مبدأ بني الحارث التاريخي على قبيلة عتيبه عند طهار أبن وقد تزوجت بنت الهويمل من عتيبه
..
كان هناك رجل من قبيلة عتيبة قد تزوج بإمرأة من قبيلة بالحارث بنت الشيخ الهويمل . وقد أنجبت تلك المرأة ولداً وبعد أيام توفي زوجها أي والد الطفل . وكان من العادات في تلك المنطقة أنه في مناسبات الختان ( الطهار )أنهم يقيمون الحفلات والعرضات ويقومون الرجال بكسوة الأطفال بالملابس الطيبة ولكن ذلك الطفل ولد المرأة الحارثية عند حضوره للختان مع الأطفال لم يهتم به أحد كون والده متوفي ولم يحضر الختان أحد من أخواله المتوفين أيضاً وليس له أحد فحزنت والدته على ذلك . لأن الطفل لم يرد فيه أحد قصيدة ولم يكسى مثل بقية الصبيان . وإذا بعابري سبيل لحقت بهم أم الطفل وأوصتهم بأن يوصلوا معاناتها لأهلها وقبيلتها ( بالحارث ). ووصلت الرسالة لبني الحارث الذين ثارة حميتهم وجمعوا الأموال من الإبل ( ذود كامل ) والغنم قطيع كامل يبقى للولد ولأمه طوال حياتهم والكسوة الطيبة . وساروا بها أكثر من ( 100 ) رجل حتى وصلوا مشارف تلك القبيلة بعد الفجر وطلب أحد الشعراء أن يبدأ بكلمات العرضة مع أنه كان معه شعراء كثيرون . وسمحوا له وقال هذه الأبيات الخالدة الشاعر محمد الحرقان رحمه الله:
ومطلع التوريد
سلام رديـة كمـا سكـر نبـات يطلع بها صدري كما طلع الثمـر
نكسي ولدنا من لبوس ضافيـات جوخة وراغاني على شف النظـر
يكسونه الحيين واللي مات مـات وإن غاب نجم سهيل ما غاب القمر
جينـا بشمشـول وخلينـا ميـات من خوف لا يلحق عوانينا كـدر
( أي جينا قليلون علشان ما نكلف عليكم )
( جوخة : مثل الدقلة حالياً لا يلبسها إلا الشيوخ , راغاني : غترة من النوع الممتاز أنذاك )
وسلامة الجميع