإنه يجب أن يبعث في نفسه روح الأمل وجميل الظن

بالله، فيراجع نفسه باحثًاً عن أسباب عدم التوفيق والتعسر ليتجنبها في المستقبل ويرجوا من ربه تحقيق

المقصود

ويجعل شعاره دائمًا: (سأُحسن الظَنَّ في ربي ما حييت).

منقول للفائده ..








التوقيع





هل أستفدت من مواضيعي ؟؟

تكفى لاتنساني من دعوه صالحه في ظهر الغيب فقط
رد مع اقتباس