عرض مشاركة واحدة
   
 
قديم 12-07-2009, 03:37 AM رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
كاتب مميز

الصورة الرمزية الحارثي

إحصائية العضو






 

الحارثي غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : الحارثي المنتدى : المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي
افتراضي

أمريكا تضغط بورقة القاعدة على صنعاء لوقف الحرب وتلوح بتدخل عسكري
الأحد, 06-ديسمبر-2009
نبأ نيوز- واشنطن -
في تطور يشوبه كثيراً من الشبهات، عاد المسئولون الأمريكيون للحديث عن انتقال أعضاء تنظيم القاعدة من باكستان إلى اليمن, في محاولة للضغط على صنعاء لوقف العمليات العسكرية ضد المتمردين الحوثيين في صعده، متحدثة عن معلومات "استخبارية" بانتقال عناصر القاعدة في باكستان إلى اليمن، في نفس الوقت الذي لمحت إلى أنها ستتدخل عسكرياً لضرب تلك العناصر أينما حلّت.



وقال الجنرال "جيمس جونز"- مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي: أن عناصر تنظيم القاعدة في باكسان بصدد الانتقال باتجاه اليمن والصومال, وأضاف: "بحسب أفضل معلوماتنا فان القاعدة تشعر بعدم الارتياح أكثر فأكثر في باكستان".



وقال: "لدينا الدليل على أنهم (عناصر القاعدة) بصدد الانتقال، على الأقل قسم منهم، باتجاه اليمن والصومال". مشيراً إلى "أن هذه المنظمة ستبحث دوما عن أماكن بدون قانون حيث تشعر بأنه يمكنها التحرك بدون مراقبة".



وأضاف بخصوص عناصر القاعدة: "ما هو مقلق هو أننا اذا نجحنا (...) في أفغانستان وباكستان سيقررون في نهاية المطاف الذهاب إلى مكان آخر وعلينا اقتفاء أثرهم"، ولم يستبعد القيام بتحرك عسكري حيث يجدون ملجأ. وأكد أن الولايات المتحدة ستعمل بالتعاون مع حكومات أخرى بينهما حكومتا اليمن والسعودية المجاورة.



وكان "مايكل ليتر"- مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، وهو هيئة حكومية أميركية- حذر في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر أثناء جلسة استماع في الكونغرس من أن اليمن قد يصبح بالنسبة لتنظيم أسامة بن لادن قاعدة للتدريب والتحضير لاعتداءات، وان حركة الشباب المجاهدين الإسلامية في الصومال تقيم علاقات مع عناصر القاعدة في أفريقيا الشرقية.



وقال مسئول كبير في وزارة الخارجية الاميركية "نحن بصدد تقديم 40 طنا من الأسلحة إلى الحكومة الفدرالية الانتقالية (في الصومال) لاستخدامها ضد الشباب وآخرين" من المتطرفين.



وأضاف هذا المسئول "كلما ازداد الوضع تدهورا كلما كان الاحتمال كبيرا بان تثبت فيه القاعدة قدمها". في المقابل ابدى هذا المسئول بعض الخيبة تجاه السلطات في اليمن من خلال قوله "من الواضح ان عليها ان تفعل المزيد ونحن نبقى مستعدين لمساعدتها".

وفي الوقت الذي التزمت الولايات المتحدة موقفاً متردداً وحذراً تجاه الحرب في صعده منذ بداية نشوبها، إلاّ أنها لم تخف مؤخراً قلقها من تداعياتها، التي امتدت إلى المملكة العربية السعودية، وما رافق ذلك من أحداث أمنية جنوب اليمن، واضطرابات سياسية، تقول أنها تخشى انفلاتها، وانعكاسها على المنطقة كاملة- بحسب تقارير سابقة عن الخارجية الأمريكية- دعت خلالها إلى بحث خيارات الحوار والتفاوض، وهو ما رفضته صنعاء.



ويرى المراقبون أن الولايات المتحدة لا ترغب في القضاء على بؤر التوتر في المنطقة، كون ذلك لا يخدم مصالحها السياسية خاصة وأنها تضغط على حكومات المنطقة لتوقيع اتفاقيات أمنية، سلق أن رفضتها صنعاء واعتبرتها تتضمن مساس بسيادتها الوطنية.



إلاّ أن هناك ثمة رأي متداول يلقي بالشبهات على الولايات المتحدة فيما يخص أحداث صعدة، ويرجح ضلوعها فيها، وأن ضغوطها الخيرة على صنعاء للجوء إلى طاولة الحوار ليست إلاّ محاولة لإنقاذ الحوثيين من ضربة قاضية باتت تلوح في أفق المعركة.. وهو الرأي الذي سبق أن رجحته "نبأ نيوز" أيضاً.



وكما قد اثرت في اول مشاركة هاهم يجتمعون الاضداد


يولفهم حقدهم على هذا البلد


اما ان للمطبلون ان يعوا ان كل تلك الحروب ان الدين منها براء


حماك الله ياوطني







التوقيع

قال الإمام علي (عليه السلام):أن من أعون الأخلاق على الدين الزهد في الدنيا
***
جميع فوائد الدنيا غرور *** ولا يبقى للمسرور سرور
فـقـل للشامتـيـن افـيقـوا *** فان نــوائب الــدنيا تــدور




رد مع اقتباس