عرض مشاركة واحدة
   
 
قديم 06-28-2010, 03:01 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كاتب مميز

إحصائية العضو







 

مون غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى المحاوره الشعريه
افتراضي محاوره بين شايب وبنت...

بداية القصة عن شايب اسمه ( حمدان ) وهو رجال هواوي قلبه
خضر مايشوف سوادة إلا ويتولع ومشهور بأنه حبيب ..
فيه بنت ملكعه وصاحبة مقالب قالت في نفسها انا ليه ما اروح
للشايب وامزح معه واضحكه شوي واشوف ردة فعله كيف تكون !
راحت له وسلمت عليه كيف الحال ياشايب؟
رد السلام والله بخير الله يعافيك ..
وفجاءة عطته ظهرها ومشت ( قـفّــت ) ولا إسئذان ولا شيء ..
ولع الشايب من حركتها قال فيها كم بيت يستعطفها فيها
ويقول إنها ذكرته الماضي وإذا ماعطيتيني وجه لحقت بأخوي حمود
اللي مات من مدة قريبه ..
،
* ويقول الشايب :

يابنت خُذي خاطري وارحميني
لا تجرحين العود بعيونك السود

غضي نظرك وغطي الوجنتيني
لعل يوم جدد الجرح ما يعود

يوم انتهى مع مرمسات السنيني
جتني صواديفه على غير مقصود

باول شهر عشرة نهار الثنيني
حمدان مروا به على جنازة حمود
،
البنت كانت تقصد من إستفزازه إنها تجاريه في القصيد
وترد عليه..
والمسكين ما كان عارف إنها شاعرة
والشايب ماخذ راحته في التغزل ..
،
* ردت عليه البنت :

ياشايب الرحمن وينك وويني
عزي لحالك قدمك الباب مسدود

قلبك عطوف وجاه قلب متيني
والبنت ما تشفق على مغازل العود

حبل الرجا مقطوع بينك وبيني
مثل الغليث اللي رعى قلبه الدود

اقفى شبابك والعرب مقبليني
ياعود مايرجع من العمر مفقود
،
حطمته يوم قالت له إنك عود وإن الشباب
مايرجع وإن مافيه أمل تعطيه وجه ..
حس العود إنه متورط وقال كم بيت يقول لها صدي عني ..
إنه مايبي الغزل بعدما وصل عمره ثمانين سنه ..
،
* وقال الشايب :

يابنت صدي بالعيون الضليله
لا صد عنك الله نهار القيامه

مالي ومالك يالفروع الطويله
لو فيك من رسم البداوه علامه

يابنت ما لي بالثمانين حيله
اهدف كما تهدف على البير قامه

افقى شبابي والدهر شفت به ميله
يالله بحسن الخاتمه والسلامه

عطيتك موجز والبضاعة قليله
واخذت لك من صافي الماء سنامه
،
راحت الأيام والشايب مسكين سنه خذله معها
( شايب وهي بنت) وتقوله كيف اعطي الشايب وجه ..
بعد فتره عرضت عليه البنت واستفزته وراحت وخلته
ولع الشايب وقال ليه ما ابين لها في كم بيت إنها بتشيب
مثلي واني رجّـال طيب وإن الناس تنصاني ومعروف بالكرم
وإني ما بي منها غير التحيه والترحيب ..
،
* قال الشايب :

يابنت ماجاك الكبر والخشونه
وعادت شباب اليوم يجفل من الشيب

ياسرع ما وبلك تمزع مزونه
يالفاتنه يام الثمان الرعابيب

يا بنت ما بيني وبينك مهونه
كلمة شرف نبي تحيه وترحيب

الله من عودٍ ثقيله ظنونه
ينصاه راعِ المشكله والمواجيب

على الكرم والدين نفسه حنونه
تلقاه بالاجواد شرق وتغاريب
،
جـهّـز الأبيات وارسلها مع عجوز من ربعه
ووعد العجوز بهديه إذا وصلت الرساله للبنت ..
راحت العجوز وسلّمت الأبيات ..
شافتها البنت وقفلت على العجوز في غرفه
وقالت: مثل ماجيتي يأبياته لي ما ترجعين
إلاّ برسالتي وتسلمينها لــه ..
العجوز المسكينه قالت: طلعيني ..
ولا ابي منكم شيء الله لا يعيدكم أنـتــم وأوراقكــم ..
،
* قالت البنت :

العود عود وطايحاتٍ سنونه
من كثر مايرقد على جرة الذيب

عودٍ مهرقل والعرب ما يبونه
ياعود مالك في طويل المراقيب

اقفى شباب العود راحت حتونه
مثل اليتيم اللي بكا ما له مجيب

جداه ينثر دمعةٍ من عيونه
غريق موج ما لقا له مقاضيب

أتـمـنى أن تـروق لـذائـقـتـكــم ,.



منقول
تحياتي
مــــون









التوقيع

صــلـــب يـــــام لـلـحـديــد مـلـيـنـيـنـه
لـيـنــوا الــلــي قــســى بــيــد الـيـهــودي
ويكفيني من الـــعـــز أن لابــتــي << يــــام>>




رد مع اقتباس